عرض العناصر حسب علامة : بريكس

العالم الجديد: متكامل_ عادل_ شرقي

تزداد المشاريع التي من شأنها ربط أجزاء عديدة من العالم ببعضها البعض بشكل متسارع، وإذا كان منطق العولمة السائد خلال العصر النيوليبرالي قد عمل مطولاً على الاندماج العالمي، وروّج كثيراً لفكرة: أن العالم قد أصبح قرية صغيرة، فإن منطق الترابط اليوم الذي تقوده دول الشرق الصاعدة مختلف تماماً، فهو غير قائم على تطوير وتثبيت أدوات نهب المركز الرأسمالي لدول الأطراف، بل على العكس، هو يسعى إلى التطور والتعاون المتبادل والمتكامل.

إنهم جادون بكسر هيمنة الدولار

المتابع للأخبار الاقتصادية الدولية يمكنه أن يلاحظ ما يمكن أن نسميه «هجوماً منسقاً» على الدولار الأمريكي، في إطار العملية الجارية عملياً، بقيادة القوى الصاعدة عالمياً، لكسر هيمنة واحتكار الدولار بشكلٍ مشترك.




نعش «بريتون وودز»:على الغرب أن يتجه شرقاً..!

لماذا عالمنا هو كرة نارية ضخمة من الأعمال العدائية والصراعات والتهديدات بالعقوبات الاقتصادية، وأجندات الكذب والتلاعب بالعقول والخوف والقتل والدمار الجماعي؟ قُتل ما بين 12 إلى 15 مليون شخص منذ 9/11 أيلول 2001، لمَ حدث هذا؟ وقد تمّت إثارة كلّ تلك الأشياء على يد بلد واحد، لتنفذه هي وأتباعها في حلف الناتو وشرق المتوسط. إنّ القتلة المرتزقون مثل «داعش»، هم فقط إحدى صنائع هذه الدولة المارقة المسماة بالولايات المتحدة الأمريكية.

نحو «بريكس Plus»: مصر في محور أوراسيا؟

من المقرر أن تعقد القمة التاسعة لقادة دول بريكس في الفترة من 3 إلى 5 أيلول المقبل حيث سيرسم قادة دول المجموعة مسار نموها في عقدها الثاني، الذي عقدت فيه العزم – حسب بيان قمتها الأخيرة- على بدء الإجراءات الملموسة لدفع التعاون بين جميع الدول النامية والاقتصادات الناشئة قدماً.

مجموعة بريكس: الدولار بات من إرث الماضي!

تتضح يوماً بعد يوم ملامح تشكل قطب دولي جديد اقتصادي، وسياسي وعسكري
والذي يعبر عنه توجهات مجموعة البريكس، فيرتقي التنسيق بين دول المجموعة مستويات جديدة، وآخر ما تجلى في هذا السياق كان ما تمخض عنه اجتماع نيودلهي الاجتماع الماضي الذي توجه نحو تنظيم جديد للأسواق المالية، ومحاولة تجاوز اعتماد الدولار كعملة عالمية رئيسية في المبادلات التجارية، وذلك في محاولة لتقليص الاعتماد على الدولار الذي يتعرض إلى تذبذبات مقلقة بشأن مصيره اللاحق ودوره في الاقتصاد العالمي.

مشروع مارشال جديد وضمن عالم جديد..!

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس الماضي، وعلى هامش مناقشات نادي فالداي في سوتشي إلى (ضرورة وضع خطة مارشال حديثة خاصة بالشرق الأوسط)، معللاً ذلك بحجم الدمار الهائل الذي ألمّ بهذه المنطقة. كما أشار إلى أنّ موسكو مستعدة للمساهمة بنشاط في عمل من هذا النوع.

«بريكس» في غوا: متمسكون بالسلام والتنمية ومواجهة الهيمنة

عقدت في مطلع الأسبوع الماضي القمة الثامنة لمجموعة دول «بريكس» في مدينة غوا الهندية. فيما يلي، تنشر «قاسيون» أجزاءً من البيان الختامي للاجتماع، والذي لخّص موقف الدول المنضوية في المجموعة إزاء مروحة واسعة من المسائل الدولية.

ضريبة «الناتو» باتت باهظة.. هل يعيد أعضاؤها التفكير؟

نتيجة للصراع الجاري على المستوى الدولي، تواجه بلدان أوروبية عدة ضرورة الانسحاب من تلك التحالفات غير الموثوقة التي كانت شريكة فيها، كحلف «شمال الأطلسي» مثلاً، فما هي الأسباب التاريخية لنشأة «الناتو»، وما هي طبيعة الذعر الغربي حول الاستعداد الذي تبديه دول عدة للانسحاب منه؟

هل ستتعلم سورية من التجربة المصرية؟

أممت مصر قناة السويس في صيف عام 1956، في رد قوي على (الشروط الاستعمارية) للبنك الدولي لبناء السد العالي، وكان بناء السوفييت للسد في حينه، واحداً من تعبيرات ميزان القوى الدولي المتشكل بعد الحرب العالمية الثانية، والذي انعكس في اصطفاف قوة إقليمية هامة هي مصر..

هل هناك أدوات أمريكية متاحة لمواجهة «بريكس»؟

قدمت الرؤية الشاملة للاتحاد الاقتصادي الأوراسي بقيادة روسيا فرصة، من خلال خارطة الطريق المقترحة للسلام، لإنشاء تحالف اقتصادي للثلاثي النووي في آسيا (الصين والهند وباكستان). وهذا هو السبب الذي دفع روسيا لمحاولة سحب عمالقة الاقتصاد في العالم، الصين والهند، إلى الاقتصادات الناشئة في منظمة بريكس، لتشكيل منصة جديدة تستطيع تقليل الخلافات الداخلية من خلال المصادقة على التنمية الاقتصادية.