حول انتخابات مجلس الشعب
انتهت انتخابات مجلس الشعب، وصدرت النتائج، واجتمع أعضاء المجلس الجديد وأدوا اليمين القانونية وبدؤوا بممارسة صلاحياتهم الدستورية.
انتهت انتخابات مجلس الشعب، وصدرت النتائج، واجتمع أعضاء المجلس الجديد وأدوا اليمين القانونية وبدؤوا بممارسة صلاحياتهم الدستورية.
صدور المرسوم التشريعي رقم 30/ لعام 2003 القاضي بتحديد الثاني من آذار موعداً لانتخابات أعضاء مجلس الشعب، دفعني للكتابة (حول الانتخابات) وأثار لدي شريطاً من الذكريات حول الدورات السابقة، وأسارع هنا إلى القول:
■ 89% لا يذكرون من انتخبوا في الدورة السابقة
■ النواب اللبنانيون أشهر من أعضاء مجلس الشعب السوريين
■ ■ (لنكن واقعيين أيها الأخوة! سواء عرفتموني أو لم تعرفوني.. انتخبتموني أو لم تنتخبوني.. فالنتيجة محسومة)...!
■ «مرشح جبهوي فئة (أ)»
رغم تصريح جميع القوى والاتجاهات السياسية في سورية ، بما فيها تلك الأحزاب التي تعتبر من وجهة نظر السلطة السياسية بأنها: معارضةـ بمشاركتها في الانتخابات التشريعية لمجلس الشعب ـ الدورة الثامنة ـ إلا أن ما يلاحظه المواطن السوري في مثل هذه الايام هو خفوت بريق هذه الانتخابات، وعدم انشغال الشارع بها الى الحد الذي كانت عليه في الدورات السابقة.....
■ الحديث غائب عن ارتفاع معدلات البطالة وغلاء الأسعار وتدني الأجور..
■ تلوث بصري، يعج بشوارع المدينة.
■ مسابقات للخط العربي تعلن بدء موسمها.
خلال أيام سينعقد الاجتماع الدوري الثاني لقيادات فروع الجبهة الوطنية التقدمية، وهو يعقد عشية انتخابات مجلس الشعب لدورته الجديدة، وبعد فترة من العمل وضعت فيها أمام أحزاب الجبهة مهمة تفعيل دورها وزيادة تأثيرها في حياة البلاد السياسية وخاصة في مجال عملها بين الجماهير الشعبية.
واصل آلاف المحتجين اعتصامهم في ميدان التحرير وسط القاهرة،وفي مدن الإسكندرية والسويس والمنصورة لليوم السادس على التوالي (حتى ساعة إغلاق تحرير هذا العدد)،رغم تحذيرات المجلس العسكري الذي يدير شؤون مصر، وتأكيده على أن جميع الخيارات مفتوحة لفض الاعتصامات التي تخالف القانون وتعطل مؤسسات الدولة. وقد رفض عشرات الآلاف من المصريين وأهالي ضحايا ومصابي الثورة المعتصمين بميدان التحرير وبالميادين الرئيسية بعدد من المحافظات المصرية بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
«لست الإله فكن عليماً.. أن شمسك سوف تغرب/ واعلم بأن القصر.. يوماً سوف يهدم/ فوق عرشك بالذنوب.. وبأن ملكك بائد/ ولسوف يأتي من جلاليب الخمود.. موسى.. ليعصف بالعصا كل القيود/ فتُشق مصر وترتعش.. وتهز من تحت البحار.. عروش مجدك».
هي ستكون كذلك بقدر حجم المشاركة الشعبية الحقيقية فيها....