مطبات حقاً إنها أخلاق سوق
لم نؤل جهداً في تعداد انهياراتنا الاقتصادية، من سوقنا المفتوح على مصراعيه أمام التجار الذين يتحكمون بنا كما يشاؤون دون رقيب أو حسيب، الغلاء الذي لا تقدر عليه جيوب الأغلبية من الفقراء، الخطط الموضوعة لجعلنا خارج عنوان ذوي الدخل المحدود، القرارات التي ليس بمقدورها ملء بيت (المونة) أكان براد بردى أو (فريزا) جنرال تبريد على الهواء... أو نملية قديمة بشبك ما زالت تمتلكها عجوز محنية من وطأة العمر والعوز.