الهروب من المدرسة.. انعكاس لتردي أوضاع المجتمع..
مر شهر ونصف تقريبا على بدء العام الدراسي، ومازال العشرات من طلاب المدارس تائهين حائرين بين الاستمرار بالمدرسة أو اللجوء للشارع وما زالت ساحة (الأموي) تمتلئ يوميا بهؤلاء الطلاب ومن جميع المراحل الدراسية مابين الثامنة صباحا والثانية عشر، بعيدا عن أعين الرقابة المدرسية والأسرية، فيلهون ويتسكعون غير آبهين أو مدركين لمصيرهم، فكل واحد منهم قد يكون مشروع منحرف أو نشال أو لربما مجرم أو مدمن، فهل من سبيل لمساعدتهم والأخذ بيدهم وإعادتهم إلى حيث يجب أن يكونوا ليندرجوا بالعملية التربوية التعليمية قبل فوات الأوان، ولماذا تتلكأ الجهات المفترض بها رعايتهم وحمايتهم بالقيام بمسؤولياتها؟؟