عرض العناصر حسب علامة : النضال الوطني

الجنوب العالمي... والنضال يتوسع، لتدفيع الغرب ثمن استعماره stars

خلال الأسبوعين الماضين فقط، أعلنت كل من هاييتي وفنزويلا إصرارهما على تدفيع الاستعمارين السابقين الفرنسي والإسباني أثمان احتلال ونهب هذين البلدين، والتي لا تقتصر على تعويضات مالية، بل معنوية وسياسية أيضاً.

صورتان من تاريخ الحركة الوطنية

تحسين باشا الفقير وفوزي القاوقجي، اثنان من قادة الحركة الوطنية السورية، ارتبط اسمهما مع مرحلة النضال في سبيل جلاء الاستعمار الفرنسي عن البلاد والنضال ضد الصهيونية.

أضواء على النضال الطلابي في سورية 1900-1918

شكل الطلبة في المجتمع السوري فئة هامة لعبت دوراً مهماً في تاريخ سورية ونضال الشعب السوري في نهاية القرن التاسع عشر، وبداية القرن العشرين. وكانت الحركة الطلابية السورية في مقدمة الصفوف النضالية في فترة نهاية الحكم العثماني.

عام على إنسحاب العدو من غـزة ... شعب مطارد، وطن مستباح، وسلطة أسيرة!

قبل عام، وفي مثل هذا اليوم _ الرابع عشر من شهر آب / أغسطس _ تحققت عملية تفكيك مستعمرات الغزاة الصهاينة، وخروج جيش الإحتلال من قطاع غزة، بفعل عمليات المقاومة، وصمود وتضحيات الشعب الفلسطيني. لكن تطورات الأحداث المتلاحقة، على أرض الصراع، أكدت أن ماحصل لم يرقَ إلى مواصفات التحرر الكامل للشعب والأرض. فالتواجد العسكري على بوابات العبور

لكي لا ننسى الأسرى.. والشهداء

على شرف السادس من أيار ذكرى عيد الشهداء، أقامت رابطة الجامعيين، ومؤسسة قاسيون ونادي الشباب، وفعاليات وطنية أخرى حفل تكريم تخليدا لذكرى الشهيد الأسير هايل أبو زيد، والأسير المحرر من سجون الاحتلال الأسير سميح سليمان سمارة.

الجدة الاستشهادية

هي فاطمة النجّار.. الجدّة التي بلغت السابعة والخمسين، أكبر الاستشهاديّات والاستشهاديين عمراً، والتي تركت رسالة مصوّرة وهي تحمل بندقيةً، وتتزنّر بحزام ناسف، وتضع على رأسها عصبة خضراء، وتقرأ من ورقة كتبت عليها رسالتها بخّط يدها؟ أقدّم نفسي لله وفداءً للوطن ثمّ للأقصى، وأتمنّى أن يتقبّل الله منّي هذا العمل، وأقدّم نفسي للمعتقلين والمعتقلات، وأسأل الله أن يفّك أسرهم...

الأزمة الفلسطينية الداخلية ... إنهاء الحوار أم تعثره؟

عادت الساحة السياسية الفلسطينية لحرب البيانات والتصريحات، بعد فترة الهدوء النسبي الذي شهدته إثر اللقاءات التي جمعت رأسي «السلطة والحكومة» في مدينة «غزة». وإذا كانت إتفاقية «التهدئة" قد أدت إلى انخفاض وتيرة الاعتداءات الصهيونية وليس وقفها التام، فإن ماحملته الأيام الأخيرة من تصعيد في لغة الخطاب الإعلامي بين مؤسسة الرئاسة و«دناديشها" من جانب، والحكومة الفلسطينية وحركة "حماس" من الجانب الاخر، قد أعاد للمواطن الفلسطيني مخاوفه من «انفجار» وشيك، تدفع إليه بعض العناصر «النافذة» والمرتبطة بقوى محلية وإقليمية ودولية، سيطيح بكل الإنجازات التي حققها النضال الوطني، ويُدمر البنية المجتمعية الفلسطينية، وهو ما حمل جميع المراقبين على الاستنتاج بأن الحوارات قد وصلت بالفعل إلى طريق مسدود. وقد شكلت التصريحات التي أدلى بها «محمود عباس» في المؤتمر المشترك الذي عقده مع وزير الخارجية الأمريكية في «أريحا» نقطة البداية لتلك الحملة «المنفلتة من عقالها» الهادفة للإطاحة بالحكومة،  وقلب طاولة الحوار، ودفع الأوضاع الداخلية الفلسطينية نحو المجهول.

كيف أصبحت شيوعياً الرفيق ابراهيم بكري: جذبني الشيوعيون «لأنهم يأكلون ويشربون مثل بعضهم بعضاً»

ضيفنا لهذا العدد واحد من قادة العمل النقابي.. من القامات الشيوعية ذات التاريخ الطويل في ميدان النضاال الوطني والطبقي، ومن عداد أول الفرق الحزبية التي تشكلت في أحياء دمشق الشعبية… إنه الرفيق إبراهيم بكري البكاري... سبعون عاما متواصلا من العمل والنضال، وهو اليوم في عداد الرفاق بتنظيم «النور».. التقيناه في داره وكان الحديث التالي:

إيلات: إنعاش الذاكرة وتصويب البوصلة

جاءت عملية إيلات الاستشهادية يوم الاثنين الماضي والتي أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين وإصابة عدد آخر منهم لتضع البوصلة الفلسطينية باتجاهها الصحيح من جديد ولتذكِّر، مثلما ورد في العدد الأخير من قاسيون تحت عنوان «لبنان على حد السيف»، «بضرورة وقف تنازع المصالح والمراكز الفلسطينية ووقف سيلان الدماء الفلسطينية برصاص فلسطيني وأن تعيد قوى المقاومة توجيه البندقية نحو العدو الصهيوني..» وهذا ما حصل، وما كان ينبغي استئنافه منذ زمن، وما ينبغي أن لا يتوقف أو يوقف تحت وطأة التنازع الداخلي الفلسطيني، واستمرار التآمر بحلقاته المختلفة فلسطينياً وإقليمياً ودولياً!