عرض العناصر حسب علامة : الناتو

المستنقع الأوكراني وتراجع الإمبراطورية الأمريكية 2/2

يبدو أن فيكتوريا نولاند نفسها كانت من المهتمين بآراء زبيغنيو بريجينسكي*، أحد أبرز الجيوسياسيين الأمريكيين، الذين بدؤوا الخوض في غمار «الديمقراطية» منذ العام 1960. حيث كان يزوّد الرئيس جون كيندي بالنصائح خلال حملته الانتخابية الرئاسية، ومن ثم أصبح مستشاراً للأمن القومي الأمريكي.

أفغانستان وليبيا... ماذا غير الناتو؟

في كل الحروب التي شنتها الإمبريالية بهدف التوسع والتقليل من حدة أزماتها، كانت حجة «التغيير الديمقراطي» حاضرة، معتمدة في ذلك على الثغرات الموجودة في بنية بعض أنظمة الحكم حول العالم.

الناتو يخطط لعملية برية في ليبيا

أفاد المندوب الروسي الدائم  لدى مقر حلف الناتو ببروكسل دميتري روغوزين أن الحلف الأطلسي أكد لروسيا أن إرسال المروحيات الحربية البريطانية والفرنسية إلى السفن الموجودة قرب السواحل الليبية غير مرتبط بإعداد عملية برية ضد نظام القذافي.

مخطط محتمل لتقسيم ليبيا ووقف الزحف الصيني على القارة خبراء: تسليح المعارضة يثير خطر «بلقنة» ليبيا وأفريقيا

حذر خبراء وحقوقيون دوليون من خطر «بلقنة» ليبيا وامتداده على القارة الأفريقية، إذا قررت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي استغلال ثغرات قرار الأمم المتحدة رقم 1973 بتسليح المعارضة، في وقت يستمر فيه القتال العنيف في معقل الاقتصاد الليبي، مصراته.

الصهاينة والناتو دمّرا النهر الصناعي الليبي.. فماذا يقول غير العرب؟!

لم يحظ دمار ليبيا وتوريثها للناتو وثورييه، بالنسبة للمواطن العربي بقدر من الاهتمام والمتابعة لأسباب عديدة، منها الموقف من القذافي نفسه، والذي طالما كان عرضة للنقد أكثر من أي حاكم عربي آخر، مما أدى إلى تخفي حكام كثيرين، وخاصة في كيانات النفط العربي، وراء النار المفتوحة على القذافي. كما كان لتدهور القوى القومية دور في استسهال الهجوم على ليبيا وعدم الاكتراث بها، ليس لأنها قطر صغير، بل لأن كثيراً من القوميين يرون العروبة في المشرق، وقد يتبين هذا أكثر من عدم الاهتمام القطعي بما يدور ويُدار ضد بلد فقير كالصومال أو بلد صغير كالبحرين، إضافة للأسباب الطائفية ضد العرب الشيعة.

مقاربات لشبونة

 لا شك أن العقيدة الاستراتيجية الجديدة التي تبناها حلف شمال الأطلسي، في قمة لشبونة، خطوة تاريخية تنعكس على روسيا بشكل مباشر وتؤثر على مصالحها من نواح عدة. فتصريح وثائق الحلف الجديدة بأن «الناتو لا يمثل أي تهديد ضد روسيا»، الذي يشير بشكل أساسي إلى تحول استراتيجي في علاقة الحلف بروسيا، وربما تجديد مبادئه الاستراتيجية من وجهة نظر مسؤوليه. إلا أنه، في الوقت ذاته، يحمل اعترافاً ضمنياً بأن حلف شمال الأطلسي كان يشكل تهديداً لروسيا حتى تاريخ 19/11/2010، وبأن تطويق وتقليص المجال الجيوسياسي لروسيا كان الهدف الكامن خلف توسع الحلف في محيط مرحلة ما بعد الاتحاد السوفييتي.

محاضر أميركية سابقة تفضح خطط الأطلسي حاضراً

أميط اللثام مؤخراً عن بعض محاضر اجتماعات مجلس الأمن القومي الأميركي في صيف عام 1990، أي قبل فترة وجيزة من الغزو العراقي لدولة الكويت. وقد جاء في محضر الاجتماع المؤرخ في الثالث والعشرين من شهر تموز/ يوليو 1990، أن مستشار الأمن القومي الأميركي في ذلك الوقت برنت سكاوكروفت قد قال:

افتتاحية قاسيون 882: الأمريكيون «يؤلمهم دولارهم»

مناوشات في بحر الصين الجنوبي، اتهام الصين بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، وبسرقة التكنولوجيا الأمريكية، حملة تعرفات جمركية وعقوبات جديدة، اتهام الناتو لروسيا بهجمات قرصنة، بل حتى الحديث عن «ضرب روسيا»... أسبوع جديد مضى حافلاً بالتصريحات النارية الأمريكية. فهل من جديد؟!