الناتو يخطط لعملية برية في ليبيا
أفاد المندوب الروسي الدائم لدى مقر حلف الناتو ببروكسل دميتري روغوزين أن الحلف الأطلسي أكد لروسيا أن إرسال المروحيات الحربية البريطانية والفرنسية إلى السفن الموجودة قرب السواحل الليبية غير مرتبط بإعداد عملية برية ضد نظام القذافي.
وقال روغوزين بعد اجتماع مجلس «روسيا– الناتو» يوم 25 أيار ببروكسل: «لقد أكد نائب الأمين العام للناتو كلاوديو بيرونييرو خلال مؤتمر صحفي حول الوضع في ليبيا على أن إرسال مروحيات حربية لدول التحالف إلى المنطقة غير مرتبط بإعداد عملية برية، وإنما يهدف إلى توجيه ضربات أكثر دقة إلى القوات الحكومية الليبية من أجل تعزيز الضمانات الأمنية للمدنيين».
مع ذلك أعرب المسؤول الروسي عن شكوكه في مصداقية هذه التصريحات، مشيراً إلى إمكانية استخدام المروحيات ليس للقصف فقط، ولكن أيضاً لإنجاز عمليات الإنزال.
وأفاد روغوزين أن الجانب الروسي في اجتماع مجلس «روسيا- الناتو» عرض موقفه حيال الوضع في ليبيا، وجدد تأكيده على أن الهدف من القرار رقم 1973 لمجلس الأمن الدولي هو حماية المدنيين الليبيين، «وليس استغلال الوضع الراهن من أجل تحقيق مصالح سياسية واقتصادية معينة».
ورأى المندوب الروسي أن «الناتو يميل إلى اعتبار إسقاط القذافي، وليس تنفيذ القرار رقم 1973، هدفاً أساسياً له».
كما أفاد روغوزين أن من وصفهم بالشركاء الأطلسيين «أصغوا إلى الاعتبارات الروسية دون تقديم أي تعليق عليها».