عرض العناصر حسب علامة : المقاومة

عباس يطلب شطب اسم البرغوثي من قائمة تبادل الأسرى

كشفت مصادر سياسية فلسطينية إن قيادة السلطة الفلسطينية ممثلة في محمود عباس وفريقه تدخلت مباشرة لدى الحكومة الصهيونية وطلبت منها شطب اسم مروان البرغوثي، القيادي في «فتح»، من قائمة تبادل الأسرى التي كانت فصائل المقاومة قد تقدمت بها لقاء الإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط.

«14 شباط» تمس محرمات الشارع العربي المقاوم

توحي تطورات الأربعاء الماضي في بيروت أن حالة الاستعصاء السياسي في لبنان تتجه نحو «حل ما» ليس بالضرورة أن يكون «سلمياً» جزئياً أو كلياً، ولاسيما في ضوء اقتراب جماعة السلطة التي تتكشف اوراق مؤامراتها تباعاً من الخطوط الحمراء لأكثرية الشعب اللبناني، متجاهلة ليس فقط المطالب المعيشية- الطبقية للأكثرية الفقيرة المهمشة في زواريب السياسة الطائفية السائدة في لبنان، والتي عبر عنها الإضراب الذي دعا إليه الاتحاد العمالي العام الممثل على أساس اجتماعي وليس طائفياً، بل في تعمد هذه السلطة المساس بإجماع هذه الأغلبية منطقياً على خيار المقاومة والتمسك بها والدفاع عنها. ولكن ذلك سيصطدم بمستوى جديد من الفرز السياسي، الذي لن يتوقف عند حدود لبنان مرة أخرى كما كان في تموز 2006، وسط اللغط والاستفزاز الذي تحاول إثارته قوى السلطة وأتباعها والتي لم ولن يكون آخرها ما تم توظيفه على لسان بعض رجال الدين المناصرين لها.

صواريخ المقاومة الفلسطينية.. والعودة إلى الصراع الأساسي «فجر الانتصار».. وليل المهرولين

حملت الساعات الأولى ليوم الثلاثاء «الحادي عشر من سبتمبر» الموت والدم والانهيار لجيش العدو الصهيوني. فقد ضربت الصواريخ المتفجرة ـ «قدس» التي طورتها «سرايا القدس» الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، و«ناصر» التي عملت «ألوية الناصر صلاح الدين» التابعة للجان المقاومة الشعبية، على زيادة فعاليتها مؤخراً ـ قاعدة «زكيم» العسكرية، الواقعة بالقرب من مدينة المجدل المحتلة، وحققت إصابات مباشرة أدت إلى إصابة 67 مجنداً ومجندة. وقد جاءت دقة الإصابة، لتشير إلى تطور ملحوظ في  تحديد الهدف، من خلال الاستخدام الدقيق للخرائط والبوصلة، وهذا ما أكده «أبو حمزة» أحد قادة السرايا.

اغتيال مغنية والنتائج المعكوسة

تعود العاصفة السياسية الكبرى التي أثارتها عملية اغتيال الشهيد عماد مغنية، ليس فقط للدور القيادي المقاوم والاستثنائي الذي كان يشغله الرجل في صفوف حزب الله ورموز المقاومة على المستوى الإقليمي، بل إلى تأكيد المراقبين السياسيين بأن عملية الاغتيال في الزمان والمكان ودلالاتها على الأصعدة كافة، تشير إلى اكتمال التحضيرات العسكرية والسياسية لمواجهة إقليمية كبرى، بدأ الإعداد لها أمريكياً وإسرائيلياً- وممن والاهما من «المعتلين العرب»- منذ هزيمة العدو الصهيوني على أرض لبنان في تموز 2006.

مؤتمر بوش... كالمستجير من الرمضاء بـ...!!

ما إن صرح محمود عباس في عمان «عن إمكانية تحقيق السلام مع إسرائيل خلال ستة أشهر» حتى سارع إيهود أولمرت بالإجابة عليه قائلاً: «إن تحقيق السلام مع الفلسطينيين يتطلب من عشرين إلى ثلاثين عاماً...». وقد سبق لرئيس وزراء الكيان الصهيوني في العام 1991 اسحاق شامير أن رد على تفاؤل بعض المعتدلين العرب، أمثال محمود عباس عشية مؤتمر مدريد، بأن تل أبيب لن تقبل التفاوض مع وفد عربي موحد، أو العودة إلى حدود 1967، أو البحث في قضايا القدس واللاجئين. وقد كان له ذلك بالفعل حيث شهدنا الإعلان عن مسار أوسلو السري في أيلول 1993، ووادي عربة 1994، وصولاً إلى خارطة الطريق، وجدار الفصل العنصري وأخيراً الفصل الجغرافي والسياسي بين غزة والضفة الغربية المحتلتين...

«القسام » تطور عملياتها النوعية كماً وتمويهاً..

تزداد على نحو لافت وآسر براعة وجرأة العمليات الجديدة التي تنفذها فصائل المقاومة الوطنية الفلسطينية الباسلة والتي تؤكد أن الرد الفلسطيني نحو التحرر والتحرير في الأراضي المحتلة مع آلة القتل الإسرائيلية أصبح يعتمد فعلاً منطق «الحرب المفتوحة» و«الخطوة بخطوة» نسبياً، رغم الاختلاف الجذري في موازين القوى بالمعنى العسكري ولكن بما يؤكد شجاعة المقاومة المستندة إلى حقها.

واشنطن تحذف إحصائية إجمالي خسائرها في العراق

بالتوازي مع الارتفاع المطرد في حجم خسائر قوات الاحتلال الأمريكية في العراق والتي قاربت الأربعين جندياً خلال الشهر الحالي الذي لم ينته بعد، نشرت دائرة المحاربين القدامى الأميركية United States Department of Veteran Affairs في موقعها الرسمي http://www.va.gov يوم 13 كانون الأول 2007 إحصائيات رسمية أمريكية وبجداول إحصاءات رسمية حول حقيقة حجم الخسائر الأمريكية في الحملة الحربية الأمريكية الضخمة التي بدأت الولايات المتحدة تشنها على العراق منذ 1990 حتى عام 2007. وأشارت الإحصائيات إلى أن حجم خسائر أمريكا منذ حرب الخليج 1990 حتى عام 2007 هو: 73،846 قتيلاً و 1،620،906 جرحى.