المقاوم المشتبك يتجدد... الشعب لا يُكبّل
عملية نوعية جديدة ضد الاحتلال حدثت في الضفة الغربية يوم الأحد 17 آذار الجاري، أكدت من جديد فشل رهان العدو الصهيوني ومن في صفه على إخضاع الشعب الفلسطيني.
عملية نوعية جديدة ضد الاحتلال حدثت في الضفة الغربية يوم الأحد 17 آذار الجاري، أكدت من جديد فشل رهان العدو الصهيوني ومن في صفه على إخضاع الشعب الفلسطيني.
لا تزال قدرة المقاومة راسخةً، تمشي بخطىً ثابتة، رغم كل محاولات التطويع والحصار، إذ استطاعت الفصائل في غزة بانتصاراتها الأخيرة، التي أوجعت الاحتلال، نقل المعادلة في فلسطين المحتلة إلى مستوى أعلى، تميل في نتيجتها للصالح الفلسطيني.
تصاعدت خلال الأيام الماضية الأعمال الإرهابية للكيان الصهيوني ضدّ أهلنا في فلسطين المحتلة عامة، وفي غزة خاصة؛
إسقاط حكومة المحتل الصهيوني، ورغم الأهمية الكبيرة لهذه النتيجة، فإنها ليست النتيجة الوحيدة، ولا حتى النتيجة الأهم، للأعمال البطولية والنوعية التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية خلال الأيام الأخيرة...
شهدت الأسابيع الماضية حملات محلية واسعة في قرى الجولان السوري المحتل، لمواجهة الانتخابات المحلية التي تريد قوات الاحتلال فرضها للمرة الأولى، في القرى الأربعة: مسعدة- بقعاثا- عين قنيا- مجدل شمس. وذلك في إطار العمليات التصعيدية (الإسرائيلية) التي تشهدها الأراضي المحتلة عموماً في فلسطين، وفي سورية.
غليان في الجولان
هددت مجموعة تطلق على نفسها اسم «رجال المقاومة السورية الوطنية في الجولان السوري المحتل»،
بعد انتصار الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة مدعومة من شعبنا والشعوب العربية وكل قوى التحرر والمقاومة في العالم على العدو الصهيوني وآلة الحرب والقتل الأمريكية في الجولة الأولى من المواجهة الكبرى بين شعوب المنطقة في هذا الشرق العظيم وبين التحالف الإمبريالي الأمريكي – الصهيوني، لا يجوز أن تبقى لدى البعض أية أوهام بأن هذا الانتصار- على عظمته وعمق دلالاته – كاف لاستعادة الحقوق وتحرير الأرض المغتصبة في الجولان وفلسطين وجنوب لبنان.
أقامت منظمة السقيلبية للحزب الشيوعي السوري بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في حماة مساء يوم السبت 16/9/2006 ندوة سياسية حملت عنوان:
أهم المستجدات السياسية وضرورات المرحلة القادمة. وتضمنت محاور الندوة النقاط التالية:
أيها الرفاق، والوطنيون السوفيت، يا مواطني الاتحاد السوفيتي!
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي ومجلس رئاسة السوفيت الأعلى في الاتحاد السوفيتي يناشدانكم في هذا الوقت العصيب بالنسبة لمصير وطننا لرص صفوفكم في النضال لتطبيق إرادة الشعب السوفيتي التي أعلن عنها في استفتاء 17 آذار (مارس) من العام 1991 على أرض الواقع، والتي تنص على "بقاء الاتحاد السوفيتي"!
تسليح جميع الرجال البالغين في المجتمع المشاعي القبلي، كان أمرا ضروريا يقتضيه الدفاع عن القبيلة ومن أجل الصيد أيضا، كان السلاح ملكا مشتركا بين جميع أعضاء القبيلة، مع تقسيم العمل ونشوء الحرف تنوع السلاح، أصبح ملكية فردية تعتمد ملكيته على السمات الجسمانية للفرد، القوة السرعة.. لم يكن زعيم العشيرة أو مجلس العشيرة قادرا على فرض أي قرار لا توافق عليه الغالبية المطلقة لأعضاء العشيرة لأن الجميع مسلحون، فالسلاح سلطان ما بعده سلطان، نظم المسلحون بفصائل تعمل ذاتيا دون أوامر تصدر عن سلطة مركزية. سادت في هذه المرحلة الديمقراطية العسكرية.