نداء إلى الشعب السوفييتي... نعلن التعبئة العامة للشعب بكامله في سبيل الانتصار!

أيها الرفاق، والوطنيون السوفيت، يا مواطني الاتحاد السوفيتي!
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي ومجلس رئاسة السوفيت الأعلى في الاتحاد السوفيتي يناشدانكم في هذا الوقت العصيب بالنسبة لمصير وطننا لرص صفوفكم في النضال لتطبيق إرادة الشعب السوفيتي التي أعلن عنها في استفتاء 17 آذار (مارس) من العام 1991 على أرض الواقع، والتي تنص على "بقاء الاتحاد السوفيتي"!

في العام 2008 يجب أن تجري الانتخابات الرئاسية في روسيا الفيدرالية، التي يمكن أن تكون مصيرية. ينوي أحد قادة الحركة الشيوعية العالمية المعترف بهم، رئيس الحزب الشيوعي السوفيتي أوليغ سيميونيفيتش شينين أن يخوض المنافسة في هذه المرة. لا يوجد في البلاد اليوم رجل سياسة يعادل أوليغ سيميونيفيتش شينين بخبرته العظيمة في مجال الإدارة الإنتاجية، والقيادة السياسية. وهو كمناضل حقيقي في سبيل مصالح الشعب العامل يحقق في الحياة بشكل دؤوب قرارات المؤتمر الثالث والثلاثين للحزب، الذي أحيا الحزب الشيوعي السوفيتي الموحد، ويتابع بأمانة نهج لينين وستالين، ويناضل دون مساومة في سبيل قضايا الخير، والسعادة، والعدالة.
إنّ اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي ومجلس السوفيت الأعلى في الاتحاد السوفيتي يدعمان ترشيح أ . .س . شينين إلى منصب رئيس روسيا الفيدرالية في انتخابات العام 2008 وسيعملان كل ما في وسعهما لتحقيق نصره.
ما الذي حمل أ . .س . شينين لاعتماد هذا النهج السياسي؟
1 ـ لقد جرى عدوان إعلامي ـ بسيكولوجي واسع غير معلن ضد بلادنا، هدفه تدمير الشعب السوفيتي. وتظهر للعيان عملية احتلال الاتحاد السوفيتي سواء من العدو الخارجي، أو "الطابور الخامس" السري من المرتدين والخونة الداخليين.
2 ـ لقد تمت تجزئة الاتحاد السوفيتي بالقوة، وأصبح الشعب السوفيتي من غير إرادته شعباً مقسماً. يحكم جمهوريات "الدول المستقلة" حالياً، (باستثناء بيلاروسيا) أنظمة كومبرادورية برئاسة دمى صنيعة الغرب والولايات المتحدة الأمريكية. وتعتمد الآن القرارات التي تمس حياة شعوب بكاملها، ليس في عواصم هذه الدول، بل في واشنطن ـ مركز العولمة العسكرية ـ السياسية والمالية ـ موقد العدوان والنهب والقرصنة والإرهاب العالمي.
3 ـ يقوم الأعداء الداخليون والخارجيون بتقطيع روسيا الفيدرالية باعتماد مبدأ "فرق تسد". لقد أصبحت الجمهوريات ذات الاستقلال الذاتي في روسيا الفيدرالية "دولاً" بكل وضوح، بنشر سيادتها على أراضيها. أصبح لكل منها دستور، ورؤساء، وبرلمانات، وحكومات، باستثناء الشعب الروسي، الذي يحرمونه من انتمائه القومي، وحق تقرير المصير، والسلطة، والحكومة، ومن المؤسسات الثقافية ـ القومية. ومن خلال عملية الإبادة الشاملة للشعب العظيم، الذي يشكل 3/4 تعداد السكان، يحاولون وصف النهضة الطبيعية لوعي الروس بالـ "فاشية روسية". لقد أصبحت عملية خلق وضخ العداوات والحقد  سلاحاً لدى السلطة موجهاً ضد الشعب بمجمله.
4 ـ تعد مؤامرة بيلجوفسكي التي وقعت في 8 كانون الأول (ديسمبر) عام 1991 ـ عملاً إجراميا لخيانة الدولة من قبل يلتسين ـ كرافتشوك ـ شوشيكوفيتش، الذين لا يملكون الصلاحيات على مثل هذا العمل، الذي لم يحصل على القوة القانونية والشرعية. لم تكن جلسة مجلس السوفيت الأعلى لجمهورية روسيا الفيدرالية الاشتراكية السوفيتية التي جرت في 12 كانون الأول (ديسمبر) عام 1991، والتي كما أعلن صادقت على فعلة الموقعين الثلاثة، لم تكن قانونية. لقد حضر الجلسة من أصل 250 عضواً من أعضاء مجلس السوفيت الأعلى لجمهورية روسيا الفيدرالية الاشتراكية السوفيتية 147 عضواً (وليكتمل النصاب حسب نظام المجلس يجب حضور 167 عضواً). يبقى الاتحاد السوفيتي الذي تم تفتيته قانونياً موجوداً، أما جميع الأنظمة الحالية في روسيا الفيدرالية والجمهوريات السوفيتية فهي غير شرعية، وتعد ديكتاتوريات برجوازية قمعية لا تمتلك أية صلاحيات شرعية ولا قانونية من قبل الشعوب.
5 ـ لم تخرج أية جمهورية اتحادية بشكل قانوني من بنية الاتحاد السوفيتي. لقد قرر "مجلس الدولة في الاتحاد السوفيتي" في أيلول (سبتمبر) عام 1991 بشكل غير دستوري، وخرقاً للدستور فصل الجمهوريات البلطيقية. باستيلاء العشائر القومية على السلطة في الجمهوريات السوفيتية حولتها إلى ديكتاتوريات فاشية، ترفض حق شعوب الجمهوريات المستقلة في حرية تقرير مصيرها، مما أدى إلى وقوع نزاعات دموية، لم تسوَ حتى الآن، وإلى ظهور "جمهوريات غير معترف بها": جمهورية بريدنيستروف الملدوفية، وأبخازيا، وأوسيتا الجنوبية، وناغورني كاراباخ. وينمو النزاع الإثني في جمهورية القرم المستقلة.
لقد استولت السلطات الناشئة في الجمهوريات السوفيتية على الملكية الواقعة في أراضيها، بما في ذلك الملكية العامة، خارقة بذلك القانون الخاص بـ "نظام معالجة المسائل المتعلقة بخروج  إحدى الجمهوريات من الاتحاد" والمعتمد في 3 نيسان (ابريل) عام 1990. هكذا يعيش الشعب السوفيتي، والبشرية جمعاء خلال العشرين سنة الماضية في ضباب الكذب، الصادر عن صخب وضجيج غارباتشوف ـ يلتسين ـ بوتين!
6 ـ يعد زمن قيادة الرؤساء المعادين للشعب ـ مرحلة كارثية، لم تعرف البلاد مثلها منذ زمن الاحتلال الفاشي. "سننتصر على روسيا عندما يقتنع  الأوكرانيون والبيلاروس أنّهم ليسوا روساً"، ـ هكذا نفخ الفاشيون في الأبواق في العام 1941. لقد فعل "الديموقراطيون" المتوحشون كل ما في وسعهم لتحقيق هذه المزاعم الفاشية. لقد بلغت الخسائر البشرية على أراضي الاتحاد السوفيتي 45-48 مليون إنسان. ودمرت الصناعة، والزراعة، ودفاعات البلاد، التي بنيت خلال سبعين عاماً بالعمل البطولي لعدة أجيال من الناس السوفيتيين. لم يصبح مواطنو أية دولة من "الدول المستقلة" أكثر غنىً. لقد أصبح ـ "المستثمرون" الأجانب هم الملاك الجدد، وأصبحت جميع خيرات البلاد تعود لهم.
7 ـ لقد أدى تدمير الاتحاد السوفيتي كسند في القانون الدولي إلى انهيار البنية الدولية متعددة الأقطاب. لقد شكلت الهيبة السياسية والقدرات العسكرية للاتحاد السوفيتي حاجزاً منيعاً في وجه غطرسة الهيمنة والتوجهات والتطلعات العدوانية للولايات المتحدة الأمريكية. لا توجد اليوم قوة جدية تواجه جنونها، وهذا يعني أنّه سيلي المآسي التي حلت بشعوب الاتحاد السوفيتي، ويوغسلافيا، والعراق دولاً أخرى، تدافع عن سيادتها واستقلالها، وطريقها في التطور.
المخرج يعلن عن ذاته  ـ لقد حان أوان تغيير السلطة! تكفينا المحن والبلاء الناجم عن الرؤساء ـ خدم البرجوازية العالمية، المتخمين والمتلاحمين في عدائهم للاتحاد السوفيتي، والاشتراكية والشعب السوفيتي. توجد إمكانية للتغيير السلمي في البلاد، بتعبئة الجماهير الشعبية حول المرشح السوفيتي أ. س. شينين.
تنتصب مهمة لإحياء وحدة البلاد، والشعب السوفيتي، وأسس الاشتراكية. الخطوة الأولى على هذا الطريق هي التحقيق الفعلي لاتحاد روسيا وبيلاروسيا. لا مجال للنقاش في ضرورة إعادة النظر في السياسة الخاصة بالديون الخارجية، وإخراج رأس المال إلى الخارج، وتصدير الكميات الضخمة من الغاز، والنفط، والخشب، والمعادن وغيرها من المواد الأولية.
يجب إقامة ديكتاتورية البروليتاريا في صيغة السلطة السوفيتية، ومنظومة تخطيط الاقتصاد الوطني. السند الأهم لذلك ، هو الاتحاد الراسخ للطبقة العاملة، والفلاحين والإنتليجنتسيا العاملة.

I ـ السلطة والمحاسبة
1 ـ سيتم قبل كل شيء قنونة المسؤولية الجزائية للرئيس، وأعضاء الحكومة، ونواب جميع المجالس على كافة المستويات على سوء أحوال الناس. سيتم خلق الظروف التي لن يصبح بموجبها بإمكان المغامرين السياسيين، القابعين في السلطة أن يثروا، ويتمسكوا بالسلطة زاعمين أنّهم لا يستطيعون فعل شيء دافعين ملايين الناس إلى المعاناة والفقر.
2 ـ  سيتم قانونياً تدعيم أسس المراقبة على البضائع المنتجة، وتوزيعها بشكل مباشر على المنتجين والمشاركين في العملية الإنتاجية، وسط الفعاليات العاملة في المجالات الاستخراجية والصناعية والنقل والزراعة.
من خلال إحياء الملكية الشعبية في البلاد، وزيادة إنتاجية العمل والتحقيق العملي للملكية العامة ستعطى السلطة في التجمعات العمالية قانونياً إلى مجالس العمال ـ هيئات الإدارة الذاتية المسؤولة، التي تنهي انعدام المسؤولية الشخصية.
3 ـ سيتم قانونياً تطبيق المراقبة الجماعية ومسؤولية المواطنين على صندوق السكن والمساحات التابعة لمكان السكن، مع الانتقال التدريجي لنظام الإدارة المحلية التامة للسكان. سيتم إعطاء الحق للمؤسسات العلمية، والتعليمية، والصحية، والرياضية والثقافية بأن تقوم بتوزيع كوادرها ومواردها المادية والمالية.

 II ـ الإصلاح الاجتماعي - الاقتصادي

1 ـ من أجل إعادة جميع إنجازات الاشتراكية إلى الناس سيتم تأميم الأرض، والموارد الطبيعية، والغابات، ومصادر المياه، ومنظومة الإقراض المالية، والسكك الحديدية، والاتصالات والمعلوماتية، ومجمع الطاقة والتدفئة، والنقل الجوي والبحري والنهري والبري، والمصانع الخفيفة والثقيلة، والمجمع الصناعي العسكري. وسيتم وضع قاعدة تطور البلاد الصناعي والزراعي.
باعتماد الاجراءات التالية:
أ) القضاء على البطالة وما يسمى سوق العمل  ـ الأساس الأول لاستغلال العمال؛
ب) إطلاق عملية تكامل الشعوب الشقيقة، التي ستتوج خلال سنتين إلى ثلاث سنوات بإعادة وحدة البلاد، لأن الملكية العامة على وسائل الإنتاج تجمع وتوحد جميع الأمم والشعوب أما الملكية الخاصة فتفرقهم؛
جـ) السماح بتشكيل صندوق عام لتطوير العلم، والتعليم المجاني، والخدمات الصحية، والضمان الاجتماعي للطلاب، والمتقاعدين والمعوقين؛
د) تأمين المياه والغاز والكهرباء المجانية لجميع السكان؛
هـ) تخفيض كلفة السكن إلى نسبة 2-3% من الدخل كما كانت في العهد السوفيتي؛
و ) المساعدة في البدء ببناء المجمعات السكنية والقرى الحكومية، وخاصة على طول الحدود لحمايتها.
2 ـ إحياء الزراعة ـ أي تأمين الأمن الغذائي والتمويني للبلاد، ومنح السكان المواد الغذائية النظيفة بيئياً.

ولهذه الغاية سيتم:
آ) إعطاء الأولوية في الرعاية للملكيات الكبيرة ذات الإنتاجية الأعلى؛
ب ) لا يمكن النهوض السريع بالقرية من غير قيام محطات الآلات الإنتاجية، والتي ستصبح أداة الدولة لمساعدة الريف؛
جـ) إحياء المجال الاجتماعي الذي تم تدميره في الريف؛
د) لن توجد عقبات أمام تشكيل الملكيات العائلية الصغيرة، باستثناء منع استغلال العمل المأجور.
 
III ـ الجيش، والشرطة، وأمن الدولة

من الضروري إعادة بناء الجيش الاحتياطي، والشرطة الشعبية، وغيرها، غير الحالية، وهيئات الأمن لحماية الإنجازات الاشتراكية للشعب، والدفاع عن مصالحها، وحماية الأسس الشعبية للدولة.
IV ـ الأخلاق والقضايا الإنسانية
 
الاشتراكية ـ هي المجتمع الذي يسعى فيه الناس جميعاً على الأرض، حسب خصائصها الأخلاقية ـ المعنوية للحب والصداقة، والرفاقية والتعاضد. تحظر العلاقات الاجتماعية الاشتراكية أي عنف أو استغلال من قبل الإنسان للإنسان. تصبح أسس الحياة العامة هي العمل الاجتماعي المنتج، واحترام الواحد للآخر، بغض النظر عن الانتماء القومي أو الإيمان الديني أو العرق. قدم البنيان الاشتراكي خلال مرحلة وجوده القصيرة قادة عاملين مرموقين للثورة من مختلف الشعوب أمثال لينن وستالين والقادة الحاليين كيم تشي إير وفيديل كاسترو.  أصبحت الأعمال الشيوعية لماركس وإنجلس في القرن العشرين نظرية علمية، جرى تطبيقها في الحياة في الاتحاد السوفيتي بقيادة ف.أ. لينن، و ي.ف. ستالين.
تعد الشخصية الإنسانية الواعية رفيعة المستوى هي مركز الحضارة الشيوعية. وتعد تربية شخصية الإنسان الجديد من أهم وأسمى مهامنا.
1 ـ لا يمكن لأي مجتمع بشري أن يعيش دون أيديولوجيا. وينتصب السؤال حول أية أيديولوجيا: هل هي الأيديولوجيا التي تؤكد على أفضلية العمل، والتي ترفع من مكانة الإنسان الكادح المنتج، المبدع لجميع الخيرات المادية والثقافية، أما أيديولوجيا الطفيلية التي تقضي على الإنسان وتذله وتحتقره، وتمتص دمه، متسترة وراء القناع الكاذب "الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان".
1 ـ أيديولوجيا الشيوعيين ـ هي أفضلية إنسان العمل. لذلك سيوضع حد للاستغلال والنهب المالي، والبيروقراطية والفساد. يجب رفع عزة وكرامة الإنسان السوفيتي إلى أعلى المستويات.
2 ـ الصداقة العظيمة بين الشعوب، وإعادة صياغة المجتمع التاريخي الجديد ـ الشعب السوفيتي ـ الإنجاز الرئيسي للعصر السوفيتي، وحجر الزاوية في الحضارة الشيوعية. يجب حماية هذه الإنجازات، كقرة العين، وتعزيزها وقطع دابر أية محاولة لتحطيمها.
3 ـ لا يمكن إعادة بناء المجتمع اجتماعياً من غير مشاركة الشبيبة ذاتها، التي يجب العيش والعمل معها. أيها الشباب والفتيات! ابتعدوا عن التوافه، والأعمال الرخيصة، والميوعة وغيرها من الشرور. امتلكوا الوعي السليم، تعلموا قضايا الثورة، كونوا جديرين بمآثر أجدادكم الأبطال. وسعوا جبهة مقاومة النظام، الذي يحرمكم من المستقبل. وطنكم: هو الاتحاد السوفيتي، ناضلوا لإعادة إحيائه.
4 ـ على الصعيد الدولي، وبالدرجة الأولى سيتم تعزيز التعاون مع الدول التي تبني الاشتراكية، والتي تناضل في سبيل التحرر الاجتماعي والوطني. سيعتمد نهج الدفاع عن مصالحنا القومية، بما في ذلك في العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأوربا. لن توجد لاحقاً أية دولة تتعسف وتهضم حقوق بلادنا، وحقوق شعبنا.

*   *    *

من المفهوم سعي الناس لتغيير واقعهم عبر الانتخابات، لكن لن تحصل أبداً انتخابات "نظيفة وصادقة" في عهد الحكم البرجوازي. لقد سمعنا حتى الآن ممن يسمى بالمعارضة البناءة خطابات فارغة، برامج ضبابية. والآن ولأول مرة خلال هذه السنين ينوي شيوعي سوفيتي الوصول إلى السلطة! لأول مرة يعلن صراحة عن إعادة بناء الاشتراكية واستعادة الملكية العامة.
أيها الوطنيون السوفيت! إن الليل الأسود للاحتلال والديكتاتورية غير أبدي، سيحل يوم نصرنا المضيء. وسيسرع كل واحد من قدومه إن قضى على الجبن والعبودية واللامبالاة الكامنة في نفسه. في هذه الحالة فقط نصبح قوة لا تقهر وننهض ببلادنا الفريسة المنهكة المنكوبة. ونجيب على قمع المحتلين ـ الليبراليين بوحدة قوة الشعب العامل.
نعلن التعبئة العامة للشعب بكامله في سبيل الانتصار!
يا عمال العالم اتحدوا!
23 أيلول / سبتمبر 2006
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي
رئاسة مجلس السوفيت الأعلى في الاتحاد السوفيتي

■ ترجمة شاهر أحمد نصر

معلومات إضافية

العدد رقم:
283