عرض العناصر حسب علامة : المعارضة السورية

«سورية تحتاج نظاماً جديداً... وموقف منصة موسكو واضح»

عقد رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، وأمين حزب الإرادة الشعبية، د.قدري جميل، مؤتمراً صحفياً يوم الجمعة 2 شباط 2018، في مقر وكالة «روسيا سيغودينيا» في موسكو، تناول فيه آفاق التسوية السلمية للأزمة السورية، ولا سيما تلك المتعلقة بنتائج مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي. فيما يلي نستعرض جزءاً من هذا المؤتمر، متضمناً المقدمة الاستهلالية التي بدأ فيها د.جميل المؤتمر.

الحل الحقيقي.. والحل الملغوم

رغم محاولات خصوم الحل السياسي خلط الأوراق مجدداً في الأزمة السورية، بعد تفجير الأوضاع في الشمال السوري والعدوان التركي على عفرين، و«لاورقة» الدول الخمس، رغم ذلك كله، فإن تقييماً موضوعياً، للحراك الدولي والإقليمي، خلال الأسبوع الفائت، من لقاء قوى المعارضة في الرياض، وزيارة وفد هيئة التفاوض إلى موسكو، إلى الاجتماعات الخاصة في جنيف، إلى «لا ورقة» الدول الخمس، إلى مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، إن كل ذلك، يقودنا إلى استنتاج أساسي، وهو أن الصراع اليوم، لم يعد على الحل السياسي بحد ذاته، على الأقل شكلاً، بل يجري الصراع على ماهية الحل، واتجاهاته، أي أن الصراع يجري اليوم بين أنصار الحل الحقيقي، وأنصار الحلول الملغومة، بمعنى آخر، أن الحل السياسي بات خياراً ثابتاً، وبمعنى أوضح، أن خيار طرف فرض نفسه على الخيار الآخر، فلأول مرة تضطر الدول الخمس، إلى طرح ورقة عن «الحل السياسي».

موقف منصة موسكو من لا ورقة مجموعة الخمسة

تشكل اللاورقة المقدمة من مجموعة الدول الخمسة (الولايات المتحدة بريطانيا فرنسا السعودية الأردن) انتهاكاً مباشراً وخطيراً لحق الشعب السوري في تقرير مصيره، وكذلك انتهاكاً للقرار 2254 في عدة أماكن ونقاط....


هيئة التفاوض: لا مع ولا ضد سوتشي

نحن أعضاء هيئة التفاوض الموقعين أدناه، وضمن اجتماع الهيئة في فيينا بتاريخ 26-01-2018، قمنا بالتصويت بنعم على قرار الذهاب لسوتشي، وعددنا 10 أعضاء، والحضور هو 34 عضواً، .

جميل: سوتشي مسار داعم

أجرى رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، د. قدري جميل، خلال الأسبوع الفائت عدة لقاءات، في إطار الحديث عن «جولة فيينا»، ومؤتمر الحوار الوطني في «سوتشي»، وفيما يلي نعرض ما حملته هذه اللقاءات من توضيحات وردود...

نتائج سوتشي

لم ينته بعد الصراع حول مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، ولا نعتقد أنه سينتهي بانعقاده وبالنتائج التي سيحققها، لأن الصراع حوله هو في الجوهر صراع حول الحل السياسي بأسره، حول من هم مع تطبيق القرار 2254 ومن هم ضده، صراع بين القوى الصاعدة ذات المصلحة بالحل السياسي ومعها الوطنيون السوريون الجديون في نضالهم من أجل إنهاء الكارثة ومن أجل التغيير الجذري الشامل، وبين قوى الحرب المتداعية وحلفائها الفاسدين وأنظمتهم الفاسدة.

جميل: «لا ورقة الدول» الخمس دفنت إلى الأبد

قال أمين حزب الإرادة الشعبية، ورئيس منصة موسكو المعارضة قدري جميل، لميلودي اف ام يوم السبت 27\1\2018: «لم نستطع كوفد تفاوضي واحد الإقرار بالذهاب إلى سوتشي من عدمه، بسبب رفض 24 عضواً وتغيب عضوان وموافقة عشرة أعضاء الأمر، الذي يعطي الفرصة لمشاركة كل مكون من الوفد بشكل منفرد في سوتشي، وكمنصة موسكو لنا الحق بالمشاركة في سوتشي حتى لو لم تشارك باقي المكونات، وكنا نتمنى لو انتظر الرافضون لسوتشي حتى اليوم، لمعرفة موقف الأمم المتحدة والذي كان إيجابياً وصدر منذ ساعات».

عكس التيار

يضج الفضاء الإعلامي بحملة غير مسبوقة، ترتقي إلى مستوى الإرهاب الإعلامي المنظم، عنوانها الظاهر الهجوم على مؤتمر الحوار الوطني، و لكنها في العمق حملة ضد الحل السياسي، وضد القرار 2254، وضد الدور الروسي، بغض النظر عن التأويلات والتفسيرات والمبررات الباهتة، التي يسوقها أركان حرب هذه الحملة، تشكيكاً، وتشويهاً، وتزويراً، ضد هذا الاستحقاق.