جميل: «لا ورقة الدول» الخمس دفنت إلى الأبد
قال أمين حزب الإرادة الشعبية، ورئيس منصة موسكو المعارضة قدري جميل، لميلودي اف ام يوم السبت 27\1\2018: «لم نستطع كوفد تفاوضي واحد الإقرار بالذهاب إلى سوتشي من عدمه، بسبب رفض 24 عضواً وتغيب عضوان وموافقة عشرة أعضاء الأمر، الذي يعطي الفرصة لمشاركة كل مكون من الوفد بشكل منفرد في سوتشي، وكمنصة موسكو لنا الحق بالمشاركة في سوتشي حتى لو لم تشارك باقي المكونات، وكنا نتمنى لو انتظر الرافضون لسوتشي حتى اليوم، لمعرفة موقف الأمم المتحدة والذي كان إيجابياً وصدر منذ ساعات».
وتابع جميل في حديثه مع الصحفي هاني هاشم ضمن برنامج (إيد بإيد): «السوريون فقدوا خاصية الحوار خلال العقود الأخيرة، واليوم يجب أن يعودوا للحوار، وسوتشي محطة هامة لبدء الحوار الجدي بين السوريين، والوصول الى توافقات وتفاهمات، والمكون الكردي غير مستثنى من سوتشي لأنه مكون سوري أساسي، ولعب دوراً هاماً في القضاء على داعش مؤخراً» من جهة أخرى أوضح جميل: أن «طرح اللا ورقة من قبل الدول الخمس هو نتيجة خوف هذه الدول من اقتراب الحل في سورية، والمتابع يرى أن جوهر الورقة: هو: استدامة الأزمة فقط لا غير، والهدف هو قبول كل الأطراف بها وتنفيذها، لكن ما حصل أن اللاورقة دفنت إلى الأبد».
ونوه جميل: انعقاد شوتسي بحد ذاته نجاح، ولكن أنوه بأن الناطق الإعلامي باسم الكرملين، قال «لاترفعوا سقف التوقعات تجاه سوتشي»
وأضاف جميل: «إن شكل سوتشي فهو غير نهائي كما نراه حالياً، لأن الموجودين لا يمثلون كل الشعب السوري، وصناديق الانتخابات مستقبلاً، هي من ستحدد الشكل النهائي لتمثيل السوريين، ولن نقبل إلا بصياغة دستور سوري جديد في دمشق، ولا مانع من مناقشته في سوتشي أو غيرها».
وأردف جميل: «نحن في سورية فقدنا سيادتنا خلال الأزمة، والمهمة الأساسية للسوريين في سوتشي وغيره، هي استعادة سيادة القرار السوري المستمدة من سلطة الشعب».