عرض العناصر حسب علامة : المشافي الحكومية

جديد تسليع الصحة تحت عنوان التشاركية! stars

تستمر مسيرة تسليع الصحة تحت عناوين الاستثمار والتشاركية مع القطاع الخاص، وآخر المستجدات بهذا الشأن ما وضحته معاون وزير الصحة للشؤون الصيدلانية والهندسة الطبية الدكتورة رزان سلوطة لموقع «الاقتصادية» بتاريخ 17/11/2024، والتي يمكن تكثيفها بالنقاط التالية:

القطاع الصحي العام من الإهمال إلى التفريط!

بات من الطبيعي الحديث عن تكلفة مليونية للعلاج، حتى في المشافي العامة التي لم تعد استثناءً بتكلفة الاستشفاء المرتفعة فيها، خاصة مع تزايد حصة الخدمات المأجورة بداخلها!

إنكلترا الرأسماليّة تقتل مريضاً كلّ 23 دقيقة لتباطؤها بالعلاج stars

في فضيحة جديدة لانتهاك حقوق الإنسان في المنظومة الرأسمالية في إحدى قلاعها التاريخية ومعاقلها التقليدية، أكد إحصاء رسمي أنّ انكلترا تشهد وفاة مريض كل 23 دقيقة، بسبب قوائم الانتظار الطويلة في أقسام الطوارئ بالمستشفيات.

الأخطاء الطبية والحلول الترقيعية

لا يكاد يمر شهر من دون أن نسمع عن خطأ طبي هنا أو هناك، بعضها قابل للإصلاح عبر إعادة العلاج وإجراءات الاستشفاء، وبعضها يتسبّب بضرر دائم أو حتى أدى إلى الوفاة.

افتتاحية قاسيون 1099: ماذا يريد السوريون؟ stars

السوريون يريدون حلاً فورياً وعاجلاً. يريدون نهايةً للكارثة ولدرب الآلام التي يقطعونها، ولم يعد مهماً بالنسبة لهم حتى التفكير بسبب وصول الأمور إلى ما وصلت إليه؛ كل ما يفكرون به هو كيفية الخلاص.

ضحايا الأخطاء الطبية.. أعداد متزايدة بلا قانون حماية!

ورد معطى جديد بشأن الأخطاء الطبية وضحاياها، أتى عن لسان رئيس محكمة بداية الجزاء السابعة بدمشق، أنه: «وسطياً في دمشق يتمّ تحريك من ٥ إلى ١٠ دعاوى شهرياً بجرائم تسبّبت بالإيذاء والوفاة نتيجة أخطاء طبية»، وذلك بحسب صحيفة البعث بتاريخ 20/11/2022.

مشفى العيون في ابن النفيس هل الرمد أحسن من العمى!؟

المشافي الحكومية على الرغم كل ما يطالها من نهبٍ وفسادٍ وخصخصة غير مباشرة من تحويل بعضها إلى هيئات مستقلة، والاستشفاء فيها للمواطنين بتكاليف أقل من المشافي الخاصة الفاحشة التكاليف، وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها العاملون فيها من جهود، سواء كانوا أطباء أخصائيين أو أطباء مقيمين وممرضين، والتي لا تتناسب مع الأجور التي يتلقونها، إلاّ أن تكاليف الاستشفاء في هذه المشافي أصبحت مرهقةً كثيراً للغالبية من المواطنين الفقراء الذين لا مفر أمامهم من ارتيادها نتيجة تدهور الأوضاع الصحية العامة والتلوث وسوء التغذية وغيرها، ناهيك عن ظروف الأزمة المستمرة منذ أكثر من عقد.

المشافي الحكومية والاهمال الرسمي

إن ما يعانيه السوريون في الداخل في نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والخدمية، وكل العذاب الذي يتعرضون له من التضييق اليومي والمستمر على كل شيء يحتاجونه، جعلهم فريسة للمرض، وأثّر بشكل كبير على حالتهم الصحية، ومنها ضعف التغذية والضغط النفسي والقلق، وزاد وباء كورونا من وطأة هذا التدهور الصحي والنفسي، وأصبح التدهور الصحي يهدد حياة الملايين في سورية، ويحصد أرواح الآلاف يومياً، وأغلبهم من الشباب والأطفال.