إحراق الأوراق الثقافية كيف يرون
لو جردنا الأمور إلى أقصى درجاتها وراقبنا كيف يرى بعضنا بعضاً.. هل ستظهر الصورة بالشكل التالي:
لو جردنا الأمور إلى أقصى درجاتها وراقبنا كيف يرى بعضنا بعضاً.. هل ستظهر الصورة بالشكل التالي:
المركز الثقافي ودون صياغة نظرية لتعريفه وتقديمه على أنه مؤسسة ثقافية تقدم كذا وكذا وتسهم بما يلي....، يمكننا أن نقول ببساطة بأن المركز الثقافي هو أقرب إلى صيغة ناد يجمع أهالي منطقة معينة ليقدم لهم مادة ثقافية أو اجتماعية أو صحية أو فنية إلخ، وبالتالي فهو بؤرة نشاط حياتي، ومؤسسة تفاعل بين الفرد والبيئة العامة، ملتقى دائم يخرج به الإنسان من الكلاسيكية المعيشية، وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن المركز الثقافي هو كل ما سبق فلنسأل أنفسنا أين هي المراكز الثقافية التي تستحق لقب المركز الثقافي في سورية؟
في سابقة تستحق «التقدير والإشادة» تجولت مسرحية «نور الشمعة» في الأرياف «الديرية».. وقدمت عروضها في ثقافي الميادين والبصيرة وموحسن.. ولا يخفى على أحد أهمية وفوائد هذه العروض.
هذه السابقة المسرحية أتت في إطار مهرجان الربيع للأطفال الذي أقيم مؤخراً برعاية وزارة الثقافة..
هل تريد أن تواكب الحراك الثقافي؟
أن تسمع أهم الشعراء وأبرز القصاصين وأكبر الروائيين..؟
أن تستمتع بمحاضرة هامة ومسرحية مبدعة وفلم سينمائي جديد؟
هل أنت بحاجة إلى تجربة ثقافية جديدة..؟
إذاً عليك بالمراكز الثقافية. فهي المعنية بتقديم كل هذا إليك، بل وأكثر. فهل هي كذلك؟ هل تعبر عن اسمها على أقل تقدير أي مراكز للثقافة؟ ما هي الثقافة التي تقدمها؟ وما هي أنشطتها؟
عقد اتحاد الجمعيات الحرفية في محافظة ريف دمشق مؤتمره السنوي الثاني بتاريخ 9/4/2007 في قاعة المركز الثقافي في دوما بحضور الرفيق أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور دعاس عز الدين وبحضور رئيس الاتحاد العام للجمعيات الحرفية إحسان عطايا، وقدم الرفيق عدنان درويش عضو المؤتمر مداخلة هامة قال فيها:
لاشك أن الفساد عمود الهدم، وأن إدخال البلاء على البلاء هو بلاء مركب، وأن أخطر الفساد (ثقافيّهُ) أي الفساد الثقافي، لأنه يقوّض كل معّمر، وهنا الفساد ثقافي وأخلاقي لامادي بالتحديد، ولأن أي بناء حضاري يتطلب الإصلاح الجذري، وخصوصاً في المسألة الأكثر خطورةً وهي الثقافة والتي هي رافدة لكل بناء صالح ومتطور، ولأن المركز الثقافي في أي مكان هو المنبر الذي يصدّرالاشياء بجميلها وقبيحها، ويتفعل هذا الدور من خلال القائمين عليه من عناصر وإدارة وتابعين، وتابعي التابعين وتابعيهم، فإن أقل ما يجب أن يقال عن هؤلاء إنهم مهتمون أو محبون أومشجعون للثقافة والعمل الثقافي، وذلك لكي يتمكنوا من تطوير العمل الثقافي والنهوض به، وخصوصاً أننا نسعى لعملية الإصلاح الشامل.
●.. أكثر ما لفت نظري في مؤتمر العلمانية الذي انعقد في المركز الثقافي الدانمركي «بيت العقاد» في دمشق القديمة مؤخراً.. أمران.. أراهما يتسابقان في الأهمية:
ضمن سلسلة محاضرات جمعية العلوم الاقتصادية لعام 2007، ألقى د. محمد الحسين وزير المالية محاضرة حول السياسات المالية في سورية بتاريخ 22/5/2007 في قاعة المركز الثقافي بالمزة, في جو مشحون بالكثير من التوتر، وصل في بعض أوقاته إلى حد الغليان، نتيجة السهام الكثيرة التي أطلقها الاقتصاديون والمتابعون, على سياسة وزارة المالية، الأمر الذي أدى ببعض الاقتصاديين إلى طلب مناظرة مع المحاضر في أي وقت يشاء, وبحضور جميع الوسائل الإعلامية, ليتكشف للملأ ضعف السياسات المالية في سورية، بدءاً بسوء عدالة التوزيع وانتهاء بنظام التهرب الضريبي.
ألقى الدكتور منير الحمش مساء يوم الاثنين 16/6/2008 في المركز الثقافي في الشيخ بدر محاضرة بعنوان: «مضامين اقتصاد السوق الاجتماعي.. التطبيق والنتائج». وقد تعرض في محاضرته للمحاور التالية: