عمرو سواح
إحراق الأوراق الثقافية كيف يرون
لو جردنا الأمور إلى أقصى درجاتها وراقبنا كيف يرى بعضنا بعضاً.. هل ستظهر الصورة بالشكل التالي:
سائق الميكروباص يرى الركاب خمس ليرات سورية متحركة.
الشرطي يرى سائق الميكروباص خمساً وعشرين ليرة سورية.
الموظفون يرون في المراجعين خمسين ليرة سورية
الأبناء يرون الأباء جيباً ..
وإن انتقلنا إلى مستوى آخر
كل محافظ جديد يرى منصبه تغيير بلاط الأرصفة ....من جديد.
الإخوة الخليجيون يرون فينا، النخوة والعروبة ورمزاً للصمود والتصدي.. شتاءً .. وفي الصيف ...؟؟
الجالسون في السفارات، والمراكز الثقافية الأجنبية يرون في أي فتاة أجنبية فيزة أو جنسية أجنبية.
والطبيب يرى في كل شخص يدخل إليه مريضاً.
وأنا أرى أن أنهي هذه الزاوية على ما هي عليه..
آخر تعديل على الخميس, 17 تشرين2/نوفمبر 2016 13:04
