المثقف معلقاً بين ضرورات الأنظمة وخيارات الشعوب
التقت «قاسيون» المفكر العربي الفلسطيني المعروف وأحد أبرز منتجي المعرفة في بلدنا د.أحمد برقاوي، وأجرت معه حواراً ذا شجون حول جملة من القضايا الفكرية والسياسية..
التقت «قاسيون» المفكر العربي الفلسطيني المعروف وأحد أبرز منتجي المعرفة في بلدنا د.أحمد برقاوي، وأجرت معه حواراً ذا شجون حول جملة من القضايا الفكرية والسياسية..
ضيفنا لهذا العدد الرفيق القديم يوسف كلثوم.
رفيقنا المحترم أبو الياس، كيف أصبحت شيوعيا؟.
تراءى للكثيرين، إثر انهيار الاتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي، أن ألوية النصر قد انعقدت نهائياً للرأسمالية، ولن تقوم لأي حزب شيوعي قائمة بعد الآن. وروج البعض لفكرة أن نظرية الاشتراكية العلمية نفسها مصابة بعطب في بنيتها الأساسية، ولا يقتصر الأمر على وجود أخطاء في الممارسة والتطبيق، فما الذي تكشف بعد مرور أكثر من خمسة عشر عاماً على هذا الانهيار...؟
ضيفنا لهذا العدد الرفيق محمود حاج خليل من الرفاق بتنظيم (النور).
الرفيق المحترم أبو عدنان كيف أصبحت شيوعياً؟
بداية أشكركم على جهودكم التي تشكّل عملاً نضالياً بحد ذاته من خلال المساهمة بهذه الزاوية القيمة على صفحات جريدتكم قاسيون بل وأقول جريدتنا، جريدة كل الشيوعيين لأنها من شقيقات النور وصوت الشعب.
يرى البعض، وعلى حد قول أحدهم أن «الماركسية حين اعتبرت نظرية كفت عن التطور، وهو يرى أنها منهج معرفي، على غرار المناهج الأخرى، ولكنه أكثر صحة لأنه منهج مادي ديالكتيكي».
ويضيف إلى ذلك أن الماركسية تنفي ذاتها «على أساس قانون النفي».
أقامت جمعية العلوم الاقتصادية، وعائلة الباحث والاقتصادي الراحل الكبير د. عصام الزعيم حفلاً تأبينياً في 24/1/2008 في مكتبة الأسد بحضور شعبي كبير غصت به قاعة المحاضرات، وحضور رسمي لا يعكس حقيقة طبيعة العلاقة التي كانت قائمة بين الراحل والكثير من المسؤولين، وخاصة الفريق الاقتصادي.
لا يمكن أيَّ شيء متوقف تماماً عن الحركة، أن يقع في خطأ. فهو في توقّفه، خارج الحركة، وبالتالي خارج الخطأ، بل خارج الزمن والتاريخ أيضاً. فأي خطأ سيرتكب غير ذلك؟ وذلك يكفي. والإنسان كذلك، لا يستطيع ألّا يخطئ متى قرر أن يعمل. وقد احترم الحزب الشيوعي اللبناني قاعدة الطبيعة تلك.
مزيد من العمل؟
اعملوا أكثر كي تكسبوا أكثر! لقد أصدر رئيس الجمهورية الفرنسية الأمر وأخذت الحكومة تنفذه بنشاط، فقدمت اقتراحاً بالتراجع عن تقليص زمن العمل والعودة إلى نظام 39 ساعة عمل أسبوعياً حيثما تستطيع الشركات، وجعل المسنين يعملون أكثر، وفرض «نشاطات» على الحاصلين على الحد الأدنى للأجور والعاطلين عن العمل، وتقديم المراهقين للشركات كمتدربين... مزيد من العمل، مزيد من العمل... كما لو أنّه لم يكن هنالك منذ سنوات ملايين «المحرومين من العمل» وآلاف يقومون بعمل جزئي ممن يقومون بنوع من «عمل أقل!».
في ندوة باسم ماركس طرح أحد المشاركين فكرة أعلن فيها اكتشافاً آخر من «اكتشافاته»، حيث زعم أن الماركسية فلسفة إنسانية قبل أن تكون فلسفة سياسية وطبقية..
ضيفنا لهذه الزاوية الرفيق عبد الرحمن أسعد أسعد.
الرفيق المحترم عبد الرحمن كيف أصبحت شيوعياً؟.