!ثلاثة قرارات أنهكت الليرة السورية تحت شعار حمايتها
أولى الخطوات الساعية لضرب الليرة السورية، جاءت في ظل وجود مؤشرات خطيرة في المنطقة العربية كالثورتين التونسية والمصرية!.. فالخطوات المتلاحقة التي اتخذها مصرف سورية المركزي، والمتبعة قبيل الأزمة الوطنية الشاملة التي تعصف بسورية وخلالها أيضاً، بدت وكأنها مسرحية بفصول وأجزاء متلاحقة، بطلها حاكم المركزي، ولكن كاتب قصتها، ومعد السيناريو غير معروفين طبعاً، لأنهم لا يحبون الشهرة على ما يبدو، أو لأنهم تعودوا العيش في الظلام خلف الكواليس، ليكونوا هم أكثر المستفيدين بالمحصلة النهائية..