الصورة عالمياً
قال مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، إن روسيا تولي اهتماماً بتطورات الوضع في الساحل الإفريقي، حيث تزداد قضية الإرهاب حدة، منوهاً بشكل خاص، إلى التجارة بالمخدرات والأسلحة.
قال مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، إن روسيا تولي اهتماماً بتطورات الوضع في الساحل الإفريقي، حيث تزداد قضية الإرهاب حدة، منوهاً بشكل خاص، إلى التجارة بالمخدرات والأسلحة.
عندما أكدنا في عدد سابق أن مدينة موحسن التابعة لمحافظة دير الزور هي قرب خط الصفر وذلك استناداً إلى وقائع على الأرض سواء من توقف الخدمات من كهرباء وماء وأفران ودوائر الدولة ومدارس.. مما سبب معاناة كبيرة للأهالي الواقعين بين نارين.. وهذا ما دفع أغلب سكانها إلى مغادرتها أخيراً بعد ما صبروا كثيراً.. لكن للصبر حدوداً.
قد يتمكن المواطن السوري رغم صعوبات وغلاء الأسعار مقابل قلة المعروض، من تأمين حاجاته من غذاء ومازوت وغاز، لكن تأمين الإنارة والكهرباء التي وصلت مدة انقطاعها في بعض المناطق إلى 12 ساعة يومياً، أمر خارج استطاعة السوريين خاصة ذوي الدخل المحدود، إذ أن حل مشكلة الكهرباء عبر المولدات الكهربائية تفتح على المواطن باباً آخر لنفقات إضافية هو في غنى عنها، مع تدني الدخل عموماً وصعوبة تأمين المحروقات وغلاء أسعارها بشكل لافت.
ضجيج الدماء يتعالى، ومستوى العنف بلغ حداً أقرب إلى الجنون، تفجيرات يومية، اعتداءات على البنى التحتية ولقمة العيش، قرى و أحياء أصبح وجودها على الخريطة السورية مهدداً. ورغم كل ذلك، لا يزال الحل السياسي الشامل يحافظ على خطواته المتثاقلة التي تصطدم يومياً بعشرات العوائق، ذلك أن مستوى العنف الحالي، غير المسبوق، يؤشر إلى استنفاده أية وسيلة للاستمرار.. وفي النهاية يصبح الحديث عن حل نهائي للأزمة السورية حديثاً واقعياً. ويصبح لزاماً على الجميع الكف عن طرح السؤال : «متى تنتهي؟؟» واستبداله بالسؤال : «كيف تنتهي؟»..
قطع التيار الكهربائي عن معضمية الشام بشكل نهائي منذ يوم السبت 18/11/2012 الساعة 12 ظهراً ومازالت بجميع الأحياء مقطوعة.
نحن سكان منطقة جديدة عرطوز الفضل التي تعاني من هجرة مكثفة من كل الأماكن المنكوبة في الريف الجنوبي لدمشق ونعاني وضعا خدميا مأساوياً وانقطاعاً مستمراً في الكهرباء قد يستمر لعدة أيام دون إي اهتمام ومسؤولية من قسم كهرباء عرطوز ونحن نطالب الوزارة بتحمل مسؤوليتها تجاه الناس وأن الانقطاع المستمر للكهرباء الذي قد يستمر لعدة أيام يؤثر على معيشة الناس ومزاجها ويرفع مستوى التوتر عند الناس لان الكهرباء هي الوسيلة الوحيدة للتدفئة في ظل عدم توفر مادتي المازوت والغاز بسبب السرقات والفساد والتلاعب لدى المخاتير ورئيس البلدية.
بيّن مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة عبد المعين قضماني، أن احتياجات خطة الشوندر السكري بعروتيه الخريفية والشتوية مؤمنة بالكامل، ولكن مع ذلك فإن إجمالي المساحة المزروعة من محصول الشوندر في العروة الخريفية لا يتجاوز 36% من الخطة، بينما من العروة الشتوية لا يتجاوز 2%. ويعود ذلك بشكل أساسي إلى تخوف المزارعين من عدم إمكانية تسويق المحصول، وهذا بعد استهداف معمل إنتاج السكر في محافظة دير الزور، ويضاف لذلك صعوبات تأمين حاجة هذه الزراعة من السماد وذلك بسبب الصعوبات الأمنية وعدم توفر المازوت وتوقف معامل الأسمدة الآزوتية، الذي يبدو سبب رئيسي لأزمة السماد ويدل على ذلك الكميات الكبيرة من السماد المستورد خلال هذا العام.
يعد قطاع الكهرباء أحد أهم قطاعات الدولة الخدمية, رغم أعباء الأزمة وسرقات ما قبل الأزمة من صفقات مشبوهة «مثلاً الأعمدة المستوردة الفاسدة من جنوب أفريقيا»، وتغطية أموال النهب المسروقة من مؤسسات وشركات الدولة، بما فيها شركة كهرباء حلب. كما ويبقى هذا القطاع من أهم القطاعات أهمية للبلد صناعيا وسكنياً.
ربما لن تكون الحادثة غريبة، أو غير معتادة، إلا أنها تشير فعلاً إلى حجم التقاعس الموجود في الدوائر الرسمية، على حساب المواطن الذي يكون دائماً ضحية الاستهتار.
ذهب منهل «ص»، لدفع فاتورة الكهرباء وهو يحمل في جيبه مبلغ 10 آلاف ليرة سورية، اقترضها من أحد أقاربه، وهو يعلم تماماً أنه متأخر عن الدورة السابقة، وقد ترتب عليه دفع قيمة فاتورة دورة جديدة أخرى إضافة إلى التي سبقتها.
(سوق سوداء) أم أسعار رائجة موازية؟! / عاد حاكم مصرف سورية المركزي استخدام مصطلح (الأسعار الرائجة في السوق الموازية) للإشارة إلى السوق السوداء، حسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام، وذلك في معرض حديثه عن ضرورة (إعادة الأسعار الرائجة في السوق الموازية بالنسبة للقطع الأجنبي إلى حدود أسعار الصرف في المركزي)، والتي رفعها المركزي بتدخله الأخير إلى 405 ل.س للدولار،علماً أن استخدام ذلك المصطلح يشير بشكل فاقع إلى إعلان واعتراف رسمي لمدى تطبيع