ألأنهم فقراء ومعدمون؟
وصلت إلى «قاسيون» صورة من عريضة من أحد أحياء أحزمة الفقر في مدينة القامشلي، وهي ممهورة بعشرات التواقيع من أبناء الحي كان الأهالي قد رفعوها إلى محافظ الحسكة وبينوا فيها الآتي:
وصلت إلى «قاسيون» صورة من عريضة من أحد أحياء أحزمة الفقر في مدينة القامشلي، وهي ممهورة بعشرات التواقيع من أبناء الحي كان الأهالي قد رفعوها إلى محافظ الحسكة وبينوا فيها الآتي:
بعد صعود نادي الجهاد إلى دوري الأضواء صرح الكابتن القدير موسى الشماس ( شيخ المدربين ) : سيكون نادي الجهاد في الدوري القادم في المقدمة وفي العام الذي سيليه سيكون منافساً لبطولة الدوري، ولكن ما حدث بعد ذلك من غرائب وعجائب أطاح بكل الأحلام..
توفي في مدينة القامشلي بتاريخ 7/11/2005 الرفيق فارس حوج عن عمر يناهز السابعة والستين أمضى جلها في النضال من أجل تحقيق أهداف الفقراء، فلاحين وعمال، في العدالة والمساواة والحياة الكريمة..
1- جرت العادة ان تنظم مسابقات لخريجي الجامعات والمعاهد السورية بين فترة وأخرى لقبول بعض المدرسين .... والسؤال المطروح أولا ما المبرر لقيام المسابقات أصلا ؟ هل هي دليل على عدم الثقة بالجامعات الرسمية؟ أم إن المسابقات هي وسيلة للتحكم بعملية التوظيف على مبدأ قبول أبناء الست وعدم قبول أبناء الجارية؟ وإذا كان هذا حال المسابقات قي عموم القطر فإنها في محافظة الحسكة ذات نكهة خاصة واليكم بعض الأسئلة التي وجهت إلى المتقدمين لبعض المسابقات هذا العام :
يعتبر نادي الجهاد من ابرز الأندية الرياضية في منطقة الجزيرة , وهو من الأندية العريقة ويشكل جزءا كبيرا من الذاكرة الرياضية لأجيال عديدة في محافظة الحسكة وكان له موقعه المتميز بين الأندية السورية ....
تعد المهمات الخارجية إحدى طرق الارتقاء بالمستوى المهني والعلمي للعاملين في القطاع الحكومي، لكنها في ظروف بلادنا، تعد أيضاً إحدى قنوات تحسين الدخل لما يحصل عليه المكلف من مبالغ مالية. وانطلاقاً من الاعتبار الثاني، يأمل معظم العاملين في مؤسسات الدولة أن يكونوا في عداد المكلفين بالمهمات الخارجية، ولكن الذي يحصل في الكثير من الدوائر (فرع حبوب القامشلي نموذجاً) أن معظم التكليفات بالمهمات الرسمية لا تخضع لمعايير قانونية محددة، بل تخضع لاعتبارات قوة النفوذ، والمحسوبيات و... و..
في 19نيسان الجاري كان المعلمون على موعد مع انتخابات مجلس شعبة القامشلي للنقابة، وتميزت الدورة بمشاركة واسعة في مرحلة الترشيحات، لدرجة أن أكثر المتشائمين بادر إلى ترشيح نفسه، فيما كان الجميع يؤكد أن الانتخابات ستجري في جو ديمقراطي استنادا إلى تعميم القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بمنع التدخل في العملية الانتخابية، وتطمينات كثيرة تؤكد الشيء ذاته من المكتب الفرعي بالحسكة مستندة إلى توجيهات المكتب التنفيذي، وعلى الرغم من حالة القلق التي انتابت العديد من المهتمين بالشأن خصوصا بعد تأجيل الانتخابات لمدة أسبوع، إلا إنه كانت ثمة تأكيدات بأن التأجيل جاء لأسباب فنية... وعلى كل حال بادر فرع حزب البعث في الحسكة إلى التدخل الفظ في الشأن الانتخابي، إذ فرض على المرشحين من أعضاء حزب البعث تقديم طلبات انسحاب ليترك الأمر لشعبة المدينة(المنحلة) لحزب البعث بالموافقة على انسحاب من تراه مناسبا وإبقاء من تراه مناسبا، ليكونوا ممثلي الحزب المرشحين للمجلس، وفسر الأمر على انه إجراء حزبي بحت يهدف إلى تجميع القوى في ظل المنافسة الجارية، وهو إجراء طبيعي من حق كل حزب القيام به.. ولكن ماهو غير طبيعي على الإطلاق، وما لايمت إلى المنطق الديمقراطي والانتخابي بصلة، بل ويتناقض مع تعميم القيادة القطرية آنف الذكر، هو تبني قائمة مغلقة عممت عشية الانتخابات، ومحاولة فرضها على المعلمين عبر أسلوبي الترغيب والترهيب، والضرب عرض الحائط بتعميم القيادة القطرية وتحديدا من قبل هيئات حزب البعث في شعبة مدينة القامشلي وفرع الحسكة، الأمر الذي تجلى بما يلي:
شهدت محافظة الحسكة مؤخراً انتخابات نقابات المحامين والمهندسين، وبغض النظر عن النتائج والموقف منها، نلفت النظر إلى ظاهرة جديدة بدأت بالبروز وأقل ما يقال عنها إنها حوّلت انتخابات هذه المنظمات من مهزلة إلى مهلكة، فمن المعروف أنها كانت تعتمد القوائم المغلقة لمصلحة أحزاب الجبهة، أو من يتم تزكيته من هذه الجهة أو تلك في جهاز الدولة، أما الجديد في انتخابات هذا العام فهو القوائم التي تم تشكيلها على أساس المحاصصات القومية تارة، والدينية تارة أخرى: (عربي، كردي، مسيحي، مسلم)، بغض النظر عن المقاييس التي من المفروض أن تتوفر في المرشحين، سواء كانت مقاييس مهنية أو سياسية، فترى في القائمة الواحدة من يفترض أنهم مختلفون سياسياً.. فما الذي يجمعهم؟
اعتاد المزارعون في محافظة الحسكة عموماً، وفي قرى وبلدات منطقة القامشلي (المالكية، الجوادية، القحطانية...) خصوصاً، وبشكل قسري، على دوريات راجلة أو أفراد على شكل دورية من الشرطة، يجوبون الحقول وبيوت الفلاحين وقت الحصاد من كل عام، مطالبين تصريحاً أو تلميحاً بـ«حلوان» الموسم.. ولا يستطيع الفلاحون، وهم أكثر العارفين بعواقب إغضاب (ابن حكومة)، أن يفعلوا شيئاً سوى الامتثال للابتزاز، وهم في أشد درجات الحنق والاحتقان والقهر..
في نهاية العام 2010 تم حفر وتمديد خط الصرف الصحي في شارع بور سعيد، الجهة الجنوبية، وبعد الانتهاء من التمديد تم ردم الخط بسرعة كبيرة، بواسطة آليات هندسية ولكن دون إشراف هندسي، وكأنه لا يوجد مهندسون في الدائرة.