نادي الجهاد وعجائب الدنيا السبع؟

بعد صعود نادي الجهاد إلى دوري الأضواء صرح الكابتن القدير موسى الشماس ( شيخ المدربين )  : سيكون نادي الجهاد في الدوري القادم في المقدمة وفي العام الذي سيليه سيكون منافساً لبطولة الدوري، ولكن ما حدث بعد ذلك من غرائب وعجائب أطاح بكل الأحلام..

1ـ نادي الجهاد والاتحاد الرياضي : رغم انتهاء المدة القانونية للعقوبة التي فرضها الاتحاد، إلا أن  العقوبة ماتزال مفروضة على النادي حتى  تاريخه، والاتحاد الرياضي يتنصل من الموضوع.

2ـ  نادي الجهاد والمسؤولون في الجزيرة : رغم العفو الذي أصدره رئيس الجمهورية بما يتعلق بأحداث القامشلي،  السلطات المحلية في الجزيرة أبقت العقوبة على نادي الجهاد وهي مصرة على الاستمرار بذلك! 

3ـ  نادي الجهاد والشخصيات في الجزيرة : الأندية عادة تسير أمورها بمساعدة الأهالي عن طريق التبرعات سواء كانوا تجارا أو مؤسسات أو أشخاصاً، ولم يحصل ذلك حتى الآن في هذا النادي، فمن يا ترى يقف وراء ذلك؟

4ـ  نادي الجهاد والإدارة:  لم يتم حتى تاريخه عقد المؤتمرالعام للنادي، وقد تم تأجيل ذلك إلى إشعار آخر وفي هذا مخالفة صريحة للقانون !

5ـ  نادي الجهاد والجمهور : إن استمرار العقوبة، أي لعب النادي في مدينة الحسكة، يلقي أعباء كبيرة على الكتلة الأساسية من جمهور النادي ( مدينة القامشلي ) مما يؤدي إلى غيابهم عن حضور المباريات وذلك يسبب للنادي إرباكا مادياً ومعنوياً فكما يقال الجمهور هو اللاعب رقم 12

6ـ  النادي واللاعبون: نتيجة الوضع الذي مر به النادي، هاجره العديد من اللاعبين المتميزين، ومن بقي منهم يحاول البعض جره إلى الصراعات الجانبية ضمن العقلية المتخلفة للإدارة المعينة مما يؤدي إلى التأثير على مستوى النادي وترتيبه.

7ـ النادي والوحدة الوطنية : نادي الجهاد هو الوحيد الذي يضم في صفوفه الفسيفساء السوري المتناغم... نصفق لهم ونفرح لفرحهم ونحزن معهم كونهم  يمثلون الوحدة الوطنية التي نحتاجها في هذا الوقت العصيب.

انطلاقا من كل ما سبق نناشد كل الشرفاء والغيورين على الوطن إيجاد حل لوضع النادي المهدد بالزوال وذلك من خلال العمل على ما يلي:

1ـ دعم عودة النادي للعب على أرضه وبين جمهوره.

2ـ الدعم المادي والمعنوي للنادي من الجهات المعنية.

3ـ عودة الكابتن والمدرب القدير موسى شماس.

4ـ التعاقد مع لاعبين جدد.

5ـ عقد مؤتمر عام للنادي لانتخاب إدارة جديدة تضم مختلف الحريصين على الكرة الجزراوية. ولنعمل جميعا يدا واحدة من أجل إعادة البسمة إلى جماهير النادي.

 

■ حمد الله إبراهيم