معاناة طلاب مؤسسة المأمون الدولية في القامشلي وحلب فقط
وصلتنا رسالة من أحد المطلعين على معاناة الطلاب في مؤسسة المأمون في كل من القامشلي وحلب يشرح فيها بعض التفاصيل المثيرة للاستغراب ولجملة من التساؤلات فيما يتعلق بالعملية التعليمية في هذه المؤسسة وعلاقة إدارتها بالطلاب، والتي من شأنها إعادة فتح ملفات بعض المؤسسات التعليمية الخاصة التي بدأت على ما يبدو باعتماد أساليب غير لائقة في تعاطيها مع الشأن التعليمي مادياً ومعنوياً.
يقول صاحب الرسالة:
«لقد حكى لي بعض طلاب (City & guilds) معاناتهم، ومن تأثري بحالتهم، قررت نشر هذه المقالة التي تبين الوضع المأساوي للطلاب في هذه المؤسسة والتي لا تنحصر بضعف طرق التدريس وعدم جلب أساتذة أكفاء ومختصين بتدريس المواد باللغة الإنكليزية، والتي تحتاج لبحث مطول للإحاطة بها..
هناك مشكلة مستعجلة يجب عرضها سريعاً بغية إيجاد حل ملموس وسريع لها، فقد رسب معظم طلاب القامشلي وحلب في المرحلة الثالثة بمعظم موادهم، رغم أنهم كانوا متأكدين من نجاحهم! بينما نجح جميع الطلاب في العاصمة في جميع موادهم، لذلك أخذ هؤلاء الطلاب بالتفكير جدياً بالانتقال إلى المعهد الموجود في دمشق أملاُ بالنجاح ورغبة في التخلص من حالات الانحياز الواضحة ضدهم..
يقول الطلاب: لقد قررنا طلب مراجعة أوراق أجوبتنا التي كتبناها في الامتحانات .. لكن المعنيين في الإدارة طلبوا منا 5 آلاف ليرة سورية لكل مادة نريد مراجعتها وتدقيقها وعددها 6!! أي أن الطالب الراسب في ست مواد يجب عليه أن يدفع 30 ألف ليرة سورية لمراجعة أوراق امتحاناته فقط.. ورسم كل مادة يريد الطالب الامتحان فيها مجدداً تكلفه 8 آلاف ل.س، أي 48 ألف ليرة لإعادة 6 مواد!
إن كل حركة يقوم بها الطالب في هذا المعهد التابع لمؤسسة المأمون الدولية والتي يديرها مأمون الحلاق يترتب عليها دفع مبالغ محددة ... رغم أن القسط السنوي الذي يدفعه المنتسب مقداره 170 ألف ليرة سورية ....
يقول أحد الطلاب: لا نعرف ماذا نفعل للتخلص من هذه الورطة التي ورطنا أنفسنا فيها.. وإني باسم زملائي أتوجه بالنداء إلى أي فاعل خير أو صحفي لمساعدتنا من خلال عرض مشكلتنا للمعنيين ليتدخلوا ويخلصونا من مأزقنا!