عرض العناصر حسب علامة : الفريق الاقتصادي

الواقعية (المتهافتة) في سياسة الفريق الاقتصادي.. ج(2)

إن الدعوة إلى الاندماج بالاقتصاد العالمي، والالتحاق بالعولمة، دعوة باطلة لأنها، بالمحصلة، تقوم على تغليب مصالح الخارج على المصالح الوطنية. إن هذه النظرة هي الواقعية السليمة، وكل ما عدا ذلك، واقعية متهافتة ورديئة. وعلى هذا، فالرهان على الاندماج بالاقتصاد العالمي وتحرير التجارة الخارجية على أن ذلك يجلب لنا الخير ويحقق لنا النمو والتنمية، هو رهان فاشل.

الرفيق ابراهيم اللوزة عضو المؤتمر الـ (25) لنقابات العمال: يجب التنبه لمخاطر طروحات الفريق الاقتصادي

اتصلت «قاسيون» بالرفيق إبراهيم اللوزة عضو مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال وسألته عن مهام الحركة النقابية القادمة المفترض تحديدها في المؤتمر الـ (25)، فأجاب قائلاً:

 

متابعة لأعمال مؤتمر اتحاد دمشق لنقابات العمال: سياسة الحكومة أنهكت «الشريحة» الوسطى ووسعت مساحة الطبقة الفقيرة

كان اتحاد عمال دمشق قد عقد مؤتمره السنوي بتاريخ 18/3/2008، وأتت المداخلات العمالية معبرة عما يلاقيه قطاعنا العام من صعوبات وتحديات كبرى، مؤكدة على عزم عمالنا على التمسك والحفاظ على المؤسسات الإنتاجية في القطاعات كافة وحمايتها من ممارسات الفريق الاقتصادي الليبرالي، الداعي إلى خصخصتها أو طرحها للاستثمار والمشاركة. وفيما يلي نتابع نشر ما تبقى من مداخلات نقابية:

مجلس الشعب: لا للخصخصة..

علمت «قاسيون» من مصادر مطلعة أن مشروع قانون إصلاح القطاع العام الصناعي الذي أراد الفريق الاقتصادي تمريره عبر اللجنة الدستورية في مجلس الشعب، قوبل بالرفض التام، وبإجماع كامل أعضاء اللجنة.

الواقعية (المتهافتة) في السياسة الاقتصادية للفريق الاقتصادي

يدعو الفريق الاقتصادي وعلى رأسه السيد الدردري، إلى الاندماج في الاقتصاد العالمي (مهما كانت الكلفة) كما قال في مؤتمر (التركيز على سورية) الذي عقد في لندن بدعوة من الجمعية البريطانية - السورية، مطلع شهر تشرين الثاني الماضي.

د.الياس نجمة: في حوار حول موازنة 2008 سياسة الإيرادات تحابي أصحاب الدخول الكبيرة على حساب الفقراء! ماذا يفيد النمو إذا زاد غنى الأغنياء وفقر الفقراء؟

جاءت موازنة هذا العام 2008، مليئة بالأرقام والنسب والتوقعات المستقبلية التي يعتقد الفريق الاقتصادي في الحكومة أنها ستوفر له الذرائع للمضي في اقتراحاته العقيمة، وستؤمّن له المناخات للاستمرار في نهجه الليبرالي وسياساته المجحفة بحق الغالبية العظمى من المواطنين والاقتصاد الوطني.. وحرصاً من «قاسيون» على توضيح بعض الجوانب الاختصاصية في هذه الموازنة، ومرتكزات أرقامها ونسبها، التقينا د.الياس نجمة، الخبير الاقتصادي والأستاذ في جامعة دمشق وكان الحوار التالي:

الحكومة تصدر الحكم على الناس.. والسّوق تنفتح على السّعير..

كما جرت العادة، في ليلة حالكة السواد مليئة بالغبار، اتخذت الحكومة قرارها بزيادة سعر صفيحة البنزين من 720 ـ 800 ليرة سورية، وهي الزيادة الثانية على هذه السلعة خلال خمسة أشهر.. في خطوة جديدة على طريق رفع الدعم عن المحروقات بأكملها، مع تسارع التحضير لتوزيع مادة المازوت بواسطة القسائم التي سوف تعتمد كـ(بونات)، توزع على العائلات السورية بمعدل /1000/ لتر لكل عائلة، مع تردد إشاعة يتناقلها السوريون عن تراجع الحكومة عن هذا الإجراء..

ومع ذلك تأتي خطوة رفع البنزين مع تصاعد ارتفاع الأسعار في السوق السورية على جميع المواد بادرة تنذر بأزمات جديدة، وصلت حرابها الطويلة أخيراً إلى الخبز السياحي والسمون دون أن تطال الخبز العادي.. ولكنه إيذان بدنو الارتفاع من أساسيات المواطن، خاصة أن هذه الارتفاعات تزامنت مع تصريحات حكومية بعدم وجود نية قريبة بزيادة الأجور، وزيادة البطالة، وغياب تام لدور الدولة، والفلتان الذي يصاحبه تناقص دور الرقابة التموينية.. ووضوح الاحتكارات، واليد الطولى للتجار، رغم التبريرات التي تنسب للغلاء العالمي.. ولكن ماذا عن المواد المنتجة محلياً؟

مجلس محافظة ريف دمشق في دورته العاديّة: نطالب بإلغاء ضريبة الرفاهيّة على ذوي الدخل المحدود، لأنها غير عادلة وغير قانونيّة

عقد مجلس محافظة ريف دمشق دورته العادية في 2/3/2008 برئاسة محافظ ريف دمشق السيد نبيل عمران، واستمرت أعمال الدورة ثلاثة أيام، جرى خلالها بحث العديد من القضايا التي تهم أبناء المحافظة. وقد ألقى الرفيق عدنان درويش عدة مداخلات، جاء فيها:

في مؤتمر اتحاد دمشق لنقابات العمال: المطلوب سياسات اقتصاديّة وماليّة تضع حدّاً لتفاقم الغلاء وتدهور مستوى المعيشة

عقد اتحاد دمشق لنقابات العمال مؤتمره السنوي بتاريخ 18/3/2008 في قاعة المؤتمرات قي مقر الاتحاد العام لنقابات العمال..

وقد ألقيت في المؤتمر مداخلات عمالية على سوية عالية من النضج الطبقي والوطني، وبدا فيها إصرار العمال على التمسك بحقوقهم وبالقطاع العام، وممانعتهم ورفضهم للسياسات الحكومية المتبعة حالياً الساعية لتكريس الليبرالية الاقتصادية منهجاً وطريقاً قسرياً في الاقتصاد الوطني..

وفيما يلي مقتطفات من أهم المداخلات..