العلمانية والدِّين يطرقان الباب.. فَمَن هو الذئب؟!
تتعرض العلمانية إلى تفريغ مضمونها عبر رفع شعار (فصل الدِّين عن الدولة) باختزال معانيها إلى معنى حرية (الفرد) الواحد لممارسة حياته اليومية بالطريقة التي يشاؤها دون إملاء عليه من الدّين. ويهدف هذا التفريغ إلى خلق شروخ مجتمعية وهمية بين (مُتدين ولا مُتدين)، وتشتيت الوعي الجمعي عن مشاكله الفعلية وأسبابها الحقيقة والتي تشكل قاعدة واسعة لوحدة المجتمع ضد ناهبيه.