عرض العناصر حسب علامة : العرب

«حرية أسير» في مواجهة تحرر شعب!

تشهد القاهرة حوارات ماراثونية، تدير من خلالها، عبر مدير المخابرات المصرية عمر سليمان حواراً بالواسطة- غير مباشر- بين وفد حركة حماس، وعاموس جلعاد رئيس لجنة الأمن والسياسة في وزارة حرب العدو، حول العديد من القضايا المعقدة والشائكة بين الطرفين، والتي كان مااصطلح على تسميتها «التهدئة»، القضية الأبرز على جدول التفاوض، لأنها ستشكل في حال الاتفاق حول بنودها، مفتاح «المعابر والأسرى والإعمار»! 

عضو المكتب السياسي للشعبية «أبو أحمد فؤاد»: نرفض احترام أو الالتزام باتفاقيات منظمة التحرير

نفى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو احمد فؤاد من دمشق أن تكون القيادة المصرية قد وجهت أي دعوة للفصائل الفلسطينية أو أمنائها العامين للحضور إلى القاهرة لمتابعة الحوار الذي أُعلن عن تأجيله للتشاور، وأكّد أن الخلافات بين الفصائل تتركز في رفضها الالتزام بالاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية كاتفاق أوسلو وشروط الرباعية واتفاقية باريس الاقتصادية وغيرها.

جديد الإشارات والتحولات: ونوس يُمنع من جديد... وعربش يُطرد من حلب!!

ما هي المسافة الزمنية الحقيقية التي تفصلنا عن عهد الوالي العثماني راشد ناشد باشا؟ هذا السؤال قد يبدو غريباً لأول وهلة فيما يتعلق بموضوعنا، ولكن فتح ملف الإشارات والتحولات بمعناها الواسع يدعونا حقاً إلى إعادة طرح الأسئلة القديمة عن معنى الزمن!!

عن «هيروشيما العاشق العربي»: العالم لن ينتهي ولسنا مسؤولين عن عقدة «المايا»

أمريكا ستُنهي العالم في 2012، عقدة الذنب التاريخية لدى قتلة الهنود الحمر تظهر مجدداً باعتراف سينمائي بائس يقول إن نهاية العالم وشيكة وهي أقرب مما نتخيل. يستند الاعتراف إلى تقدم شعوب المايا السابقة في علم الفلك. ولكن المايا أنفسهم، لم يقولوا إن العالم سينتهي في هذا العام. فقط قال المايا: إن تقويمهم و حضارتهم ستنتهي بعد بضعة آلاف من السنين وتصادف حلول العام 2012 عندنا.

المفاوضات المباشرة بين «السلطة» و«الإسرائيليين».. لعنة الحمار التاريخية

الطرفان وافقا، والجميع تقريباً، دولياً وعربياً، هلل ورحّب ما إن أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية «هيلاري كلينتون» بدء المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكن كل المؤشرات على الأرض تؤكد أن ما سينتج عن كل هذه الضوضاء السياسية، هو تكرار لما كان يحدث طوال السنوات التي تلت أوسلو: مصافحات ووعود وعبث بالوقت، ولن ينطبق على مفاوضي رام الله إلا ما قاله الشاعر: «ذهب الحمار بأم عمرو.. فلا رجعت ولا رجع الحمارُ».

في شؤون العاشقين.. وعن الاحتجاج الذي أصبح واهناً

من يكتب عن العشق اليوم. كل الأدبيات تقدم نصوصاً خاطفة. بمثابة وجبات سريعة يكون فيها الحب مجرد بهارات مكملة للحكاية. كأن الحب الذي يطلبه الجميع أصبح أمراً فائضاً عن الحاجة. 

الليبراليون الفقراء

بعد سقوط الاتحاد السوفييتي أصابت أعداد متزايدة من المثقفين العرب حالة فقدان ذاكرة جماعية، فانكب البعض على التراث، وراح البعض الآخر يشيد بفضائل البرجوازية الوطنية، وفي هذا السياق حدث الانفجار الإعلامي على هيئة صحف ومجلات ومراكز أبحاث وفضائيات كان لها أن تستعين بمثقفين قدم معظمهم من اليسار.

التطهير والتهجير سياسة صهيونية ثابتة

لم يكن القرار الصهيوني الذي يحمل الرقم 1650 نبتاً شيطانياً جاء خارج المألوف في الممارسات العنصرية لعصابات القتل والإجرام الصهيونية، ولامتداداتها الجديدة الآخذة شكل «حكومات». فقد تأسس هذا الكيان على إيديولوجيا عنصرية، تقوم على طرد وقتل السكان الأصليين، لإحلال جماعات بشرية جديدة، قادمة من دول متعددة، وخارجة من منظومة ثقافات متباينة/ متناقضة، جمعتها تحت مظلة واحدة، أفكار الحركة الصهيونية، التي وظفت دورها داخل مشروع «ديني» قائم على الأساطير المزيفة، ليؤسس لتلك الجماعات الغازية «الدولة الموعودة» على أشلاء وجماجم أصحاب الأرض. وهذا ماعبّر عنه القادة المؤسسون لتلك «الدولة». يكتب «دافيد بن غوريون» في مقدمة كتاب تاريخ الهاغاناة عام 1954 قائلاً: «في بلادنا، هناك فقط مكان لليهود وسوف نقول للعرب أخرجوا، فإذا لم يخرجوا وإذا قاوموا فسوف نخرجهم بالقوة». أما وزير الحرب الصهيوني الأسبق «موشيه دايان» فيؤكد في عام 1973: «لا أرى كيف يمكن أن نقيم دولة يهودية دون أن ندوس على المحاصيل: سيادة محل سيادة، ويهود يقيمون في مكان أقام فيه العرب».

«كالكرود»..

لكم يصعب على المرء المحب لوطنه، العاشق للغته، هذه اللغة المقدسة، أن يراها مهملة، أو يرى الإقبال على غيرها أشد، فالناطق بالعربية الذي لا يتقن منها شيئاً على الغالب، صار يبحث عن إتقان الفرنسية والإسبانية فضلاً عن الإنكليزية، يبحث عن معنى المصطلح كذا ومعنى الكلمة كذا، وهو لم يرجع يوماً إلى لسان العرب ولا إلى قاموس الفيروز آبادي ليقرأ معنى كلمة عربية لم يفهمها ـ وما أكثرها ـ!