عرض العناصر حسب علامة : العدو الصهيوني

لبنان: صراع مفتوح الاحتمالات.. وإسرائيل أعجز من أن تتدخل..

لا تزال حالة الاحتقان السياسي سيدة الموقف على الساحة اللبنانية التي تشكل مسرحاً آخر من مسارح الصراع مع المشروع الإمبريالي الأمريكي الصهيوني بأدواته وأزلامه وثنائياته الوهمية. فإلى أين تتجه الأمور حالياً في لبنان؟ وما حقيقة وحجم تسليح جماعات جعجع وجنبلاط والحريري؟ وماذا عن معزوفة التدخل السوري؟ وما دور الأداء الاقتصادي الاجتماعي لحكومة السنيورة وباريس 3 فيما يجري؟ وماذا عن قوات اليونيفيل ووضع المقاومة الوطنية اللبنانية؟ وما هي المخارج من حالة الاستعصاء القائمة وارتباطها بأوضاع المنطقة؟
هذه الأسئلة وغيرها حملناها هاتفياً إلى لبنان لأن «أهل مكة أدرى بشعابها»، وكانت هذه الحوارات التي نعيد إخراجها حسب محاورها مع ضيوفنا الذين حال ضيق وقتهم في منحنا أوقاتاً متساوية فيما بينهم جميعاً دون أن يؤثر ذلك بالطبع على قيمة المعلومات والمواقف التي قدموها، وهم حسب الأحرف الأبجدية: الدكتور علي فياض رئيس مركز الدراسات والأبحاث في حزب الله، والأستاذ غالب أبو مصلح الباحث الاقتصادي من جبل لبنان، والأستاذ ميخائيل عوض الكاتب والمحلل السياسي من بيروت. حاورهم عبادة بوظو.

إيلات: إنعاش الذاكرة وتصويب البوصلة

جاءت عملية إيلات الاستشهادية يوم الاثنين الماضي والتي أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين وإصابة عدد آخر منهم لتضع البوصلة الفلسطينية باتجاهها الصحيح من جديد ولتذكِّر، مثلما ورد في العدد الأخير من قاسيون تحت عنوان «لبنان على حد السيف»، «بضرورة وقف تنازع المصالح والمراكز الفلسطينية ووقف سيلان الدماء الفلسطينية برصاص فلسطيني وأن تعيد قوى المقاومة توجيه البندقية نحو العدو الصهيوني..» وهذا ما حصل، وما كان ينبغي استئنافه منذ زمن، وما ينبغي أن لا يتوقف أو يوقف تحت وطأة التنازع الداخلي الفلسطيني، واستمرار التآمر بحلقاته المختلفة فلسطينياً وإقليمياً ودولياً! 

قرارات بالجملة... والكيل بمكيالين..

تتوالى القوانين والقرارات الحكومية بالجملة مستهدفة إغراء وإرضاء أصحاب الرساميل الكبيرة بحجة تحسين مناخ الاستثمار في سورية، واللافت للنظر أنه ومنذ سنوات، ومع كل خطوة  في هذا الاتجاه، كان الوضع الاقتصادي من حيث المؤشرات النوعية التي تهم معيشة المواطن ومستوى حياته يزداد سوءاً، مما يدفع للاستنتاج أن السياسات الحكومية لا تلبي حتى الهدف الذي تعلنه، فالتضخم بازدياد، والأسعار تشتعل، وأزمات السكن والنقل تزداد تفاقماً، والبطالة تراوح في مكانها. يضاف إليها التدني المستمر لمستوى الخدمات الصحية والتعليمية لعموم الناس، مع ارتفاع أسعارها في حال توفرها لأصحاب الدخل غير المحدود...

إسرائيل» تقرر بناء جدار في الجولان المحتل

قررت حكومة الاحتلال بناء جدار على حدود الجولان السوري الذي تحتله منذ العام 1967 بحجة منع الفلسطينيين من اختراق الحدود والوصول إلى بلدة مجدل شمس.

فزاعة احتلال سيناء يجب أن تتوقف

هددت «إسرائيل» بإعادة احتلال سيناء لمجرد أن وزارة الخارجية قررت فتح معبر رفح واتخاذ عدد من القرارات السيادية الأخرى مثل رعاية المصالحة الفلسطينية وإعادة العلاقات مع إيران.

الشرع: عمر الإمبراطورية الأمريكية قصير.. وسورية مستعدة لمواجهة العدوان

أكّد نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع في محاضرة بمناسبة عيد الصحافيين أقيمت في دمشق يوم الثلاثاء 14/7/2007 أن سورية تستعد لمواجهة عدوان إسرائيلي محتمل، وإن كانت لا تريد الحرب، موضحاً أن دمشق لن تحضر المؤتمر الدولي للسلام الذي دعا إليه الرئيس الأميركي جورج بوش، حتى لو دعيت إليه، وعبر الشرع عن أسفه للدور شبه المشلول للسعودية، محمّلاً بشكل غير مباشر مسؤولية فشل اتفاق مكة.

فضيحة جديدة برسم أشكينازي

هذا هو غابي اشكنازي رئيس الأركان الجديد الذي سوق له كثيراً في «إسرائيل» على أنه المنقذ الذي سينتشل الجيش الإسرائيلي من وحل هزيمة تموز، وهو أيضا صاحب الخبرة العسكرية، وخائض الحروب يقع في الخطأ نفسه الذي وقع فيه وزير الحرب عامير بيريتس. ومع أنه أضحى مادة للتهكم والسخرية من وسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية، إلا انه تم تبرير خطئه (أي بيريتس) بسبب عدم امتلاكه أية خبرة عسكرية كونه أتى من خارج الجيش وصفوف جنرالاته المخضرمين.

من صحافة العدو: جسور أمريكا الآيلة للسقوط

«عهدنا الذهبي قد ولّى»، كتب في هذا الأسبوع الصحفي الأمريكي واسع التأثير مورت زوكرمان.
 استطلاعات الرأي التي أُجريت من قبل مجموعة من الأطراف ذات العلاقة مثل «وول ستريت جورنال» وشبكات «ان.بي.سي» و«سي.بي.اس» التي أُجريت قبل انهيار الجسر من فوق نهر المسيسيبي توصلت إلى نتائج سوداوية:

الحوار... الذي فشل قبل أن يبدأ!

قبل عدة أيام من إعلان القاهرة تأجيل جلسات الحوار العتيد، كانت المعلومات التي رشحت عن اجتماعات قيادات القوى والفصائل الفلسطينية الموجودة في العاصمة السورية، تشير إلى احتمالات التأجيل- حتى لانقول الإلغاء- استناداً إلى العديد من الملاحظات التي تداولتها حوارات مطولة داخل كل تنظيم، وعلى مستوى المداولات التي جمعت عدة فصائل.