عرض العناصر حسب علامة : الطلاب

التعليم الأساسي وشهادته منعطف مفروض يدفع ضريبته طلابنا!

فرحة النجاح الظافرة التي انتظرها آلاف طلاب شهادة التعليم الأساسي وذووهم، بالكثير من الترقب والتوجس، تم الإعلان عنها صباح يوم الإثنين 22/7/2024، حاملةً معها الكثير من الفرح للبعض والحزن للبعض الآخر!

بصراحة ... العمال والطلبة خندقهم واحد في المواجهة

مع تعمُّق الأزمة العامة الاقتصادية والسياسية الاجتماعية للرأسمالية والتغيُّر المهمّ في موازين القوى السياسية والاقتصادية والعسكرية، وانعكاس نتائجها المباشرة والقاسية على الشعوب في بلدان المركز الرأسمالي والأطراف، بدأ حراك شعبي يتسع في كل يوم وتظهر في مقدمته الطبقة العاملة التي كانت المتضرر الرئيسي من الأزمة بكل أبعادها، حيث فقدت الكثير من المكاسب التي حصلت عليها في مرحلة توازن القوى التي سادت بعد الحرب العالمية الثانية بين المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفييتي والمعسكر الرأسمالي بقيادة الإمبريالية الأمريكية، وكانت وقتها الرأسمالية مضطرة لتقديم تنازلات للطبقة العاملة في مجرى صراعها الضاري مع المعسكر الاشتراكي، الذي كان يقدم قوة المثل للعمال في العالم.

الدروس الخصوصية... بورصة فوضوية فرضتها الضرورات الشاذة!

مع اقتراب موعد الامتحانات النهائية في كل عام دراسي ينشط موسم الدروس الخصوصية والمكثفات كالعادة، لتبدأ معه معاناة الطلاب وذويهم جرّاء الأعباء المالية الكبيرة المترتبة على أسعار تلك الدروس، والتي وصلت في الآونة الأخيرة إلى أرقام خيالية!

المدارس الخاصة... سباق في الرسوم ومعدلات الاستغلال!

تتسابق المدارس الخاصة (رياض الأطفال- الابتدائي- الإعدادي- الثانوي) في نهاية كل عام دراسي بسيناريوهاتها المتضمنة رفع رسومها السنوية، وصولاً إلى أرقام مليونية مفتوحة لمزيد من الزيادة مع بداية العام الدراسي!

من أرقام التعليم في 2024: أجيال سوريّة كاملة على المحك!

أصدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة OCHA تقريره السنوي تحت عنوان: «نظرة عامة على الاحتياجات الإنسانية لعام 2024»، الذي سلّط الضوء على مستجدات الوضع في سورية عموماً خلال عام 2024. في هذا العدد، نركز على الجانب المتعلق بواقع قطاع التعليم في البلاد، والأضرار التي لحقت به عموماً.

سياسات وخطط وآليات عمل لا تراعي مصالح الطلاب ومستقبلهم!

كعادتها تسعى وزارة التربية جاهدة للظهور بمظهر المبدع والمطور، ابتداءً من المناهج المطورة التي ابتدعتها وطبقتها خلال السنوات الماضية، مروراً بقراراتها الأخيرة بما يخص موضوع أتمتة امتحانات شهادة الثانوية العامة، وليس انتهاء بالمسارات التعليمية في التعليم الثانوي غير (الأدبي والعلمي والمهني) التي يتم التخطيط لاعتمادها ووضعها بالتنفيذ في المستقبل القريب على ما يبدو!

قرض التسليف الطلابي.. بحصة صغيرة عاجزة عن أن تسند جرة كبيرة!

«تهدف الهيئة العامة لصندوق التسليف الطلابي إلى مساعدة طلاب الجامعات والمعاهد بمنحهم قروض وإعانات نقدية تمكنهم من متابعة دراستهم كي لا تقف الظروف المادية حائلاً دون متابعة هذه الدراسة».

حلب.. الانقطاع المدرسي المبكر وصل إلى الصفوف الانتقالية!

درجت العادة، مع كل أسف، أن تتم عملية الانقطاع عن المدارس لطلاب الشهادات (التعليم الأساسي والثانوي) قبل شهر أو شهر ونصف من موعد الامتحانات النهائية المقررة في كل عام، وهو انقطاع مستمر خلال هذه الفترة، خاصة بعد ضمان الطالب أنه سيتقدم للامتحان النهائي باسم مدرسته، وأن إدارة مدرسته ستغض الطرف عن هذا الانقطاع، باعتباره غير رسمي وغير مبرر!