الفلسفة على لسان ماوكلي
ماوكلي Mowgli أو كتاب الغابة Jungle Book اسم لرواية نشرها الروائي البريطاني روديارد كيبلينغ نهاية القرن التاسع عشر. أخذ كيبلينغ ببراعة حكايات وأساطير الهنود وحول تلك الحكايات التراثية إلى رواية إنكليزية شهيرة.
ماوكلي Mowgli أو كتاب الغابة Jungle Book اسم لرواية نشرها الروائي البريطاني روديارد كيبلينغ نهاية القرن التاسع عشر. أخذ كيبلينغ ببراعة حكايات وأساطير الهنود وحول تلك الحكايات التراثية إلى رواية إنكليزية شهيرة.
استمطار السُّحب نوع من تعديل الطقس لتغيير كمية أو نوعية هطول الأمطار، عن طريق تشتيت مواد في الهواء تعمل لتكثيف السُّحب، أو كمكوِّن للنوى الجليدية، والتي بدورها تُغيِّر العمليات الفيزيائية الدقيقة داخل السحابة. يمكن أن تُسْتَمطَرَ السُّحب بطرائق عديدة (الثلج الجاف، ويوديد الفضة، ويوديد البوتاسيوم) وهي المواد الكيميائية الثلاث الأكثر استخداماً. وتُسْتَمطَرُ السُّحب لتعزيز هطول الأمطار في منطقة ما، وتشتيت الضباب والغيوم بحيث يبقى المكان جافاً، وتقليص الغطاء السحابي، وتنقية الهواء من التلوُّث، والمساعدة بإطفاء حرائق الغابات.
عانى المزارع السوري الأمرّين هذا العام، كما كل عام، من ارتفاع أسعار معظم المواد اللازمة للإنتاج ومستلزماته، من بذور وسماد ومبيدات وأجور يد عاملة، إلى ارتفاع سعر المازوت مما أثّر على أسعار النقل، وشكّل عبئاً إضافياً في حال الحاجة لاستخدام المولدات لاستجرار المياه للري، أو غير ذلك من نفقات وتكاليف كثيرة أخرى.
«إزالة التضادّ بين المدينة والقرية ليست ممكنةً وحسب، بل غدت ضرورةً مباشرة للإنتاج الصناعي نفسه، كما للإنتاج الزراعي. وفضلاً عن ذلك فهي ضروريةٌ لاعتبارات الصحّة الاجتماعية. وعن طريق الاندماج بين المدينة والقرية فقط يمكن التخلُّص من التلوث الحاليّ للهواء والماء والتربة، وبهذا الشرط وحده تستطيع جماهير سكان المدن، وهي على سبيل الذبول الآن، من التوصُّل إلى وضعٍ يُستَخدَم فيه برازهم سماداً للنبات بدلاً من أنْ يكون مَصدراً للأمراض» - فريدريك إنجلس (ضدّ دوهرينغ 1878). بعد أكثر من قرن من هذه النبوءة، ما زالت تتطور الأبحاث المتعلقة بكيفية «إعادة تدوير» ومعالجة الفضلات البشرية الصلبة والسائلة. وفيما يلي تلخيص لإحدى المقالات العلمية الحديثة التي تتناول أحد المشروعات التجريبية للاستفادة من البول البشري لصناعة الأسمدة ولأغراض أخرى مفيدة. لكنه اقتضى التعليق لأنه بقراءته يتبين لنا أنّ الملكية الخاصة الرأسمالية والربح ما زالت هي الهواجس الأساسية وراء تطوير مشروعات كهذه، حيث ما زال 57% من سكان العالم يفتقرون إلى أنظمة مركزية للصرف الصحي!
قال خوان بوش في 1971 بعد نفيه من البلاد، وهو أحد السياسيين والأدباء القلائل الذين يحظون باحترام الدومنيكانيين: «جمهورية الدومنيكان ليست دولة صنعت تاريخها الخاص. كان الآخرون دوماً يعبثون بتاريخها. أولاً الإسبان، ثمّ الإنكليز، والفرنسيين، والهولنديين، والهايتيين، والآن الأمريكيون الشماليون».
تتخيّل أغنية «النملة والصرصور» للأطفال حواراً دار بين النملة المُجتهدة والصرصور الكسول على امتداد فصول السنة. ففي الوقت الذي كان فيه الصرصور يلهو ولا يفعل شيئاً سوى الغناء والسخرية من النملة، كانت هي تجتهد في خزن الطعام وتهيئة منزلها لأيام البرد. وحينما حلّ الشتاء انقلبت الآية وجاء الصرصور البردان والجائع يترجاها طلباً للطعام، لكنها رفضت فتح بابها له وظلت تغني في ركنها الدافئ. تبدو لي أغنية الأطفال هذه أغنية الخريف بامتياز وإن كانت الصلة غير واضحة للوهلة الأولى بين الاثنين، ففصل الخريف ارتبط في تاريخ الإنسان وسائر الكائنات الحيّة الأخرى بمرحلة التهيئة للشتاء وحصاد ما تم زرعه وإنضاجه في الأرض طوال فصلي الربيع والصيف. هو فصل الركون والاستعداد لما سيأتي؛ أو هكذا كان الأمر حينما كانت علاقة الإنسان بالطبيعة علاقة مباشرة دون وساطات، وحينما كان يأكل ما يزرع ويجوع إن لم يبذل جهداً كافياً في العمل.
في عام 2013، في مدينة بيسكارا الإيطالية، تظاهر 4 آلاف شخص حاملين لافتات: «لا لأوبمارينا» للتعبير عن رفضهم لاستخراج النفط من حقل أوبمارينا مير القريب من ساحل البلدة ومحميتها الطبيعية من قبل الشركة البريطانية متعددة الجنسيات «Rockhopper Exploration». ثمّ في 2015 تصاعدت الاحتجاجات، حيث شهدت مدينة لانسيانو مظاهرة من 60 ألف شخص. في مواجهة هذه الضغوط، وقرر البرلمان الإيطالي عدم السماح بأيّة عمليات استخراج للنفط والغاز بالقرب من الساحل، ما أدّى لإنهاء المشروع... أو هذا ما اعتقد الأهالي بأنّه حدث!
أتت الحرائق على مساحات متفرقة، لكنها واسعة، من الغابات والحراج والأراضي الزراعية، في المنطقة الساحلية وفي منطقة مصياف، خلال الأيام القليلة الماضية فقط، في استعادة لموسم الحرائق، الطبيعية والمفتعلة، والتي تعتبر هذه الفترة من كل عام (شهري آب وأيلول) ذروة له، حيث ترتفع مخاطر نشوب الحرائق وانتشارها طبيعياً، وتتسع رقعتها بشكل مفتعل كما كل موسم.
كشف فريقٌ صيني من علماء الحفريات، في تقرير نُشِرَ أواخر حزيران الماضي، عن عثورهم في كونمينغ في الصين، على أقدم سجل أحفوري بيولوجي رسوبي معروف حتى الآن وأكثره تنوعاً. وتضم المكتشفات كائنات صغيرة متحجّرة، بما فيها نحو 17 من الأنواع الجديدة التي تكتشف لأول مرة، مدفونة تحت انهيار جليدي من رواسب مغرقة في القدم، وتعود إلى العصر الكمبري قبل نحو 518 مليون سنة. ويتضمن موقع الاكتشاف المدعو «مَرسَب هايان» أكثر من 2800 عينة من 118 نوعاً على الأقل، بما فيها السلائف للحشرات الحديثة والديدان والقشريات وقنديل البحر والإسفنج وثلاثيات الفصوص والفقاريات الباكرة ذات الصلة بالأسماك عديمة الفك. ولا تزال الأنسجة الرخوة الداخلية مرئية، كما وجدوا هناك بيوضاً محفوظة ويرقات. وتم نشر تقريرهم في مجلة «الطبيعة لعلوم البيئة والتطوّر» Nature Ecology and Evolution بتاريخ 28 حزيران 2021. وفيما يلي ملخّص عن بعض هذه الاكتشافات المهمّة.
بعد قيام الحكومة بإخفاء إحصاءات رسميّة عن الدببة، قام «مركز التنوّع البيولوجي»، وهو منظمة أهليّة أمريكية تهدف لحماية الحياة على كوكب الأرض، برفع دعوى قضائية في شهر شباط ضدّ إدارة بايدن بسبب إخفائها إحصاءات رسمية وعدم تحديث الإحصاءات القديمة. ويرفع المركز دعوى قضائية أخرى على الإدارة الأمريكية بسبب تحضيرها لمشاريع حفر في القطب الشمالي للتنقيب عن الغاز والنفط، الأمر الذي يرى المركز بأنّه هو الدافع لعدم نشر الإحصاءات المنصوص عليها قانوناً.