عرض العناصر حسب علامة : الطبقة العاملة

العمال يتظاهرون في عيدهم ويهتفون : الأول من أيار يوم المواجهة مع السياسات الليبرالية

تتصاعد النضالات العمالية في البلدان المختلفة رداً على الهجوم الواسع الذي يشنه الرأسمال المالي العالمي على مكاسب وحقوق الطبقة العاملة، خاصةً مع تعمق الأزمة العامة للرأسمالية التي أصابت بنيتها، ووصلت إلى الإنتاج المادي الحقيقي (الصناعي والزراعي) مما عمق التناقض بين قوى النهب والمنهوبين، حيث توسعت جبهات المواجهة مع طبقات جديدة، بالإضافة إلى العمال حيث كانت إلى وقت قريب تعيش بمستوى جيد، وانحدر مستوى معيشتها وخسرت الكثير مما كانت تنعم به.

هيئة التنسيق النقابية تصعد من مطالبها في لبنان

كسرت هيئة التنسيق النقابية بمظاهرتها التاريخية في 29/4/2014 الاصطفافات السياسية التقليدية في لبنان، لتعبر من جديد أن الاصطفاف الطبقي بين الناهبين والمنهوبين قادر على كسر البنى الطائفية والسياسية في لبنان كما في بقية أنحاء العالم.

بصراحة : ليس بالخبز وحده يعيش العمال

كل عام في مثل هذه الأوقات تُسطر مئات المقالات في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة متحدثةً عن الأول من أيار باعتباره يوماً عظيماً من أيام الكفاح والبطولة التي أبداها، ويبديها العمال في سياق مواجهتهم لقوى الرأس مال المتوحش التي تغتني بفقرهم الناتج عن النهب الواسع لحقوقهم وعرقهم

النقابات في مواجهة مخططات الرأسمالية المتوحشة وسياساتها

شهدت مدينة بكين الصينية مساء الأربعاء 23/4/2014 فعاليات الجلسة الختامية لندوة الإعلام النقابي التي نظمها الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بالتنسيق مع الاتحاد العام لنقابات عمال عموم الصين الذي يضم في عضويته 280 مليون عامل... 

الانفتاح على الطبقة العاملة شرط الدفاع عن الوطن

من المؤكد أن الأحداث الجارية وتطوراتها قد أصابت بشظاياها كل المجتمع السوري، وجعلت الأسئلة تتوارد من كل حدب وصوب، وحتى (من الصغار قبل الكبار) عن الأسباب العميقة الكامنة التي أوصلت البلاد والعباد إلى ما وصلت إليه!

بصراحة : هل يمكن إجراء انتخابات نقابية؟

سرت في الآونة الأخيرة «شائعة» مفادها أن الانتخابات النقابية ستجري في الشهر الرابع من هذا العام، ولكن لم يصدر عن القيادة النقابية ما هو رسمي يؤكد أو ينفي «الشائعة» المتداولة بشكل واسع بين الأوساط العمالية والنقابية

الطبقة العاملة السورية حاضنة الوحدة الوطنية

عبر التاريخ الوطني المجيد للطبقة العاملة السورية الذي صنعته بجدارة وجسارة عاليتين، انخرطت مبكراً في النضال الوطني العام الذي كان يخوضه شعبنا السوري العظيم من أجل حريته واستقلاله التام عن المستعمر، وفي مواجهة الأحلاف والمشاريع الاستعمارية التي طُرحت لإعادة سورية مرة أخرى إلى الهيمنة والسيطرة عليها، هذا النضال قد أكسب الطبقة العاملة الحصانة والمناعة في مواجهة دعوات التفتيت المختلفة، 

شرخ كبير بين الأداء الحكومي وواقع القطاع العام والطبقة العاملة!!

في اجتماعات مجالس الاتحاد العام لنقابات العمال  حيث يحضر جانباً منها رئيس الحكومة وأكثر الطاقم الوزاري مع بعض أعضاء القيادة القطرية كانت ردود رئيس الحكومة والوزراء على المداخلات التي تقدم من القيادات النقابية، والتي تشير بشكل عام إلى مطالب عمالية واقتصادية ومعيشية، وإلى قضايا الفساد وقصور القوانين وواقع القطاع العام كانت الردود بشكل عام من الطاقم الحكومي الإشادة بالطبقة العاملة والروح النضالية العالية..

الأول من أيار.. أولويات الطبقة العاملة

استطاعت الطبقة العاملة السورية أن تجعل الأول من أيار يوماً من أيامها الوطنية تحتفل به وترفع مطالبها، وهذا اليوم ما كان له أن يصبح يوماً وطنياً لولا التضحيات الكبيرة التي قدمتها الطبقة العاملة السورية خلال عقود من عمرها الكفاحي، حيث صنعت وصاغت مطالبها وبرنامجها باتجاهين لا انفصال بينهما:

نضال عمال الكهرباء 1919 - 1962

سعت فرنسا في عام 1919 إلى تأسيس شركة مساهمة عرفت باسم مصرف سورية ولبنان بالتعاون مع المصرف الإمبراطوري العثماني الذي مكنها من السيطرة على معظم الوكالات والامتيازات العائدة للمصرف العثماني مما سهل عليها احتكار أهم الفروع الاقتصادية التي نهبت البلاد عن طريقها كالمرافئ والكهرباء ومحاصيل القطن والتبغ.