عرض العناصر حسب علامة : الصناعات الكيميائية

«الجوسيبول» السامّ في زيت القطن ونِسَبُه في الأصناف السوريّة

ظهرت إلى الإعلام المحلي منتصف الشهر الجاري (15 أيلول 2021) قضية خطيرة تمس السلامة الغذائية، وهي اكتشاف أكاديميّين سوريّين أنّ زيوت بذور القطن التي تم طرحها في شباط الماضي في صالات السورية للتجارة «غير صحية ولا تصلح للاستهلاك البشري» نظراً لاحتوائها على مركب «الجوسيبول» السام. فما هي هذه المادة من الناحية الكيمائية؟ وما سمّيتها البيولوجية؟ وما نسبها في بذور القطن؟ وما نسبتها الآمنة لزيت طعام بشري؟ وهل دُرِسَت في القطن السوري؟ نحاول في هذه المادة جمع إجابات مما توفر لنا من معلومات، وخاصة من دراسة سوريّة محلية مهمّة حول الموضوع تعود للعام 2011.

هل ستنتهي احتياطيات الوقود الأحفوري بعد 50 سنة؟

قال شيويه تشيكون الأسبوع الماضي، وهو عالم فيزياء الكوانتوم الصيني الكبير، ورئيس الجامعة الجنوبية للعلوم والتكنولوجيا وعضو الأكاديمية الصينية للعلوم: إنّ «الإحصائيات تظهر أنّ كمية الطاقة الأحفورية على الأرض وفقاً لمستوى التطور الحالي يمكن توقع استنفادها خلال 50 عاماً». واعتبرت كثير من وسائل الإعلام تصريحه هذا «صدمة»، وهذا متوقّع لأنه بالطبع لا يروق لعمالقة رأس المال والشركات المستثمرة في النفط والغاز. جاء تصريح تشيكون في 20 آذار الجاري، وذلك أمام «منتدى التنمية الصيني 2021» الذي استضافه مركز أبحاث التنمية التابع لمجلس الدولة الصيني، أثناء مشاركة هذا العالِم لوجهات نظره حول الاستخدام الفعال للطاقة الشمسية، وإعادة التدوير المستدام.

منجم الملح وعماله في خطر

يعتبر الملح الصخري المنتج من منجم «التبني» غرب دير الزور بأربعين كم من أنقى أنواع الملح، وهو كاف لحاجة الوطن ويزيد، إضافة للملح المنتج من البوّارات، وكان العمال فيه يعملون بثلاث ورديات، يضاف لهم حوالي مائة وعشرين عاملاً مؤقتاً. لكن سياسة الطاقم الاقتصادي والحكومة ومن ورائهم الليبراليين والتجار،

عمال الصناعات الكيميائية.. الأمراض تنهشهم.. ولا ضمانات حقيقية لسلامتهم!!

ليس هناك من شك أن الجوانب الإنسانية والصحية لمعظم العاملين في مجال الصناعة الكيميائية في سورية هي غاية في الصعوبة والسوء، ومخاطر وأضرار هذه الصناعة شديدة عليهم كما هي شديدة على البيئة بشكل عام، وفي العموم ليس هناك من إجراءات وقائية حقيقية تذكر تتخذ لحمايتهم والتي من شأنها الحفاظ على سلامتهم ليظلوا قادرين على العطاء والإنتاج بصورة مستديمة ودون عوائق مرضية أو صحية..

التلوث الصناعي يمكن السيطرة عليه.. ولكن؟

وصل التلوث البيئي في سورية إلى مستويات عالية جداً وخاصة في الفترة الأخيرة، وقد أصبح من الضروري والملح وضع استراتيجيات حقيقية للحد منه وتخفيف آثاره والسيطرة على مسبباته.

ويبقى التلوث الذي تحدثه الصناعات النفطية والبتروكيماوية وغيرها هو أكثر أنواع التلوث خطراً وشيوعاً، فما هي الأسباب الكامنة وراء ذلك؟

من المسؤول ؟

في التقرير الذي أصدرته مؤسسةالصناعات الكيميائية مؤخراً أشارت إلى أن قيمة المخازين في شركاتها بلغت 1.7 مليار ليرة سورية والسبب... عدم استجرار الإنتاج من قبل المؤسسات المختصة بذلك، وخاصة للشركات المسوق إنتاجها (كشركة تاميكو) والتي بلغت مخازينها ما يقارب (360) مليون ليرة سورية.

عمال شركة دعبول: سبعة أشهر دون رواتب

تسرب لنا من مصادر عمالية أن العشرات من عمال شركة (دعبول) للصناعات الكيميائية لم يحصلوا على أجورهم منذ سبعة أشهر، ولا يخفى على أحد ماذا يعني ذلك بالنسبة للعمال؟

!مؤتمر نقابة عمال الصناعات الكيميائية.. دراسة واقع الشركات المتعثرة والتحقيق في الثراء الفاحش لبعض المسؤولين

تركزت مداخلات عمال نقابة المواد الكيميائية على جملة من المعاناة أبرزها المنافسة الشديدة في السوق من القطاع الخاص ومنحه تراخيص غير مدروسة، وإنتاج أصناف مشابهة وبأسعار زهيدة ومواصفات متدنية لمنتجات القطاع العام، ودون أية رقابة تموينية وصعوبةتأمين المواد الأولية من الأسواق المحلية وإعادة إجراء المناقصة الواحدة أكثر من مرة، ومعاناة الشركات من ضعف استجرار القطاع العام من حاجته من منتجاتها كما أكد ذلك النقابيون بشركة سار.