غسان فرحات.. بساطة وصدق!
تعرفت على الشاعر الشعبي غسان فرحات من خلال أغنية للفنان لؤي العقباني «يلي رخص سعر الدم مثل اللي غلّى الأسعار» صادفتها على إحدى صفحات الفايسبوك مؤخراً، وبدأت بالبحث والتنقيب عن قصائده الأخرى..
تعرفت على الشاعر الشعبي غسان فرحات من خلال أغنية للفنان لؤي العقباني «يلي رخص سعر الدم مثل اللي غلّى الأسعار» صادفتها على إحدى صفحات الفايسبوك مؤخراً، وبدأت بالبحث والتنقيب عن قصائده الأخرى..
هي بلد المليون شاعر مع أن عدد سكانها لا يتجاوز العشرين ألفاً ربما أكثر أو أقل، فعامودا بلدة، ناحية، وأنا لا أعرف عدد سكان البلدات والنواحي بالضبط، لكنك تستطيع أن تقدِّر عزيزي القارئ، لكنك لن تصل في تقديراتك إلى المليون،
«أيتها الحرية/ على كل جسد ممنوح/ على جبين أصدقائي/ على كل يد تمتد/ أكتب اسمك/ على زجاج المفاجآت/ على الشفاه المصغية/ في ما يتجاوز الصمت/ اكتب أسمك».. بعد احتلال باريس وامتداد غشاوة الضباب النازي، أصر الشاعر بول إيلوار على المقاومة، على البقاء في عاصمته فكتب: «على جدران باريس كانت تنشر إعلامات وتهديدات أو قوائم رهائن تبعث الرعب لدى البعض والخزي لدى الكل».
بين لغة الطب ولغة الأدب تختلف وظيفة الكورتاج وتختلف معها النظرة تجاهها، أمّا الثابت بين اللغتين فبقاء الجوهر واحداً.
كتب هشام الباكير هذه الكلمات الدافئة أثناء تواجده في الصين، وعُثر عليها مصادفة بين أوراقه بعد شهور من وفاته..
لمن لم يتسنّ له التعرف على هشام، هذه السطور هي خير معبر عن شخصيته الشفافة..
يحمل العدد الجديد من مجلة «إبداع» (عدد8 و7 صيف وخريف 2008) ما يشبه هدية مسمومة هي عبارة عن كتيب يضم مختارات من شعر الراحل محمود درويش، اختارها وقدم لها الشاعر المصري عبد المنعم رمضان، وتجيء مسألة اختيار رمضان لهذه المهمة لتطرح أكثر من علامة استفهام، فالرجل لا يخفي عدائه لتجربة درويش وقد عبر عن ذلك في أكثر من مناسبة كمقالته في ملحق «الجزيرة» السعودية المخصص لدرويش قبل سنوات،
مرّ في سورية، ضمن رحلة خاصّة، الشاعر البرتغاليّ فرناندو ميغيل برنارديس الذي اعتبر تعرفه على بلادنا فرصة استثنائية جعلته يراها على حقيقتها بعيداً عن سطوة الدعاية الغربية التي تمعن في رسم صورة خياليّة عنها.
في ظل الهجمة المركزة التي تشنها بعض المؤسسات الثقافية، متسلحة بشعراء كلاسيكيين، ضد الأصوات الشعرية الجديدة، يحاول سامي أحمد، المدير المسؤول عن «دار التكوين»، رفع لواء لمصلحة تلك الأصوات التي إلى الآن ما زالت مجهولة للقراء، بسبب سيطرة ثقافة معينة على الساحة الإبداعية، انطلاقاً من هذا أعلنت «دار التكوين» عن تنظيم مسابقة شعرية تخص الأصوات الشعرية الجديدة، وقد حددت آخر موعد لتسليم المجموعة في 31/3/2009، ولكي نعرف المزيد عن هذه المسابقة وأهدافها كانت لنا هذه الوقفة القصيرة مع الشاعر والناشر سامي أحمد.
يتم البحث في الشعر كالبحث في منجم من حيث الدخول إلى ماهو مؤهل للانفجار، ومن حيث التفكير بالنتائج الغامضة والمؤسية، أو التفكير بحجم وإغراء مايمكن الظفر به، عملية التنقيب هنا تماثل إلى حد كبير عملية استنباط شكل شعري مختلف والتعب هنا يفوق مجيء النص بحالته البكر واللذة التي يمكن تحقيقها.
شاعر شفّاف هو طه خليل، يكتب قصيدة تميد خيوطها اللامرئية في أمكنة متباعدة.. منذ استقر في سورية وهو يقيم في الشمال الشرقي ليكتب بعيداً عن الضجيج، ويمارس الصيد. من أعماله: «ملك أعمى» و«قبل فوات الأحزان» و«أينما ذهبت».