عرض العناصر حسب علامة : السويداء

معاناة فلاحي السويداء... مستمرة

«ليبقَ التفاح بالأرض سماداً ولن أبيعه لأولئك السارقين» هكذا علّق أحد الفلاحين في السويداء بعد أن وصل إلى حدود اليأس من إمكانية بيع وتسويق ما لديه من تفّاح لهذا العام .

شمس للكواليس.. بعد نـجاة قلقة

في الأمسية الباردة، كان لمسرح السويداء رأي بالعتمة عندما استيقظت إحدى المسرحيات على الخشبة ذاهلةً من دوي الصمت الشديد . المسرحية بعنوان « عويل في أروقة الظلام « من تأليف منير جباعي، وإعداد وإخراج أيمن الغزال.

السويداء.... موت سريع بالرصاص... وآخر بطيء في الطوابير

طوابير السيارات تغلق الطرقات المؤدّية إلى كازيّات «سرايا» و« الشهباء» للحصول على مادة البنزين، واحتفاءً بالمازوت في كازية « بلان » نجم عنه إحراق للدواليب وإطلاق شعارات نارية، أصابت حياء القائمين على توزيع هذه المادّة، أُسعف بعضهم إثر نوبة ذهول وكآبة تطايرت شظاياها إلى قناة فضائية، فهللت وأذاعت على وقع طبول الحرب نبأَ التحاق الشعب الفقير في السويداء بركب الثورة، «ثورةِ أغنياء الفنادق في الخارج».

أعيدوا حقوق السواعد التي بنت الوطن!

مع استمرار تحالف قناصي الدم وقناصي لقمة خبز الشعب السوري الفقير المقتول والضحية على جميع الجبهات في الحرب الدائرة على أرضنا ولحمنا ودمنا، وسدّ دروب النجاة والإمدادات الغذائية عن محافظة كاملة، توقّف عمّال معمل «ريّان بلاست» في السويداء عن العمل لمدة ثلاثة أسابيع، بسبب النقص الحاد في مادة المازوت التي تحتاج لطرق آمنة في ظل ارتفاع منسوب التوتر الأمني-العسكري، وقطع الكهرباء 12 ساعة يومياً، واستهداف شاحنات المواد الأولية والمدنيين، الأمر الذي يحتّم ضرورة الحل السياسي لجميع هذه المشاكل الاقتصادية وتحريرها من براثن وأنياب الميليشيات المسلحة المرتزقة المرتبطة بالفساد تحت مسميات وأقنعة كثيرة، والتي سقطت لتكشف حقيقة تحالف أولئك القنّاصين.

 

الهاربون إلى السويداء

الآلاف من أهالي المنطقة الشرقية وخاصةً محافظتي دير الزور والرقة،  والذين يهربون عبر الطرقات الترابية في البادية، في رحلةٍ تستمر ما بين 25 و30 ساعة، وتكلفهم مبالغ كبيرة يصلون إلى شرقي محافظة السويداء، ليتجهوا منها إلى دمشق، ويمرون بظروف ليست قاسية من حيث معاناة السفر فقط، بل يعرضون حياتهم للخطر من قبل المجموعات الفاشية التكفيرية.. لكن ذلك ليس كافياً يبدو في نظر الجهات المسؤولة في السويداء والمجموعات المسلحة التي تحت إمرتها.!

عدسة «قاسيون» وهي رميم..

ماذا بوسع كاميرا «قاسيون» أن تقول بعدما عادت أشلاءً من اعتصام السويداء؟؟ وماذا بوسع زميلنا فيصل يعسوب الذي عاد مصاباً بها أن يقدّم لهذا العدد؟؟

كنتُ هناك.. شهود عيان حقيقيون!!

ما شاهدوه اليوم لم يكن صورة ضبابية على صفحات الانترنت، ولم يكن خبراً عابراً على شاشة التلفاز، كان حقيقةً ماثلةً أمام أعينهم، كانوا هم الشهود العيان، هم المصادر المقربة، والحقيقة أن المشهد من قلب الحدث يختلف جذرياً، وبصورة مروعة، عن مشاهدته أمام التلفاز أثناء الاتكاء على الأرائك..