عرض العناصر حسب علامة : السويداء

«طريق الموت» إلى السويداء

أصبح من المحتَّم على المسافر من دمشق إلى محافظة السويداء، وبالعكس، التفكير دائماً بالمكروه، وما في عالم الغيب، ضمن سلسلة أفكاره المتأرجحة بقلق دائم، بين الشيطانية و«المشرانية» حيناً، وبين الإيمان الإلزامي بالقضاء والقدر حيناً آخر، تحسباً لما تخبئه اللحظات القادمة، أو أية لحظة استثنائية قابلة للموت.

برسم وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.. أو المصرف الزراعي بالسويداء

تم بيع جرارات زراعية نوع كوبوتا، يابانية الصنع، إلى الفلاحين في السويداء، عن طريق المصرف الزراعي بقيمة /405000/ ل. س. وبعد تسديد القيمة للمصرف والحصول على براءة ذمة، وُجِدت مجموعة من هذه الجرارات دون بيان جمركي، بحيث لم يتمكن أصحابها من نقل ملكيتها، وعند مراجعة المصرف الزراعي، لم يحرك ساكناً .

عمال كهرباء السويداء بانتظار (حوافز 2013)

لا يختلف اثنان أن الحكومة في سعيها لزيادة مواردها تصر على سحب آخر قرش من جيوب الفقراء، وترك الناهبين والفاسدين والمحتكرين يصولون ويجولون دون حسيب أو رقيب يدقق في حساباتهم المتراكمة بفعل الفساد والنهب والتهرب الضريبي المقدر بالمليارات، والهدر الكبير في الإنفاق الجاري، والمضاربة بسعر الصرف ليشكل هذا الثراء غير المشروع مصدر خطر حقيقي، ليس على الفقراء ومستوى معيشتهم فقط؛ بل على الوطن برمته شعباً وأرضاً.

السلاح السري الصامت لا يحارب بالشعارات!

أقيمت في مدينة السويداء في المركز الثقافي في ناحية «الصورة الصغيرة» ندورة فكرية للأستاذ شاهر نصر بعنوان: (الحكومة العالمية السرية والسلاح السري الصامت) بحضور المهتمين والمتابعين..

كيف أصبحت شيوعيا؟

قبل يوم من إجراء هذا اللقاء مع ضيفنا الرفيق يوسف داود البني  ،كنت أسجل انطباعات أولية وجملة من عبارات كثيرة لاقت صدى طيبا في نفسي بعد قراءتي كتابا بعنوان (آراء ومواقف في الفكر والسياسة والاجتماع) للشيوعي القديم المعروف الرفيق الدكتور نبيه رشيدات ،ومنها قوله: «باعتقادي أن وجود الحزب الشيوعي هو مطلب ضروري من مطالب النضال الوطني والاجتماعي، بل هو الآن أشد ضرورة من السابق».وقوله: «وهكذا يمكنني القول أن الدافع الوطني هو الأساس في انتمائي للحزب الشيوعي  إلى جانب عاملين آخرين هما ما كنت أحمله من شعور عميق رافض للظلم مهما كان مصدره، ورفضي للفوارق الطبقية الصارخة، باعتبارها أمراً ظالماً، والعامل الآخر هو تأثري بأفكار أساتذتي التقدميين الذين كانوا يحللون لنا حوادث التاريخ من منظور علمي». وكذلك قوله: «إن تقييم أي مناضل أو مفكر لا يكون بمقدار اتفاقك بالرأي معه أو مخالفتك إياه، ولكن بمقدار مصداقيته هو إزاء ما يعتقده أو يعلنه...مقدار انطباق القول مع العمل والسلوك»

الشيوعيون في محافظة السويداء يلاقون المبادرات الهادفة لوحدتهم

استجابةً للرسائل المتبادلة بين الشيوعيين السوريين، والمتضمنة مبادرات تتعلق بوحدتهم، تشكلت لجنتا حوار وعمل مشترك بين الشيوعيين من الحزب الشيوعي السوري (النور) واللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في محافظة السويداء – وعقدتا اجتماعاً هاماً في مكتب ((قاسيون)) بتاريخ 30/3/2008. ولقد ثمن الرفاق المجتمعون عالياً المبادرات الواردة في الرسائل المتبادلة، والأجواء الرفاقية الودية التي أثارتها، والتي تستجيب لإرادة الشيوعيين، وجميع الوطنيين الشرفاء في بلدنا...

برسم السيد وزير الزراعة: تفاح السويداء ثروة وطنية بحاجة للحماية

مزارعو التفاحيات في السويداء يعانون من ارتفاع التكاليف والمصاريف، بسبب رفع الدعم عن المازوت، وانخفاض سعر الجملة، فقد أفادنا بعضهم بالكثير من المعلومات والآراء حول معاناتهم. وأكدوا أنه قبل أن ينقلوا مطالبهم للسيد وزير الزراعة لابد من التذكير ببعض المعلومات والإحصائيات والتصريحات الصادرة عن الدوائر الرسمية التابعة لمديرية زراعة السويداء.

اجتماع فرع نقابة المحامين بالسويداء: مداخلة النقابي نبيل يوسف ضو

من أجل أن تبقى سورية التي نحب قوية عزيزة الجانب، وعصية على من يريد لها شراً، نؤكد دائماً على التغيير والإصلاح بكل تجلياتهما، وقد أصبحا اليوم مهمة وطنية لا تقبل التردد ولا التأجيل، ولنبدأ بالإصلاح السياسي بكل ما يعنيه هذا الإصلاح من إشاعة للديمقراطية التي تهدف إلى إعادة بناء الدولة المدنية الحديثة، وإطلاق الحريات العامة، وتنظيم الحياة السياسية عبر قانون عصري للأحزاب، وتنظيم الإعلام والانتخابات وفقاً لقوانين حديثة، وإلغاء قانون الطوارئ ورفع الأحكام العرفية، وإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي والفكر، وفتح جميع الأبواب لحرية التعبير، والقبول بالرأي والرأي الآخر، والعمل على ترسيخ سيادة القانون والفصل بين السلطات. إن هذا الإصلاح هو المنطلق والضمان لتحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي المطلوب والمأمول، بغية الوقوف في وجه كل من تسول له نفسه النيل من سورية ومن صمودها.

لقمة الشعب المنهوبة في قرية «رساس»

إضافة إلى انتقال الكثير من العائلات الفقيرة من مدينة السويداء إليها، بسبب غلاء المعيشة وأجور السكن المرتفعة فيها، مما شكل عامل ضغط إضافي على الأهالي ومخصصاتهم من مادتي الطحين والمازوت، حيث يوجد في القرية فرن واحد، يقوم بتأمين مادة «الخبز» لسكان القرية جميعهم، وقد تلقت «قاسيون» عدة شكاوى فيما يخص التجاوزات الحاصلة في هذا الفرن.

 

 

وللفقراء صوت أيضاً: (هنا السويداء)..!

تستمر السياسات الرسمية في استفزاز المواطن، وإشعاره بشكل دائم أنه على شفير الهاوية، وأن رقبته بأيديهم وأن كلمته غير مسموعة، وهو منسي كما همومه ومعاناته ومطالبه.