عرض العناصر حسب علامة : الرقة

وزارة الشؤون.. اسمٌ بلا مضمون

يبدو أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أصبحت اسماً فارغ المحتوى، إذا لم نقل إنها أصبحت تعمل ضدّ العمل والمجتمع من خلال ما تتخذه من قرارات، وما أصدرته وما تُعده من قوانين كالقانون 17 وقانون التأمينات الخفي الذي يناصر أصحاب العمل على حساب حقوق العمال، وبينما المسؤولون يتنعمون بما لذ وطاب وأبناؤهم يمرحون ويسرحون حيث لديهم الكثير مما يكفيهم لمئات السنين وليسوا بحاجةٍ للعمل.. 

مباني جامعة الرقة مصممة للبحث العلمي أم للسمعة والصيت؟

قامت الحكومات المتعاقبة على سورية خلال الخطة الخمسية الماضية والتي قبلها برفع شعارات عددية، لم تكن بعيدةً عن الأصوات التي تدعي البحث عن التنمية وتحسين حياة المواطنين المعيشية وتطوير الحياة الاقتصادية والواقع الزراعي والتعليم والبحث العلمي والمعلوماتية والتطوير والتحديث وتحويل سورية إلى جنات عدن... الخ، وكاد أن يسمع هذه الشعارات حتى من في أذنه صمم.. لكن الذي حصل هو أن الفساد تضخم وتدعم ونهض إلى أعلى مستويات الحياة، ودخل كل حي وكل شارع حتى قاد البلاد والعباد إلى المجهول!.

برسم مديرية الزراعة بالرقة ووحداتها الإرشادية

الإرشاد.. هذه الكلمة اللطيفة تعني الدلالة والنصح والتوعية وتوخي المعرفة وتذليل الصعوبات والعقبات وإبداء المقترحات وربط المعرفة بالواقع من أجل الخروج بأفضل القيم والنتائج؛ اجتماعية كانت أم فكرية أم سياسية أم اقتصادية وروحية معاً!.

إرهاصات رقاوية.. بين الجسرين

ضفاف شواطئ الفرات تنظر بعين اليتم التي تسهر الليل مع محبيها على شموع السماء المضيئة وهي تستجدي النهوض والعناق لمن يهديها لمسة حب وحنان فقدتها طوال ردح من الزمن الغابر الذي صادر حسنها ورونقها المعطر، وجعلها جرداء رمادية حزينة، وهي تتدفق نبضاً بالحياة التي وهبها لها الخالق لاحتوائها ما يصنع منه كل مخلوق حي.

المشافي «الوطنية».. اسمٌ أسقطت عنه الصفة!

هل المشافي الوطنية ما زالت وطنية بالفعل تُخدم المواطنين الفقراء، أم شابها الفساد والاستثمار والإهمال وبقيت محافظة على الاسم فقط..!؟ من المسؤول عن كل التراجعات في دور الدولة وما كانت تقدمه من خدمات..!؟ والسؤال الأهم من يحاسب المسؤولين عن ذلك، ومتى..!؟

مؤتمر رابطة الثورة الفلاحية بالرقة.. هموم كبيرة، ومطالب لا تُنفَّذ!

عقدت رابطة الثورة للفلاحين مؤتمرها بعد نهاية مرحلة مرت على الفلاحين مخلفة وراءها حزمة من المطالب المتكررة والكبيرة، التي تعبر عن لسان حال الفلاحين وهم بأمس الحاجة لتحقيقها، أملاًَ بالخلاص من الفقر والعوز وغلبة الديون، حتى وصلوا أوكادوا إلى الرمق الأخير بسبب المعاناة التي تزداد يوماً بعد يوم بسبب السياسات الاقتصادية والزراعية والاجتماعية التي تقودها الحكومة وطاقمها الاقتصادي والزراعي ومن حولهم من الليبراليين من تجّار وفجّار.

 

الرقة تغرق في بحر الظلمات

مع إطالة أمد الأزمة التي يعاني منها الشعب والوطن تتضاعف معاناة المواطنين السوريين من كلّ الجوانب... وخاصة في المناطق التي كانت مهمشة ومنها المنطقة الشرقية عموماً والرقة تحديداً بعد هيمنة المسلحين عليها وأهم تجليات الأزمة قلة المواد الغذائية وارتفاع أسعارها الجنوني

السكن الزراعي.. وقرار وزارة الإدارة المحلية

منذ شهور ليست بالكثيرة، تم إصدار العديد من القوانين والقرارات وبالجملة أملاً بتلبية طموحات المجتمع السوري في عيش هادئ وحياة شبة مستقرة، ومن بين المظاهر التي يعاني منها المواطن السوري غلاء المواد المعيشية وارتفاع أسعار المواد التموينية الجنوني، وضعف القدرة الشرائية، واستفحال البطالة والفساد المستشري، إضافة إلى ذلك تبرز هناك الأزمة السكنية الخانقة في المدن والتي أصبحت هاجساً يومياً يعاني منه معظم الأفراد، وخاصة الشباب الحالم بتأمين مسكن له، لاسيما وأنه غير متزوج لأن فقدانه العمل يعيق تحقيق الاستقرار الشخصي فما بالك بالاستقرار العائلي..

محافظة الرقة ... الجزية والأحكام الداعشية

بعد أن فرضت داعش الحجاب ومنع لبس البنطال و«التبرج» وبيع الألبسة النسائية على المرأة ومنع التدخين وقص الشعر وإجبار الرجال على الصلاة وإغلاق المحلات أثناءها وغيرها من الأحكام التي يسميها المواطنون قراقوشية..