طريق حكومي على الورق بين دير الزور والرقة!
يقولالمثلالعامي: (الليفيالقدرتطالهالمغرافة)..
شكلالفسادفيبلدانالطوقالعربيظاهرةخطيرةمنالمحيطإلىالخليج،وتتفاوتنسبهذهالظاهرةحسبالمكانوالموقع،أمافيبلدنافإنهذهالظاهرةقويةلامثيللهافيأيمنبلدانالعالم،لأنهاتأتيمنالطبقةالحاكمةفيالبلادحيثتشكلكابوساًضاغطاًعلىالاقتصادالسوريمتنوعالأشكالوالألوانمننهبللاقتصادالوطني،يقومبهحيتانالفسادالذينيتربعونعلىمقعدصناعةالقرارفيالدولةويتحكمونفينهبقوتالشعب،وبذلكتسببوابانخفاضمستوىالمعيشةوعدمتلبيةزيادةالرواتبلخلقالاستقرارفيالحياةالمعيشيةللمواطن،مايجعلالفرديفكربأكثرمنوسيلةللتخلصمنسوءالأحوالالمعيشية،وبذلكأثمرتأضراراًهائلةفيالاقتصاد،ولاحسيبيحاسبأورقيبيراقبإلىأندخلتالبلادفيليلدامسعبوسمسرج.
لقدشكلوامؤتمراًلتنميةالمنطقةالشرقيةفيديرالزورووصفوهبالمنقذوالمخلصآنذاك،وهميعلمونعكسذلك،ويتناسونمالهذهالمنطقةذاتالزرعوالضرعوالثرواتالهائلةوالخيراتمنحاجات،ففيالعام 2007 قامتالحكومةبمشروعطريقديرالزور/ الرقةواعتبرتهمنالمشاريعالتنموية،وكانذلكحقاًمنالمشاريعالهامةوالحيويةالتيتنعشالتنميةفيالمنطقةوكانبطول 156 كموبكلفةمقدارها 3.235 مليارل.سومدةتنفيذهذاالعقد 1100 يوم.
الشركةالمنفذةالتيتعاقدتمعهاوزارةالنقلشركة (لاما) السوريةو(كويوي) الكويتيةوبأموالمنصندوقالتنميةالاقتصاديوالاجتماعيوالدراسةوالإشرافمنمركزالاستثماراتالهندسيةوكانتالمواصفاتكالتالي: عرضالطريق 7.5م 3مجوانبالطريقعنالطرفين. والمباشرةتمتمنالجهةالمنفذةبتاريخ 10/2/2007،ومعاستمرارالعملالبطيءفيالمشروعلميواكبويتماشىمعالمدةالزمنيةالمقررةبعقدالتنفيذحيثتمتمديدمدةالعقدبـ310 أيامإضافة.
بالرغممنالمددالإضافيةكانتالإنجازاتمتعثرةوبطيئة،وحتىبعدالاجتماعالذيتمبوزارةالنقلبتاريخ 2/8/2011 منأجلالعملعلىلملمةوضعنسبالإنجازالفعليةالمتأخرةأصلاً،ورغمكلماجرىلايزالالطريقموجوداًولكنهلمينته.. ولنينتهي!.
لذلكلابدمنالسؤالكوننامواطنينوننظرلمايجريبوطننابعينالقلق: لماذاهذاالتأخير؟! ومنالمسؤولعنهذاالتأخير.. ولماذاتمتمديدالمدةالعقديةقانونأمهبة؟! وهليحاسبالمسؤولوالمستثمرأمأنهاسحابةصيف؟أمأنهناكوراءالأكمةماوراءها؟!.