برسم مديرية الزراعة بالرقة ووحداتها الإرشادية

برسم مديرية الزراعة بالرقة ووحداتها الإرشادية

الإرشاد.. هذه الكلمة اللطيفة تعني الدلالة والنصح والتوعية وتوخي المعرفة وتذليل الصعوبات والعقبات وإبداء المقترحات وربط المعرفة بالواقع من أجل الخروج بأفضل القيم والنتائج؛ اجتماعية كانت أم فكرية أم سياسية أم اقتصادية وروحية معاً!.

لقد حول الفساد والفاسدون الذين يرتبطون عضوياً بمجمل دوائر البلاد وبكل مفاصلها، كلمة إرشاد بعيداً عن مضمونها السامي لتصبح ظلمات وليلاً دامساً طويلاً، لا صبح فيه، أما حديثنا اليوم فهو لسان حال شكوى المواطن (أ.ف) وشقيقه (ع.ف) من أهالي وسكان حويجة السوافي بالرقة يشكون فيها من الممارسات غير المقبولة التي ارتكبت بحقهم من قبل الوحدة الإرشادية المختصة، وهي الوحدة التي يتبعون إليها فيطالبون عبرها ببطاقات منشأ لتوريد إنتاج محصولهم من القطن والذرة الصفراء، ويشتكون فيها مثلاً لعدم إعطائهم بطاقات منشأ تكفي لتوريد إنتاج محصولهم من القطن والذرة الصفراء، ولعدم إعطائهم بطاقات تكفي لتوريد محصول الذرة الصفراء، ولكونهم أول من قام بتنفيذ زراعة الذرة الصفراء بالمنطقة المذكورة...

ويقول أحد الفلاحين في الشكوى متفاجئاً: إن الوحدة الإرشادية قامت بإعطاء بطاقة منشأ قطن باسمه لأشخاص يجهلهم، وتبين له هذا عندما ذهب إلى المصرف الزراعي لاستلام قيمة إنتاجه، حيث قام موظف الوحدة الإرشادية بإعلامه أنه أعطى بطاقات منشأ باسمه لأشخاص يعزون عليه وقد حصل تزوير بتوقيع البطاقات.

إننا في «قاسيون» نتوجه إلى وزارة الزراعة ومديرياتها بالكف عن مثل تلك المخالفات والتزوير الذي حصل ونحن على ثقة تامة بأن هذه المخالفات حصلت كثيراً وبطرق غير حميدة مما يجعلها سلباً على الزراعة والفلاح والوطن والمواطن معاً فكفى إرهاصات غير مقبولة..

وفيما يلي نص الشكوى كما وردت إلى الصحيفة:

«إلى هيئة تحرير صحيفة قاسيون:

مقدمه المواطن أحمد فيصل الحمادة وأخيه عبد الله الفيصل الحمادة من أهالي حويجة السوافي أعرض ما يلي:

لدي أرض أنا وشقيقي عبد الله قطن وذرة صفراء راجعنا الوحدة الإرشادية مراراً، وأخيراً وجدنا الموظف إبراهيم الرمضان، وعندما انتهينا من قطاف القطن وأردنا تسويقه قبل عيد الأضحى لم يعطيني بطاقة المنشأ إلاّ بعد العيد، وأثناء طلبنا بطاقة لتوريد محصول الذرة الصفراء لم أحصل إلا على بطاقة لم تكفي محصولي من الذرة، وبعد فترة طويلة، علماً أن هناك فلاحين أدوارهم متأخرة جداً وأعطاهم بطاقات ذرة بطريقة أجهلها، بينما أنا أول من نفذ زراعة الذرة الصفراء في الوحدة الإرشادية.. وتفاجأت أثناء ذهابي إلى المصرف الزراعي أن موظف الوحدة الإرشادية أعطى بطاقات توريد إنتاج باسم عبد الله لأشخاص أجهلهم، وهم تجار على الأغلب، وذلك بتزوير توقيع أخي عبد الله على شهادة المنشأ أو ما يسمى البطاقة ذرة وقطن تحت الرقم /39829/ والبطاقة /39841/ لذا تقدمت بشكواي هذه ربطاً شهادةً المنشأ».