بوتين: احتكار الدولار خطير وعلينا تعزيز سيادتنا الاقتصادية
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تعزيز السيادة الاقتصادية لروسيا، مشيراً إلى أن الاعتماد على الدولار الأمريكي أمر خطير.
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تعزيز السيادة الاقتصادية لروسيا، مشيراً إلى أن الاعتماد على الدولار الأمريكي أمر خطير.
ارتفع الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى في حوالى أسبوعين أمس (الاثنين)، بعد زيادة العائد على السندات الأميركية إلى ثلاثة في المئة بينما لم تقدم النتائج المتباينة لمسوح أنشطة منطقة اليورو دعما للعملة الأوروبية الموحدة في مستهل أسبوع حافل.
أوعزت الحكومة الإيرانية لجميع الجهات الرسمية بالتعامل باليورو بدل الدولار في المعاملات الرسمية، واعتماد العملة الأوروبية في إعداد التقارير ونشر الإحصائيات والمعلومات المالية.
استقر الدولار أمس (الإثنين) في نطاقات التداول التي شهدها في الفترة الأخيرة مع استيعاب المستثمرين الذين راهنوا بقوة في الفترة الأخيرة على هبوط الدولار، تداعيات الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على سورية مطلع الأسبوع الحالي.
استقر الدولار قرب أدنى مستوياته في أسبوعين مقابل سلة عملات أمس (الأربعاء)، مع انحسار مخاوف الحرب التجارية، بينما تنتظر الأسواق بيانات التضخم الأميركي المهمة لاستقاء اتجاه الدولار في المدى القريب.
تعتبر الصين أكبر حامل لسندات وأذون الخزانة الأمريكية، حيث تستثمر في هذا السندات مليارات الدولارات، وقد تكون السندات ورقة بكين الرابحة في حربها التجارية مع الولايات المتحدة.
تسعى بكين للانتقال إلى اليوان في التعاملات النفطية، وذلك في إطار خطوة جديدة تهدف لتعزيز التعامل باليوان على الصعيد العالمي.
دشنت الصين في 26 آذار الجاري، عقود النفط الخام الآجلة ببورصة شنغهاي الدولية للطاقة، وهي وحدة تابعة لبورصة شنغهاي للعقود الآجلة. وفي أول أيام التداول، حققت عقود النفط الآجلة الصينية آداءً جيداً، حيث نمت عقود 1809 بـ3.5%، وتمكنت من جذب مايزيد عن 100 مليون يوان خلال 9 دقائق فقط من بدء تداولها.
أظهرت بيانات من صندوق النقد الدولي، أن حصة الدولار الأميركي في الاحتياطيات العالمية من العملات انخفضت في الربع الأخير من 2017 إلى أدنى مستوى في أربع سنوات، بينما ارتفعت حصص العملات الأخرى في الاحتياطيات.
انخفض الدولار من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع أمس (الأربعاء)، في الوقت الذي اتجه فيه المتعاملون لجني الأرباح قبل أول زيادة متوقعة لهذا العام في أسعار الفائدة من قبل «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي).