ماسك: الولايات المتحدة تقترب من الإفلاس بسرعة كبيرة stars
كتب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك منشورا على منصة "X"، الثلاثاء 3 كانون الأول 2024 أعرب فيه عن نظرة "تشاؤمية" إلى مستقبل الاقتصاد الأمريكي الآيل إلى الإفلاس.
كتب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك منشورا على منصة "X"، الثلاثاء 3 كانون الأول 2024 أعرب فيه عن نظرة "تشاؤمية" إلى مستقبل الاقتصاد الأمريكي الآيل إلى الإفلاس.
نشر ترامب على حسابه في منصة التواصل الاجتماعي التي يمتلكها، أمس السبت 30 تشرين الثاني 2024، أن دول منظمة "بريكس" يجب ألا تنشئ عملة جديدة خاصة بها أو تدعم أي عملة أخرى من شأنها أن تحل محل "الدولار الأمريكي العظيم" بحسب وصفه لعملة بلاده المتراجعة. وإلا ستواجه دول بريكس رسوما بنسبة 100% بحسب قوله.
تتبلور بشكلٍ تدريجي، وحتى قبل دخول ترامب البيتَ الأبيض، الملامحُ العامة للتعديلات التي سيتم إدخالها على الاستراتيجية الأمريكية ضمن الصراع الغربي المتواصل ضد ولادة عالم جديد، ومن أجل التمسك بالهيمنة والأحادية القطبية المتداعية.
منذ سنوات عدة، كانت التسويات غير الدولارية استثناءً للقاعدة، ولكن اليوم أصبحت توَجُّهاً متزايدَ الانتشار ومتقدِّماً على المستوى الدّولي، فقد تمّ تعزيز عملية إزالة الدَّولرة بنشاط من جانب روسيا والصين والهند وإيران وتركيا والعديد من الدول الأخرى. وحتى الآن، انتقلت روسيا تقريباً إلى التسويات بالعملات الوطنية مع الصين والهند وإيران بالكامل. كما يمكن ملاحظة التعاون الروسي-الفيتنامي في هذا الصدد.
أشار جيمس ديمون مدير عام البنك الأمريكي المعروف JPMorgan Chaseفي بداية هذا العام إلى أن الولايات المتحدة تتجه نحو الهاوية بسبب ارتفاع الدين السيادي. وأضاف ديمون: «إنها الهاوية، نحن نرى وجود الهاوية. ولا تزال تفصلنا عنها عشر سنوات تقريباً».
أقر مجلس النواب الروسي (دوما) يوم الجمعة الماضية، 2/8/2024، قانوناً جديداً يشرعن تعدين العملات الرقمية (ضمناً البيتكوين) على أراضي الاتحاد الروسي، ويضع المحددات القانونية للقيام بذلك فاتحاً باباً واسعاً للاستثمار الحكومي والخاص واستثمار الأفراد في هذا القطاع. وسيدخل القانون حيز التطبيق في شهر تشرين الثاني من هذا العام، وستحصل أولى عمليات التبادل التجاري الدولي بين روسيا والعالم باستخدام العملات المشفرة قبل نهاية هذا العام، كما أكد البنك المركزي الروسي.
أوقفت بورصة موسكو اعتباراً من اليوم الخميس (13 حزيران 2024) التداول بعملتي الدولار واليورو، بعدما فرضت واشنطن عقوبات عليها.
انتهى شهر «الخير» الذي ارتفعت خلاله معدلات الاستغلال لأبعد الحدود، وقد كان اللافت خلال هذا الشهر هو حال الاستقرار النسبي لسعر الصرف، الرسمي والموازي، وبدا واضحاً حجم التحكم الكبير في سوق صرف العملات، لاستقطاب الكم الأكبر من الحوالات الدولارية القادمة من الخارج بمناسبة شهر رمضان والعيد، تنافساً بين الرسمي والموازي!
في المؤتمر الدولي الذي انعقد في «بريتون وودز» عام 1944، تبوأ الدولار الأمريكي رسمياً مكانة العملة العالمية. وقد حافظ على هذا الوضع لمدة 80 عاماً. ولسنوات خلت، كانت ثمة مناقشات حادّة حول المدة التي سيظل فيها الدولار الأمريكي العملة العالمية. ونطاق التقديرات والتنبؤات واسع جداً: يقول البعض إن الدولار الأميركي (ليس كعملة وطنية، بل كعملة عالمية) سوف يموت اليوم أو غداً. ويرى آخرون أن لديه «هامش أمان» واسعاً لمدة تتراوح بين عشرين إلى ثلاثين عاماً أخرى. بينما لا يزال البعض يعتقد أنه من المستحيل التنبؤ أصلاً وأن الصدفة هي عاملٌ حاسم في هذا السياق. أما الفئة نادرة الوجود اليوم فهي من تعتقد أن الدولار الأمريكي ليس في خطر على الإطلاق، وتقول إنه يعاني من «صعوبات مؤقتة» كانت موجودة من قبل وتم التغلب عليها بنجاح وسيتم التغلب عليها مجدداً. فأين هو الموقع الحقيقي للدولار اليوم؟
تتجه مجموعة "بريكس" إلى توسيع المدفوعات غير المرتبطة بالدولار، حيث تسعى دول المجموعة للابتعاد عن منظومة المراسلات المصرفية "سويفت"، التي تسيطر عليها الولايات المتحدة.