«كامب ديفيد» حقبة ماضية وتبدلات جديدة
إن كان لقاء الرئيس الأمريكي السابق، فرانكلين روزفلت، مع الملك السعودي، عبد العزيز آل سعود، بعد الحرب العالمية الثانية عام 1945، وما تلاه، قد أرسى نوعاً من العلاقة بين الطرفين، عكست في حينه حجم التقدم الأمريكي في العالم، فإن لقاء «كامب ديفيد» الأخير، قد ظهَّر عملياً التبدلات الحاصلة في تلك العلاقة، إثر التغيرات الجارية في الوزن الدولي للولايات المتحدة.