عرض العناصر حسب علامة : الخصخصة

الخصخصة.. أقصر طريق للمجاعة والعنف

 نيودلهي- (أي بي إس)- تعتبر خصخصة موارد الأرض أقصر طريق للمجاعة والتصحر والعنف ضد المرأة بل ولانتحار صغار المزارعين كما يحدث في الهند.

حكومة براون تبيع أصولها الاقتصادية

قررت الحكومة البريطانية طرح أصول وموجودات تابعة للقطاع العام للبيع بهدف جمع أكثر من 16 مليار جنيه إسترليني (25 مليار دولار) فى إطار خطة للحد من عجز الميزانية العامة. وتشمل المعروضات خطوطاً للسكك الحديدية وجسوراً وأنفاقاً رئيسية وشركة للمراهنات ومحافظ َ للقروض الطلابية. ويأتي القرار الحكومي في وقت حذر فيه رئيس الوزراء غوردون براون من أن بلاده مازالت منتصف الطريق بمساعيها للتغلب على حالة الكساد الاقتصادي الذي تعانيه.

سياسة فرض الأمر الواقع من جديد مرفأ اللاذقية تتقاسمه وتنهشه القوى الأجنبية المستغلة

ها هي يد الاستثمار تعود لتسيطر على واحد من أهم المرافق الحيوية في البلاد ببساطة مدهشة.. إنه مرفأ اللاذقية، الذي لم ينتزعه أصحاب الحق فيه من أيدي المستثمرين منذ نحو نصف قرن إلا بعد معارك شعبية وعمالية عنيفة وطويلة، سقط فيها بحارة وعتالون وعمال وطنيون.. اليوم تقدم الحكومة المرفأ للمستثمرين على طبق من ذهب، معرضة عن رأي الطبقة العاملة والنقابات والفعاليات الوطنية.. وهي ماضية في هذا الاتجاه، وهناك مستثمرون آخرون ينتظرون في الطابور.. ولا نعلم ماذا ستكون الهدية القادمة؟.

 

تعريف ببعض الشركات التي طالها قرار «الإعدام»

الوقوف عند بعض الشركات المعدة للإعدام مثير للشجون، فبالأمس كانت هذه الشركات تحمل البلاد على ظهرها، والآن يصدر فيها حكم الموت.. فأي مصير بائس ينتظر البلاد؟!

السنوات السابقة حفلت بتفريط السياسات بملكية الشعب.. المفرّطون خالفوا الدستور وانتهكوا حق ملكية الشعب ولم يحاسبهم أحد!

ما كفله الدستور جاءت السياسات الحكومية التي تم انتهاجها في السنوات العشر السابقة، ومن خلفها توجهات الخطتين الخمسيتين التاسعة والعاشرة (2001 – 2010)، لتنسفه جملة وتفصيلاً.

عمال سورية في مؤتمراتهم النقابية السنوية.. الحكومة والعمال ليسا فريق عمل واحد

عقد اتحاد نقابات عمال حماة مؤتمره الدوري السنوي يوم الأحد 12/3/2006 في قاعة فرع حزب البعث بحماة وبحضور جميع مكاتب نقابات العمال في المحافظة، وحضور رئيس اتحاد العمال في القطر وأمين فرع الحزب بحماة، وجرى فيه تقديم تقرير اتحاد عمال حماة عبر رئيسه، وتقارير المكاتب والمداخلات الفردية، ومن ثم الردود على المداخلات.

عود على بدء ... الأسمنت رابح بجدارة فلماذا الخصخصة؟

كانت جريدة قاسيون قد فتحت في عددها رقم 267. الصادر بتاريخ 2/3/2006 ملف طرح شركات الأسمنت على الاستثمار الخاص بعنوان" شركات الأسمنت هدف جديد على دريئة الخصخصة" وقد قدمت قاسيون الحجج الدامغة على عدم وجود مبرر لخصخصة هذه الشركات أبداً، وبينت الآثار الاقتصادية والاجتماعية لمثل هذه الحركات الاقتصادية وخاصة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة التي تعيشها سورية، وقد بينت قاسيون أن قطاع الأسمنت هو من القطاعات الرابحة جداً على مستوى الاقتصاد ككل  ومن الخطأ التفريط به ومن الأجدى الاهتمام به وإصلاحه،، وإثر ذلك بدأت تظهر من هنا وهناك حقائق أرباح شركات الأسمنت وحقائق ما تقدمه للاقتصاد الوطني من عوائد مادية واجتماعية كبيرة، فها هو معاون وزير الصناعة توفيق سماق يقر رسميا بأن هذه الشركات هي شركات رابحة فعلاً، ويقول سماق أنه في عام 2003 كان إجمالي أرباح هذه الشركات بعد دفع الضريبة 900 مليون ليرة في الوقت الذي نقدر فيه أرباح شركات الاسمنت ال 6 لهذا العام بعد دفع الضريبة بحدود 1.128 مليار ليرة سورية. ولكن هل هذه الشركات بحاجة لإصلاح وإعادة تأهيل وتطوير كي تستمر بعطاء مثل هذه الأرباح؟ وما هي كلفة هذا التطوير؟