ما بعد الهدنات!
تتنامى ظاهرة الهدن والمصالحات المحلية بشكل مضطرد، منذ الدخول الروسي المباشر، حيث امتدت إلى مئات القرى والبلدات، و وانخرطت فيها عشرات الجماعات المسلحة، في ظل الرعاية الروسية لها، لتصبح ظاهرة جديرة بالاهتمام، تشكل بمجموعها ثقلاً بشرياً ممتداً على مساحات جغرافية واسعة، بالإضافة إلى وزنها النوعي، كمثال حي وملموس على إمكانية لجم السلاح سياسياً.