مادورو يرحب بمذكرة تفاهم مع المعارضة
رحب الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بمذكرة التفاهم بين الحكومة والمعارضة، والتي تم التوقيع عليها أمس الجمعة في المكسيك.
رحب الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بمذكرة التفاهم بين الحكومة والمعارضة، والتي تم التوقيع عليها أمس الجمعة في المكسيك.
يترقب الشارع الجزائري التركيبة الحكومية الجديدة، التي تبينت ملامحها من اختيار الوزير الأول، وهو وزير المالية السابق، محمد عبد الرحمن.
قدمت الحكومة المرسوم رقم 221 لعام 2020 وهو بيانها الحكومي أمام مجلس الشعب في الأسبوع الماضي، والذي حاول بيانها أن يغطي الكثير من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية إلخ.. غير أننا لن نستفيض هنا بكل ما جاء في هذا البيان الحكومي، ولكن ما يهمنا في هذا المقال ماذا سينوب الطبقة العاملة من الحكومة في بيانها هذا؟ وما هي الاستحقاقات التي يجب أن تحصل عليها من حقوق مختلفة تشريعية ومعيشية وديمقراطية وغيرها من الحقوق المشرعة دستورياً ودولياً؟ وهي مازالت منقوصة، أو التي فقدتها خلال تعاقب الحكومات السابقة بعد تبني اقتصاد السوق «الاجتماعي» ولا تستطيع الحصول عليها.
يبدو أن الحكومة العتيدة الحالية وقبلها الحكومات السابقة ملكية أكثر من الملك، بخصوص الشعار أو المبدأ الذي أطلقته منظمة العمل الدولية في أحد مؤتمراتها: بأنه ليس هناك عمل دائم لوظيفة دائمة،
تؤكد وزارة الصحة، ببياناتها وعبر موقعها وصفحتها الرسمية، على التباعد الاجتماعي وعلى إجراءات الحجر الطوعي، وكأنها لا تخاطب المواطنين فقط، بل وكأنها في تعارض مع توجهات الحكومة، التي كسرت كل هذه إجراءات العزل والوقائية والاحتراز من الوباء الخطير.
الحكومة، صرعتنا بتصريحاتها المستمرة، بأنها ستدعم الإنتاج، وستقلع بالمعامل وستساعد القطاع الخاص، بإعادة تشغيل معامله، وتعقد المؤتمرات واللقاءات مع الفعاليات الاقتصادية ورجال الأعمال من أجل إيجاد السبل الكفيلة بتذليل الصعوبات عنهم،
ملّ المواطنون من كثرة التصريحات الرسمية فيما يخص معيشتهم ومأكلهم وملبسهم وخدماتهم، لكن لم يملّ الرسميون من تصريحاتهم تلك، على الرغم من تكرارها، وفراغها من المحتوى الإيجابي الملموس بالنسبة للمواطنين، بل وعجزهم عن إيجاد حلول حقيقية لما يعانيه هؤلاء يومياً على كافة المستويات.
يقول الراوي: يا سادة يا كرام، أن وباءً انتشر وعمّ كل البلاد، وبدأ يفتك بالعباد، فاتُخذت الاحتياطات بمنع التجمعات والاختلاطات، ومُنعت الأسفار لدرء الأخطار، واستُنفرت أطقم المشافي وبُني بعضها في الفيافي.
في الزمن الراهن- زمن الكورونا... كلنا منسأل حالنا هاد السؤال المهم: «كيف نحمي أنفسنا من خطر الإصابة بالكورونا؟» بتجاوبنا الحكومة... «السر ببساطة خليك بالبيت! واتروك الباقي علينا»... لهون الكلام عال العال...
الحكومة تمنّ علينا بمئة لتر من المازوت وتمنّ علينا بجرة غاز حسب وعدها لنا كل ثلاثة وعشرين يوماً، والآن تمنّ علينا بقليل من السكر والأرز والشاي،