عرض العناصر حسب علامة : الجولان السوري المحتل

أبناء القنيطرة المحررة.. محرومون حتى من أملاكهم!

مدينة القنيطرة هي وحدها ما بقي لنا من الجولان المحتل، وهي كحبيبها الأسير مازالت في قلوب وعقول أهلها المهجرين منها منذ أربعين عاماً، رغم أنها عادت إلى أحضان سورية منذ عام 1973، إلا أنها طوال هذه المدة بقيت مدينة دون حياة، وبقي أهلها مبعثرين بين المحافظات السورية دون أن يسمح لهم بالعودة إليها، واستعادة منازلهم وأراضيهم، بحجة أنها تقع تحت مرمى نيران الكيان الصهيوني، إضافة إلى رغبة الجهات الرسمية بجعلها متحفاً طبيعياً شاهداً على همجية وعدوانية الكيان الصهيوني أمام المجتمع الدولي، والأمم المتحدة التي لا تعير قضايانا العربية أي اهتمام، ولم تتخذ منذ تأسيسها أي قرار منصف لقضايا العرب!.

لقاء إخوة الهم والدم..

في إطار العمل والتنسيق المشترك بين لجنة دعم الأسرى والمعتقلين في الجولان السوري المحتل، وجمعية أنصار السجين، وجمعية رعاية السجين والمعتقل، عقد اجتماع مع وزير شؤون الأسرى في السلطة الفلسطينية في مقر وزارة شؤون الأسرى في مدينة رام الله، تم التباحث فيه حول أوضاع الأسرى والمعتقلين العرب في سجون الاحتلال والظروف المعيشية للحركة الأسيرة في المعتقلات الإسرائيلية، وانعكاساتها على واقع المعتقلين سياسيا ونضاليا. وقد شكر الوفد وزارة شؤون الأسرى على اهتمامها الدائم بأسرى الجولان العرب السورين، وعلى الدعم الذي تخصصه الوزارة، ومساواتهم بإخوانهم ورفاقهم الأسرى الفلسطينيين والعرب، رغم كل الظروف التي تعاني منها السلطة الفلسطينية سياسيا وماليا.

لكي لا ننسى الأسرى.. والشهداء

على شرف السادس من أيار ذكرى عيد الشهداء، أقامت رابطة الجامعيين، ومؤسسة قاسيون ونادي الشباب، وفعاليات وطنية أخرى حفل تكريم تخليدا لذكرى الشهيد الأسير هايل أبو زيد، والأسير المحرر من سجون الاحتلال الأسير سميح سليمان سمارة.

أما آن لهذا الفارس أن يترجل الشهيد سليمان صالح دعبوس 1929-1967

اختلفت الحقب، وتنوعت المراحل على الجولان منذ أن ابتلى بلعنة الاحتلال، ولعنة الغزاة الطامعين بخيراته، بدءاً من الاحتلال الروماني لسورية ومرورا بالغزو الصليبي والتركي والفرنسي، وصولا إلى الاحتلال الإسرائيلي . فكان لكل حقبة أحداثها ومواقفها ورجالها فأسماؤها التي تقرع أبواب الذاكرة، وعندما نستحضرها فإننا نستعيد أرثا وتاريخاً وفكرا ، حضاريا وإنسانيا وأخلاقيا، مليئا بالصور والحكايات.

من التراث الشعبي في الجولان أغاني العمل ـ أغاني الرجيدة

التراث الشعبي «الفولكور» هو ما يحفظه الشعب في ذاكرته، ووجدانه الشعبي من أغان وحكايات، وأمثال، وتشبيهات، وكنايات، ومعتقدات، وعادات، وتقاليد وغير ذلك من المأثورات الشعبية الشفاهية. وهناك القسم الثاني منه وهو التراث الشعبي المادي الذي يرثه الشعب عن الأجداد بشكل عادي، ويضم أشياء كثيرة، من جملتها أدوات العمل كلها، الأشكال الفنية التي ترسم على الأزياء والعمارات، وفنون الرقص... إلى آخر ما هنالك من تراث شعبي مادي.

 

المقاومة هي قوة الوحدة الوطنية ودرعها الحصين

احتفلت البلاد بالذكرى الستين للجلاء المجيد، ولهذه الذكرى بالنسبة لنا دلالات عميقة، فسورية كانت أول بلد عربي يتحرر من الاستعمار الأجنبي بعد الحرب العالمية الثانية، وسورية لم تمكنه أن يمكث فيها طويلاً بعد موقعة ميسلون عام 1920 قياساً ببلدان أخرى، فقد ظلت ملتهبة بالنار طوال سنوات الاحتلال الفرنسي ولم ترحه يوماً واحداً، وليس مصادفة أن يقول الجنرال ديغول: «واهم من يعتقد أنه بالإمكان إركاع سورية».

هكذا يفكر الأكاديميون الصهاينة!

اعتبر البروفسور في الاقتصاد في الجامعة العبرية الصهيوني ميخا ميخائيلي، في مقال كتبه في صحيفة هآرتس، أنه من أجل التوصل إلى اتفاق مع سورية بشأن هضبة الجولان، وفي ظل إصرار تل أبيب على الاحتفاظ بالشواطئ الشرقية لبحيرة طبرية، يمكن إجراء عملية تبادل أراض بين لبنان وسورية وإسرائيل، تحصل سورية بموجبها على مساحة مماثلة على طول حدودها مع لبنان الذي يحصل في المقابل على مساحة مماثلة من شمالي الجليل. ويقترح ميخائيلي الإجراء نفسه مع سورية والأردن، من أجل تقريب «الحل السياسي».

شريط الأخبار 35 شركة هولندية تدعم احتلال فلسطين والجولان

  أظهرت دراسة أعدتها منظمة هولندية غير حكومية، أن عشرات الشركات الهولندية تدعم أو تسهّل الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والجولان السوري.
  وتتضمن الدراسة الصادرة عن منظمة «مدنيين متحدين من أجل السلام» (يو سي بي) تحقيقاً يحدّد خمساً وثلاثين شركة هولندية تحظى بعلاقات مباشرة أو غير مباشرة مع الاحتلال الصهيوني، بينها 21 شركة تقوم مقراتها الرئيسية في هولندا، و14 شركة متفرعة عن شركات إسرائيلية. وثمة شركتان بين هذه الشركات الأخيرة تحظى باستثمارات مباشرة في المستوطنات، وهي «صودا كلوب إنترناشنل»، و«يونيليفر».

الافتتاحية بلاغ عن اجتماع رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين

ناقشت رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في اجتماعها الدوري الوضع السياسي على المستوى الدولي والإقليمي والداخلي وتوقفت عند الموضوعات التالية:
ـ مثلما كانت الامبريالية الأمريكية محكومة بالحرب نتيجة أزمتها البنيوية والتي لاحل لها في الداخل، فهي الآن أيضاً محكومة بتوسيع رقعة الحرب في منطقتنا وغيرها من مناطق العالم، ليس فقط لأن واشنطن ربطت تنفيذ مشروعها الإمبراطوري بآجال زمنية محددة تبين أنها غير قادرة على تحقيقه، بل كذلك لأن محصلة الصراع بين الشعوب والقوى الامبريالية في الفترة القصيرة المنصرمة، ليست في صالح القوى الامبريالية والصهيونية. لذلك تزداد شراسة وعدوانية واشنطن وتل أبيب نتيجة خوفهما من التغير الناشئ والتدريجي في ميزان القوى العالمي لصالح الشعوب على مسار المقاومة الشاملة.

الحوار الوطني ضروري للدفاع عن حقوق ومكاسب الطبقة العاملة السورية

لا أحد يستطيع أن ينكر أن ما أصاب الطبقة العاملة وحقوقها ومكاسبها من تراجع كان كبيراً ومؤثراً على صعيد تدني مستوى حياتها المعيشية، وهذا تؤكده الوقائع والدراسات والأرقام الإحصائية الصادرة عن مصادر حكومية وغير حكومية، وجميعها تصر على انخفاض الأجور الحقيقية للطبقة العاملة بالرغم من الزيادات في الأجور التي حصلت خلال عقدين من الزمن وبفترات متباعدة، حيث لم تستطع تلك الزيادات سد الفجوة الكبيرة بين الأجور والأسعار،