شريط الأخبار 35 شركة هولندية تدعم احتلال فلسطين والجولان
أظهرت دراسة أعدتها منظمة هولندية غير حكومية، أن عشرات الشركات الهولندية تدعم أو تسهّل الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والجولان السوري.
وتتضمن الدراسة الصادرة عن منظمة «مدنيين متحدين من أجل السلام» (يو سي بي) تحقيقاً يحدّد خمساً وثلاثين شركة هولندية تحظى بعلاقات مباشرة أو غير مباشرة مع الاحتلال الصهيوني، بينها 21 شركة تقوم مقراتها الرئيسية في هولندا، و14 شركة متفرعة عن شركات إسرائيلية. وثمة شركتان بين هذه الشركات الأخيرة تحظى باستثمارات مباشرة في المستوطنات، وهي «صودا كلوب إنترناشنل»، و«يونيليفر».
وقد باشرت هذه الشركات عملها في نهاية العام 2005 بناء على إجابات وزير الخارجية الهولندية «بن بوت» على أسئلة وجهها له البرلمان. وقال بوت، آنذاك إن لا علم له بأية استثمارات لهذه الشركات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتسعى منظمة «يو سي بي» التي تضم ست منظمات للسلم والتنمية، إلى الضغط من أجل إصدار قرار حول النزاع العربي الصهيوني، ينسجم مع القانون الدولي. وترى المنظمة أن العلاقات التجارية الدولية تعيق إصدار قرار كهذا في الوقت الحالي.
سمعة إسرائيل الأسوأ في العالم
أظهر استطلاع دولي أجراه مستشار الحكومة البريطانية «سيمون انهولت» بالتعاون مع مؤسسة «غلوبال ماركت إنسايت»، أن سمعة إسرائيل هي الأسوأ في العالم مقارنة ب35 دولة أخرى.
وشمل الاستطلاع 25 ألف شخص، طلب منهم الإجابة على عدد من الأسئلة بالنسبة لكل دولة، لجهة الاستثمارات والهجرة والتصدير والثقافة والتراث والسلطة والسياحة، حيث جاء تصنيف إسرائيل في المرتبة الأخيرة في المواضيع كافة.
وبحسب الاستطلاع فقد صنف الأميركيون إسرائيل في مرتبة أقل من الصين في مجال «السلام الدولي والأمن»، كما تم إدراجها في المرتبة الأخيرة بالنسبة للمكان الأخير الذي يود المستطلعون زيارتها، كما تم تعريف الإسرائيليين بأنهم أقل البشر انشراحاً.
من جهتها، منحت مصر إسرائيل العلامات الأسوأ في المجالات كافة باستثناء العلوم والتكنولوجيا، وفي المقابل فقد منحها الروس أعلى العلامات في المستويات كافة، باستثناء «جمال المناظر الطبيعية».
مؤتمر للمحرقة «النازية» في طهران..
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية على موقعها الإلكتروني أن إيران ستنظم يومي 11 و12 كانون الأول المقبل مؤتمرا دوليا «يفسح المجال أمام المؤرخين لتوضيح الجوانب المخفية وغير المخفية» للمحرقة النازية خلال الحرب العالمية الثانية، «لتصبح أكثر شفافية».
وأضاف بيان الوزارة أن المؤتمر سيتضمن خمسة محاور هي: «معاداة السامية، النازية والصهيونية»، «النازية والصهيونية: التعامل أو التعاون»، «غرف الغاز: النفي أو التأكيد»، «المحرقة وهجرة اليهود إلى فلسطين»، «القوانين في مواجهة من ينفون حصول المحرقة».
ودعا مركز الدراسات السياسية الدولية في الوزارة المؤرخين والباحثين إلى إرسال مقالاتهم للمشاركة في هذا المؤتمر، الذي «يحترم بشكل تام الديانة اليهودية وهو بعيد عن أي تسييس أو دعاية».
لقاء (سلام) إسرائيلي سعودي!
ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية الصادرة يوم الأحد 3/1/2006، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت سيلتقي قريبا مع مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى لبحث بلورة سبل تشكيل مجموعة من «الدول العربية المعتدلة» للتفاوض مع «إسرائيل» حول مستقبل المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن السعودية تضطلع تدريجيا بدور الوسيط الرئيسي في عملية السلام، وهو الدور الذي كانت مصر تؤديه من قبل، وأشارت إلى أنه قد يؤدي ذلك إلى إبرام اتفاق سلام رسمي بين إسرائيل وسبع من الدول العربية هي: السعودية والبحرين وقطر وعمان والإمارات والمغرب وتونس.
وذكّرت الصحيفة باللقاء الذي انعقد في أيلول الماضي بين أولمرت وأقرب المستشارين إلى الملك السعودي الأمير بندر بن سلطان. ونقلت في السياق عن مصدر عربي قوله إن «السعوديين يريدون أن يروا أولمرت وقد التزم علنا بما تعهد به للأمير بندر في لقائهما السري في عمان».
الجنود الإيطاليون يحتفلون بانسحابهم من العراق
أقامت المفرزة الإيطالية المشاركة في احتلال العراق حفلاً عسكرياً كبيراً بمناسبة انسحاب جميع جنودها منه، بمشاركة وزير الدفاع الإيطالي التوريو باريزي. وكانت إيطاليا قد أعلنت مطلع الشهر الجاري مغادرة آخر جنودها المشاركين في احتلال العراق في ختام عملية بدأت في حزيران من العام 2003 في أعقاب الغزو الأميركي، وفقدت خلالها 29 جندياً.
وقال أحد الضباط الكبار في الجيش الإيطالي إن «آخر الايطاليين غادر إلى الكويت ومن هناك باتجاه ايطاليا» مشيراً إلى أن «الجنود الايطاليين كانوا قد أوقفوا مشاركتهم كليا في العمليات العسكرية قبل ستة أسابيع».
إن هذا الفرح الغامر للجنود الطليان بالانسحاب من «المستنقع» العراقي، يؤكد أن المستعمرين الجدد لم يهنؤوا لحظة في بلاد الرافدين العصية على الهزيمة، وأنه قريباً سيشهد العالم خروجاً مخزياً للمحتلين الأمريكان ولكن دون احتفالات، لأن خسائرهم الهائلة التي ستفتضح عاجلاً أو آجلاً ستكون عائقاً بينهم وبين أية مظاهر للفرح.. وإن غداً لناظره قريب..
اعتداءات جديدة على العمال السوريين في لبنان..
شن رعاع قوى 14 شباط حملة مسعورة ضد بقايا العمال السورين في لبنان، حيث قام العشرات منهم بهجمات منظمة على العمال السوريين والسيارات السورية في مختلف المناطق اللبنانية، وأكد مصدر داخل الجهاز الأمني اللبناني أن عمالا سوريين قتلوا في محلة الظريف وقصقص والأشرفية بعدما تعرضوا لهجمات بالسكاكين والعصي، وأن هجمات المرتزقة طالت أيضا عدد من حراس المباني من التابعية السورية وجرح وفق حصيلة أولية تسعة عشر عاملا إصابات ثلاثة منهم خطيرة. وطالت الهجمات أيضا السيارات العمومية والخصوصية السورية، وقد سجل تحطيم زجاج سبعة سيارات عمومية وواحدة خصوصية. وتوقع المصدر أن يلجأ فريق (السابع عشر من أيار الجديد) عبر أدواته في الأجهزة الأمنية اللبنانية إلى اعتقال العشرات من العمال السورين وفبركة اتهامات تخدم حملة تجارة الدم وتوظيفها سياسيا..
وتتواصل هرطقات الحريري..
يستمر النائب سعد الحريري في تصعيد هجومه الحاقد على سورية وإلقاء التهم عليها، وقد توقع في مقابلة نشرتها الثلاثاء 28/11/2006 صحيفة الأهرام المصرية أن يتعرض هو والنائب وليد جنبلاط لمحاولة اغتيال. حيث قال الحريري حرفياً: «مسلسل الاغتيالات مستمر والدور الآن على اثنين هما وليد جنبلاط وسعد الحريري».
وحمل الحريري مسبقاً، أجهزة الأمن السورية مسؤولية الاغتيلات اللاحقة قائلاً: «الأمن اللبناني يواجه جهازاً أمنياً لدولة قائمة بذاتها ولا يواجه مجموعة قتلة أو إرهابيين.. سورية خرجت ولكنها لم تترك لنا جهازاً أمنياً سليماً أو قادراً على العمل بكفاءة».
وردا على سؤال عن رأيه في حزب الله قال «سلاح حزب الله» وأمواله كلها من إيران، وكل دعمهم من إيران، وبالتالي قرارهم ليس ملكهم..
350 مليار دولار كلفة حرب العراق
وصلت حصيلة الكلفة (غير النهائية) للحرب العدوانية الأمريكية على العراق منذ آذار العام 2003 إلى أكثر من 350 مليار دولار. جاء ذلك في تقرير أصدره مكتب الموازنة في الكونغرس الأمريكي الذي أكد أن هذه الحصيلة آخذة بالارتفاع بشكل يفوق كل التوقعات..
وكانت هيئة الأبحاث في الكونغرس قد ذكرت في أيلول الماضي أن الكلفة الشهرية للحرب على العراق سجلت ارتفاعا كبيرا منذ مطلع العام 2006، وقفزت إلى ثمانية مليارات دولار للشهر الواحد، مقارنة ب6.4 مليار شهرياً في العام الماضي.