عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

مهرجان جبلة الثقافي الثالث احتفالية بالفن والجمال والفرح

استضاف مسرح جبلة الأثري وعلى مدار أربعة أيام مهرجان جبلة الثقافي الثالث،الذي دعت إليه جمعية العاديات برعاية من وزارة الثقافة،وقد تم اختيار تقديم نشاطات المهرجان في المسرح نظراً لأهميته التاريخية، فالمسرح يعتبر من أهم وأجمل المسارح التي خلفها أباطرة روما السوريون، وقد شيد في أواخر القرن الثاني والثالث الميلادي، وكان ذلك خلال فترة حكم الإمبراطور سبيتيميوس سيفيروس مع زوجته جوليا دومنا، وفي عام 1895 بدأت حالة المسرح بالتدهور وبقيت هكذا،إلى أن حصلت سورية على الاستقلال،فأدركت أهمية المسرح التاريخي وباشرت في الكشف عنه عام 1950و1952 وأزيلت المقابر والمنشآت التي أقيمت على مدرجاته وهدمت الداران اللتان بنيتا فوقه أثناء الانتداب الفرنسي فظهرت معالمه.

مختارات ساق اصطناعية

قال أب وهو يعقد ما بين حاجبيه وينفخ مللاً، ويدفع غطاء سرير المستشفى بعيداً، إنهم إذا قطعوا ساقه، فإنه سيطالب بزرع ساق ممثلة جميلة محل ساقه، وإنه سيسمح للجميع أن يتحسسوها. قال إنه سيطالب بساقين، واحدة لممثلة وأخرى لعارضة أزياء أو راقصة.

ربّما! صيف السوريات

في كل صيف يتفجّر الجمال السوري انفجاراته النووية، وعلينا، نحن معشر الرجال، خلق أساليب مقاومة كأنْ نستعير طريقة العقارب والفئران في اتقاء خطر التشظي.

صفر بالسلوك حمصي.. حمصي

لا يمكن لشعب مثلنا أن يعيش بدون وجود الحمصي، والحمصي هو الضمير الذي يتحمل كل الانكسارات والهزائم ويعكسها على شكل نكتة يكون فيها الآخرون هم المنتصرون بالنهاية، ولا يهتم الحمصي بالفوز أو الخسارة باستثناء جمهور الكرامة، فالمهم عند الحمصي هو أن يضحك الناس، وإذا كانوا يضحكون على بلواهم، فهذه قمة أهداف الحمصي.

الرقص الشرقي.. والأفلام المصرية!!.. الجسد كمنصة لهندسة الرغبات

قبل أن يمتلئ الأثير بموجات البثّ الفضائي، كان الفيلم المصري قد وجد الطريق إلى المشِاهد العربي، من خلال صالات السينما البائسة (كما في حالتنا)، وشاشات التلفزيون الرسمية المقطبة الجبين، وكان التسرّب عنوان تلك الفترة، فالطلاب يتسربون من مدارسهم إلى الصالات الرديئة، والآخرون يتسربون من أعباء حياتهم اليومية ويذهبون إلى تلك الساعة المتأخرة من يوم الخميس للالتحاق بفيلم السهرة العربي. وفي الوقت نفسه، كان الفيلم المصري يمارس الأداء ذاته..عبر التسرب إلى عقولنا ووجداننا وذاكرتنا ونحن نسترخي على المقاعد المعطوبة، أو ونحن نتمدد في الفراش.

معرض لصور فوتوغرافية بين عامي (1879 ـ 1909) مقاطع من سيرة دمشق

يخرج زائر المعرض الذي أقيم بمكتب عنبر بانطباع حارق، هو أنّ حياة المدن لا تختلف كثيراً عن حياة البشر. فالإنسان، أيّ إنسان كان، يسأل نفسه، حين يطالع في مرحلة متقدمة من عمره صور طفولته وصباه: هل هذا أنا؟ ولعلّ خير مثالٍ عن هذا في قصيدة (الجنوبي) لأمل دنقل الذي كتب ملذوعاً بذات السؤال: (هل أنا كنتُ طفلاً/ أم أنّ الذي كان طفلاً سواي؟)، شيءٌ من الشك والريبة يحضر بقوة حين يتواصل المرء مع ماانقطع، لتأخذ الغربة شكلها الكامل، ففي ذات القصيدة يصبح الاغتراب فضاء الوجود: (صرتُ عنّي غريباً/ ولم يتبقّ من السنوات الغريبة/ إلا صدى اسمي). إنه الاسم إذاً، هو من يرشد في لحظة الضّلال، وربما كانت دمشق ستشك كثيراً بأن هذه الصور لها، لو لم تحمل اسمها كتأكيد دامغ لا يقبل دحضاً.

يقيم معرضاً في عمان نهاد كولي والعمل بمنطق الفنون البدائية

يحمل نهاد كولي، مثل ابناء جيله من الفنانين الشباب، ولعاً كبيراً بميثيولوجيا المنطقة، وهاهو الآن يحضر مجموعة من أعماله الجديدة، ليقدمها في معرض في (غاليري رؤى) بعمان، وفي هذه الأعمال يواصل كولي ما بدأه، من قبل، في الاشتغال على ما يسميه (منطق الفنون البدائية)، في منحى فني مختلف عن السابق بعض الشيء (من حيث الاهتمام بالتعبيرية التشخيصية التي يعوض فيها عن غياب الأشكال سابقاً) كما يرى الناقد غازي عانا. وحول معرضه الجديد قال كولي لقاسيون: (في أعمالي السابقة كانت هناك تفصيل هامشية، أشبه ما تكون بالكومبارس، والآن أعطيت لهذه التفاصيل البطولة المطلقة، لتصبح أعمالاً بحد ذاتها).

ماتزال دواوينه تطبع بشكل سري «جكرخوين» والتعبير عن المرحلة بامتياز

مر الأدب الكردي شعراً ونثراً وملاحم وقصصاً شفاهية بمراحل تاريخية امتازت بالصعود حيناً وبالتسطيح، والبؤس الإبداعي حيناً آخر كما حال باقي الآداب العالمية، وتأثر هذا الأدب وأثر إلى حد ما بالمحيط الذي يحيا في وسطه الكرد، وكان دخول الكرد في لجة الدين الجديد والاندغام في حمل ثقافة هذا الدين أبعد الأثر في تهميش الإبداع والكتابة باللغة الكردية لصالح اللغة العربية على وجه التخصيص، وبرز هؤلاء خاصة في وضع اللبنات الأولى في بنيان علم النحو والصرف العربي.

«صحوات» ثقافية في سورية

طلع علينا «مثقفون» سوريون، ببيان تاريخي جديد، يؤكد مرة أخرى على حالة الانحطاط الثقافي السائدة، والجاهلية السياسية، التي تكونت ونمت وترعرعت في ظل هيمنة ثنائي التسليع: «الرسمي– النفطي» على المشهد الثقافي السوري، والذي كان أحد مخرجات النموذج الاقتصادي الاجتماعي والسياسي السائد في البلاد.

صفر بالسلوك نحن والموبايل دراسة تاريخية

استطاع الموبايل السوري أن يلم شمل الناس ويعيد الأواصر الاجتماعية قوية على ما كانت عليه قبل أيام زمان، وقد أمكنك أن تشاهد سكان الأبنية على الأسطحة مجتمعين وهم يبحثون عن الشارة المفقودة ويتحدثون بسعادة على الموبايلات ثم يتحدثون مع بعضهم بعضاً، بل إنهم ـ وبعد أن عرفوا بطول هالسيرة ـ بدؤوا يحضرون معهم صحون الفتوش والتبولة وعقدوا الدبكات على أسطح البنايات، وكان الواحد منهم يترك الدبكة وهو يقول لجارته باعتزاز (بالأذن.. موبايلي عم يرن) وعلى صعيد الحب فقد وفر الموبايل للعشاق وسائل التعارف، فتجد شاباً يحاول التقاط الشارة عبثاً في الشارع مقابل فتاة تحاول نفس المحاولة، وهنا يبادر الشاب الفتاة بقوله  (أنت 94 ولا 93) ثم يتبادلان الموبايلات ويجربان، وبعد أن يضجروا من المحاولات المتكررة يتحادثان ويجلسان في الكافتيريا، ويحاول الشاب أن يمد يده إلى موبايله الموجود على الطاولة فتلامس يده يد الفتاة، عندها تشعر الفتاة بالحب وهو يسري في جسدها وكذلك الشاب فيتحابان ولكن الوالد الشرير لا يقبل بزواج ابنته فيخطفها الشاب ويحاول الوالد الشرير الاتصال بالشرطة ولكن الشارة تخذله ليجد ابنته قد تزوجت من حبيبها فيتصالحون جميعاً ويعيشون حياة هانئة حتى يفاجئهم هازم الملذات ومفرق الجماعات.