فضيحة هالة سرحان
أثيرت، في مصر، فضيحة مهنية ضد الإعلامية هالة سرحان، بعد تقديمها حلقة خاصة، من برنامجها «هالة شو» الذي تبثه قناة «روتانا»، عن الدعارة والمخدرات، حيث استضافت فتيات مصريات مررن بتلك التجارب.
أثيرت، في مصر، فضيحة مهنية ضد الإعلامية هالة سرحان، بعد تقديمها حلقة خاصة، من برنامجها «هالة شو» الذي تبثه قناة «روتانا»، عن الدعارة والمخدرات، حيث استضافت فتيات مصريات مررن بتلك التجارب.
كم هي عظيمة نون النسوة، وأثيرة، وقريبة من القلب، كم عظيمة التاء المربوطة، وكم بحظوظ ما يرتبط بهما بصلة قرابة من الأحرف، لهما السر، والسحر، بحيث يصير من المسوغ، تتبع العطر، واقتفاء أثره إلى مستقره، وحيث من المبرر ما يحرف المعنى، ويشكل داله، ومدلوله، ويعطي المفردة اليابسة انزياحا، والجملة الركيكة بنقصها، وفقرها من الأكسجين والموسيقى، قطيعا من الإيقاع والتقطيعات، ويبقى الأمر بيسره، وهيّنه، وباستطاعته، أن يسمي الكلام، (الأقل من عادي) شعرا..
لممرات متتالية أعيقت تجربة منذر مصري الشعرية، فمجموعته الأولى «آمّال شاقة» لم تصدر إلاّ بعدد قليل من النسخ، وكتابه «داكن» صدر ثمّ منع. وبين أوّل عمل ظهر له «بشر وتواريخ وأمكنة»، والثاني «مزهرية على هيئة قبضة يد»، كان هناك نحو سبعة عشر عاماً، قضاها الشاعر في مواصلة الكتابة، وتطوير نصّه الذي اكتسب ملامح خاصّة، دون أن يتسنّى للتجربة النمو في الضوء، وفي التفاعل الخلاّق مع القارئ، في الوقت الذي صار فيه منذرٌ، كاسم، قد تجاوز حدود إصداراته.
قدّم الاتحاد الوطني لطلبة سورية ـ طلبة الجولان السوري المحتل، أسبوعاً ثقافياً منوعاً في الفترة الممتدة بين (14 ـ 20) شباط الجاري، وقد حملت الفعاليات عنوان «أسبوع الثقافة الثاني لطلبة الجولان المحتل». وتضمنت معارض تشكيلية، وأفلاماً سينمائية، وحوارات مفتوحة مع مثقفين وفنانين، وأمسيات شعرية وغنائية، وقد أقيمت كل الأنشطة على مسرح كلية الفنون الجميلة في دمشق.
لم تبصر دار الأوبرا.. أو «دار الأسد للثقافة والفنون».. النور، إلا بعد أن أصيبت ثقافتنا الوطنية بما يشبه العمى.. أحداث جسام طالت بتأثيراتها كل شيء بما في ذلك المشروع الثقافي التحرري فدفعته بعيداً عن غاياته.. ومشروع (الأوبرا) يتخبط في الظلام..
كنت أعتقد أن هذا الصنف من المثقفين قد انقرض منذ عقدين على الأقل. ذلك المثقف المتعالي دون رصيد مقنع، عدا كتب المراهقة السياسية التي غطاها الغبار،
إلى طارق العربي:
القهر مؤسسة عريقة، شاء قلبك، لحسن الحظّ، أن تكون مديرها.. وشاء حظنا، لحسن القهر، أن تديرها بمنتهى البراعة والإخلاص، وما دمتَ تضخ سوق حياتنا بهذه القصائد فلنا الفخر حقاً بالصناعة الوطنية..
يروق لي، للمرة الأولى، الشرب بصحة «المؤسسة العامة للقهر»..
أطلق مجموعة من شباب «فيس بوك» صفحة للشهيدة الفلسطينية إيناس شريتح، لمطالبة جامعة دمشق بشهادة تخرج فخرية باسم الشهيدة، إذ كانت على وشك التخرج في كلية الآداب – قسم اللغة الانكليزية. ويجري عمل مطلقو الصفحة على نشر دعوتهم، خصوصا بين طلاب جامعة دمشق، ليكبر كل المعجبين بعد فترة بمثابة موقعين على عريضة سترفع لعميد كلية الآداب، أو حتى رئاسة الجامعة، من أجل منح إيناس شهادة تخرج فخرية.
ثورة المعلومات والاتصالات التي نعيشها متأخرين كعادتنا في كل شيء، سمحت لي ولمدة يوم كامل أن أدخل أحد بيوت القدس عبر كاميرا «المسنجر» وأعيش مع عائلة مقدسية تفاصيل حياتها اليومية، بدءاً بفنجان القهوة ولفافة التبغ وصولاً إلى مراجعة دروس الفتاة الصغيرة استعداداً لامتحانات مادة التربية الوطنية.
أصبح لا يمر يوم إلا ويطل علينا أحد الفنانين ليكشف لنا مبررات تورطه في إحدى الفضائح والتي غالبا ما تكون إما الاتهام في قضايا الآداب والمخدرات أو الشذوذ الجنسي.