عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

أفلام فلسطينية ممنوعة في «مهرجان السينما الفرنسية العربية»

أعلن المركز الثقافي الفرنسي في دمشق إلغاء فيلمين فلسطينيين كانا أدرجا في إطار «مهرجان الأفلام الفرنسية العربية» الذي انطلقت فعالياته في الثالث من تموز الحالي، هما فيلم «ميناء الذاكرة» للمخرج كمال الجعفري، و«الزمن الباقي» لإيليا سليمان.

الأفكار لها أجنحة.. فعلى أي أجنحة نحن؟

في مكتبة أبي الضائعة تحت الغبار بدأت ولادة جديدة - قديمة لأفكار لم نكن نظن أنها قد تعيش من جديد، فتعود بنا الذاكرة إلى ثلاثينيات القرن الماضي. «كراسات السجن» لأنطونيو غرامشي الذي نأخذ منه الاقتباس التالي: «في لحظة معينة من حياتها التاريخية تنفصل الطبقات الاجتماعية عن أحزابها التقليدية، وبعبارة أخرى، لم تعد تلك الأحزاب بشكلها التنظيمي الخاص وبرجالها الذين يكونوها ويمثلونها ويقودونها، معترفاً بها من طبقتها التي تعبر عنها. عندما تقع مثل هذه الأزمات، يصبح الوضع حرجاً، لأن المجال ينفسح أمام الحلول العنيفة، ونشاطات القوى المجهولة التي يمثلها «رجال القدر» الكرزميون».

قبلات حارة في حانة رخيصة

تدخل المكان فتشعر للوهلة الأولى أنك تدخل خيمة للبغاء في الجاهلية، وأن كل كفار قريش يجلسون حولك، وترى أكداساً من اللحم الملون لا تشبه شيئاً إلا نفسها، إنها حانة باريسية رخيصة جداً، رخيصة بكل تفاصيلها، تبدأ باحتساء ذاك الخمر الرخيص ذي التأثير القوي جداً، لتكتشف معه أدق تفاصيل المكان، ولتبدأ فجأة بإلقاء نظرة عن كثب على «النساء» اللاتي يتنقل بين طاولات السكارى، ويلقين بكل مفاتنهن – إن وجدت - في حجر من يدفع أكثر.

صناعة مجلة.. ولو من جيوب العجائز

هناك نواميس أخلاقية في شغل إنتاج (مجلة( ونواظم ضابطة تدوزن الوزن، والموسيقى المهنية، والتقنية، هذا في المفترض الذي يجب أن يكون، يبدو أن هذه الصورة التي استشرت في عقول خاطئة، خاطئة، (خاطئة) الثانية للتأكيد والتوكيد الثقيلة على وزن مقولة زوربا:

صالح علماني سفارة أدبية

لم ينل المترجم صالح علماني هذه الحظوة، إلاّ بعد عقود من الثقة المتبادلة مع القارئ، فالرجل حقق المعادلة الأصعب، كمّاً ونوعاً، في رفد الثقافة العربية ببانوراما تغطي مساحة واسعة من تاريخ الأدب الإسباني والإسباني ـ إمريكي، حتى صار يعرف بلقب «عرّاب الأدب الإسبانيّ» كتحيّة حبّ لنتاجه.

غرفة الكاتب:جغرافيا صغيرةٌ لاستيعاب دهاليز الدّاخل

هل يحتاج الكاتب إلى غرفة يصرخ بين جدرانها، ويلوّث بلاطها بالحبر؟ وماذا يفعل حيال الانتقال من مكانٍ لآخر، هل سيعود ليبرمج نفسه مع إيقاع المكان الجديد؟ وماذا بشأن الكمبيوتر المحمول الذي يوفّر إمكانية الكتابة أنى سارت الأقدام؟ هل هناك علاقة معينة بين الكاتب والمكان؟ ألاّ تستجيب حساسيته إلا لغرفته الخاصة أم أنها تلاقي الاستجابة لإشارات الضجيج والضوضاء في المقاهي والحدائق وسواهما؟

مرحباً بكم فينا

مأساة هذا الجيل، جيلنا المنكوب، تتلخّص في أنّه وجد في جحيم خواء فسيحٍ، وعليه، منذُ البدايةِ، أن يعمل على اختيار النهاية الأقل خزياً، لأنه صائرٌ إلى الهاوية.

من التراث نفوس العاشقين

حدّث ابن الأعرابي عن بعض مشايخه أن رجلاً من بني تميم كانت له ابنة جميلة، وكان غيوراً، فابتنى لها في داره صومعة وجعلها فيها، وزوّجها من ابن عمها، وإنّ فتى من كنانة مرّ بالصومعة فنظر إليها ونظرت إليه، فاشتد وجد كل واحدٍ منهما بصاحبه، ولم يمكنه الوصول إليها، وإنه افتعل بيتاً من الشعر، ودعا غلاماً من الحي فعلّمه البيت، وقال له: أدخل هذه الدار وأنشد كأنك لاعب، وترفع رأسك ولا تصوبه ولا تومئ في ذلك إلى أحد، ففعل الغلام ما أمر به، وكان الزوج قد أزمع على سفر بعد يومٍ أو يومين، فأنشأ الغلام يقول:

ملوحيات الإنسان والهوية

..ما فائدة الإنسان إن كسَب العالم كلَّه وأضاع ذاتَه وفقد وطنَه وتخلى عن شعبه؟؟