عطال.. و بطال المخبرون في الأرض
شاب وفتاة جالسان في مقهى
شاب وفتاة جالسان في مقهى
المهم في الشعر أن يكشف لك في كل قراءة له عن عالم غير العالم الذي اكتشفتَه في قراءة سابقة، هذا هو الشعر الخالد الذي لا يموت، هذا هو الشعر الذي يظل يتقد ويتألق، ولا ينطفىء، مثله مثل النار في المعابد..
قال عامر الشعبي: وفدت سودة بنت عمارة بن الأشتر على معاوية فاستأذنت عليه، فأذن لها، فلما دخلت عليه، قال لها: كيف أنت يابنة الأشتر؟
قالت بخير يا أمير المؤمنين.
فقال: أنت القائلة لأخيك يوم صفين(1)
شمر كفعل أبيك يابن عمارة
يوم الطعان وملتقى الأقران
وانصر علياً والحسين ورهطه
واقصد لهند وابنها بهوان
إن الإمام أخا النبي محمدٍ
علم الهدى ومنارة الإيمان
تستعد أسرة تحرير مجلة «نرجس» حالياً لإصدار عددها الفصلي الثالث والذي سيتضمن ملفاً واسعاً عن القصة في سورية، بالإضافة إلى مواضيع أخرى متنوعة..
مساكين هم الفنانون في المسرح العسكري الذين لم يعد يربطهم بالمسرح إلا التوقيع على لوائح الدوام كل سبت واثنين، فنقابة الفنانين لا تعترف بهم وترفض أن تضمهم إليها رغم أنهم يمارسون العمل الفني ضمن مؤسستهم – وهي تشترط خضوعهم للفحوص المعمول بها في النقابة، ومؤسستهم لا حياة فيها وليس لها من المسرح إلا الاسم.
لم ييأس صهاينة الكيان المؤقت الذين يحتلون فلسطين من الاستمرار في محاولة اختلاق ما من شأنه تأكيد مزاعمهم بحقهم التاريخي في (أرض الميعاد) وما يحيط بها من بقاع تمتد وفق هلوساتهم من الفرات إلى النيل..
فقد خرجت صحيفة هاآرتس الصهيونية مطلع الأسبوع الماضي وعلى صدر صفحتها الأولى العنوان التضليلي التالي: «اللغة العبرية ولدت في قلب الهرم»!
عندما قرأت ـ قبل عامين تقريبا ـ روايتها الأولى "بحر الصمت"، تفاجأت كثيرا بتلك اللغة الغارقة في الشعر والثورة والإدانة الصريحة وبذلك النفس الأدبي الذي فتحني مرة أخرى على عالم الأدب الجزائري الحديث المكتوب باللغة العربية. ياسمينة صالح من جيل الاستقلال. جيل لا «يعرف الاعتذار» كما تقول على لسان بطلها السابق في رواية بحر الصمت.. جيل يتيم جدا في وطن ينهار ويتكسر أمام أعين أبنائه، كما تقول على لسان بطلها الثاني في روايتها الجديدة وطن من زجاج. ياسمينة صالح لا تعترف بالمقدمات أيضا، وتعتبر التاريخ قالبا جاهزا للتزوير والتشويه إذ ليس هنالك حقيقة مجردة داخل تاريخ يكتبه أولئك الذين يزيفون الوطن أساسا، ويضحكون على الشعوب ويقتلون أحلامهم بالجملة أوبالتقسيط. والتاريخ الذي يكتبه الشهداء لا يمكن قراءته خارج الشهادة التي يختارونها. بهذه التلميحات الثورية، وبلغة شاعرية وثائرة تفتح لنا الأديبة الروائية الجزائرية ياسمينة صالح باب الدخول إلى الأدب الجزائري الراهن بعبارة: وطن من زجاج!
يقول لك باطمئنان، وهو يضع ساقاً على ساق: «الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية»، لكنني أرى أن «لا» النافية - كما أظن- فائضة في هذا المقام، إذ لطالما أفسد الاختلاف في الرأي وداً عميقاً بين طرفي حوار. تُنسب هذه المقولة للمفكر المصري التنويري أحمد لطفي السيد، لكنها، في عصر التكفير، تآكلت بالتدريج،
افتتح في مكتبة الإسكندرية معرض «ثورة مصر» الذي تنظمه «ذاكرة مصر المعاصرة» بالمكتبة، بالتعاون مع شعبة المصورين الصحفيين المصريين، وبرعاية جريدة «المصري اليوم»، ويستمر المعرض حتى التاسع من الجاري.
قررت إدارة قناة «آي فيلم» «قناة الأفلام والمسلسلات الإيرانية المدبلجة للعربية» بث المسلسل التاريخي «المختار الثقفي» للمخرج الإيراني داود مير باقري خلال دورتها البرامجية الخاصة بشهر رمضان يومياً.