أموال النفط تلوثنا..!
إلى السيد جوزيف سماحة والسيد عباس بيضون
إلى السيد جوزيف سماحة والسيد عباس بيضون
المأساة التي حلَّت بالمطربة التونسية ذكرى ذات الثمانية والثلاثين عاماً، حيث دفعت حياتها ثمن أغنيةٍ صدحت بها في وجه طغاة السعودية، تعري حقيقتهم وتكشف دورهم الرخيص في خدمة الإمبريالية الأمريكية، فتلقت ست عشرة رصاصةً في سائر جسدها، وحكاية مصرعها عام 2003 معروفةٌ للكثيرين لكن كلمات أغنيتها ظلت إلى حدٍ كبير طيَّ الكتمان نتيجة ملاحقة أي محاولة لانتشارها.
حريٌّ بنا اليوم، وحكام الخليج في أوج شراستهم وحقدهم على شعبنا، أن نعيد نشر كلمات الأغنية ليقرأها الجميع :
قبيل رحيل الكاتب والروائي عبد الرحمن منيف، صدر كتاب جديد له بعنوان: «العراق هوامش من التاريخ... والمقاومة» وهي الطبعة الأولى من كتاب العراق 2003.
(استعملْ الكلاب ، تدرّبت من أجل النّساء...)
تُوجِزُ هذه الشذرة عمق البؤس والحصار، الذي ألقاه (قوباتي) في الفيلم، والذي يركض في البعيد القاصي من الواقع الكردي، لقد كتب وأخرج (بهمن قوباتي) أفلامه في خطوة لإنهاك التاريخ الكردي المرير في ذهنه وذاكرته، ثم لفَرْدِهِ دون هدنة في دهشة المتلقي .
في الغموض المحيِّر للمستقبل الكردي، يروِّض قوباتي موهبته من جديد في فيلم «نصف قمر» الذي يتلصص فيه على فرقة موسيقية كردية، تحاول عبور الحدود الإيرانية الى «المستنقع العراقي»، لإحياء حفل موسيقي كبير على طارىء التمادي بالفرح بعد ثرثرة الموت في وجه صدام،(مامو) الموسيقي السبعيني الذي يقايض الوجود ببلاغة العدم، حُرِمَ من الحياة (الغناء) مدة خمسٍ وثلاثين غربة في صحرائه (العراق)، ونفي ليرتب جحيمه الجديد في إيران.
اعتذاراً وعتبا
لـ غاردينيا جميلتين
«إحداهما مزرّرة والأخرى مرتبطة»
لم أقوَ على تنفيذ رجاء عيونهما لي،
إذ يقلن:
تمتّع ما شئت،
قراءة في كتاب أشواقي..
سباحة في بحر تخيّلك..
وعزفاً على أوتار أُنوثتي..
فقط لا تقطفني!
يقول «أدونيس» في إحدى قصائده: «أحياناً قد يتسخ الضوء! كيف نغسل وطناً اتسخ فيه حتى الضوء ؟». من مفارقات القدر أن تكتب نصاً، أقصوصة ما... وبعد مدة وجيزة تتجسد أحداث هذا النص على أرض الواقع!
تفوقت الحالة الثقافية السورية عن مثيلاتها في مسألة إنكار الآخر، ووصلت في إقصائها لهذا الآخر إلى حد لم تصله مزاعم الفراعنة الآلهة، الذين كان يصر واحدهم على أنه الرب الأعلى، وأن كلامه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه..
ذلك الإنكار اتخذ أشكالاً شتى من الرفض إلى التهميش إلى الإقصاء إلى التخوين إلى السحق، فالآخر إن كان تابعاً أو ظلاً أو عرضاً فهو على الرحب والسعة، أما إن كان مخالفاً فلا أبقاني الله إن أبقيته!.
■ أتعلم أن حكومة إحدى دول الخليج أعلنت عن ثلاث فرص عمل لقضاة متمرسين من سورية، وحددت المؤهلات المطلوبة والشروط الواجب توفرها وبينت الرواتب «خمسين ألف من عملتها» وعددت الحوافز والمغريات (سكن ـ سيارة ـ موبايل ـ وتذاكر سفر...)، وكالعادة سارع أصحاب «العلاقة» إلى اختيار ثلاثة من القضاة وطلبوا منهم إعداد اللازم للاستفادة من هذه الفرص الذهبية.
وسوق مريدي هو سوق شعبي في مدينة الثورة العراقية في العاصمة العراقية بغداد، وفي هذا السوق يباع المسموح والممنوع من الأدوية الفاسدة، بل حتى الشهادات المزورة من شهادة الزواج والطلاق وحتى شهادة درجة الدكتوراه التي يحملها الكثير من الساسة والمسؤولين العراقيين بعد سقوط النظام الدكتاتوري، والتي أغلبها صادرة من سوق مريدي.
هذا السوق هو محور رواية السينمائي العراقي قاسم حول التي صدرت عن دار «نقوش عربية»، في تونس، تحت عنوان «سوق مريدي».
يوضح كتاب «الإنترنت والفيس بوك.. ثورة 25 يناير نموذجًا» لمؤلفه الخبير في مجال الأمن المعلوماتي، محمود الرشيدي، كيف تفاجأ رجال الأمن في مصر من دور وتأثير ثورة الإنترنت والمعلوماتية الحديثة، إبان ثورة 25 يناير، مبينا أنه أدرك رجال الأمن في مصر، خلال ذلك، ومع تجربة نجاعة وقوة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي مثل: «الفيس بوك وتويتر»، إذ إن جرائمهم لن تمر مرور الكرام، وأن الأجيال الجديدة للشباب المصري، واكبت بشكل أو بآخر، التطور المستمر والمتلاحق لثورة التكنولوجيا، وخاصة في كيفية الاتصال والتواصل، عبر المواقع الاجتماعية. وهي وسائل على بساطتها، أتاحت وساهمت في الإعداد والتجهيز لثورات شعبية يتم تفجيرها ضد الأنظمة الحاكمة، وفقًا لسيناريوهات مسبقة، يتم تداولها بأكبر قدر من الأمن والأمان بين مستخدميها، وعلى الأصعدة العالمية والمحلية كافة، وفي أزمنة قياسية مقارنة بما كانت تستغرقه الثورات الشعبية السابقة.