عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

المهنة: مدوّن!

لم تعد المدوّنات الشخصية على شبكة الإنترنت مجرد يوميات، بل إن بعضها تحوّل إلى نوع من الصحافة الشعبية التي تضيء مناطق لطالما عتّمت عليها الصحافة الرسمية، وفي بعض البلدان العربية، وفي الشرق الأوسط على وجه العموم،

ربما ..! في حضرة الغياب

«في الرحيل الكبير أحبّك أكثر»... هذه الجملة الشاردة في إحدى قصائد محمود درويش تصلح تميمةً لمحبيه في الذكرى السنوية الأولى لرحيله الكبير.

مطبات: حديث الشمع

• أراد أن يهزم شمعة فانتظر؟
(نذير الياس)
 عاش جدي لوالدتي أكثر من نصف عمره على ضوء (الكاز)، كذلك عاش كل جيله، أما لماذا سيرة جدي فلأنه كما البقية يؤمن أن التلفزيون كإحدى ثمرات الكهرباء يشبه الشيطان.

سيناريـو حفـل للموسـيقى العربيـة الكلاسيكيـة (رسالـة فـي الاحتـراف)

1) الإعـلان عـن الحفـل:
ملصق (أفيش) جميل جداً ذو ورق صقيل وألوان زاهية يصوّر نجم الحفل ويذكر اسمه (دون ذكر صفته!). ينقل هذا الملصق المعلومة عن مكان الحفل (دار دمشقية)، يوم وزمن البدء (8.30 مساءً).... فقط. وسيعرف المهتمّون بالثقافة بأن هذا النجم هو مغنٍّ. لكن ماذا سيغني؟ عربي، إفرنجي، أوروبي كلاسيكي، جاز.... لا نعلم. ولن نعلم أيضاً ـ عن طريق الملصق المذكور ـ من سيرافقه من الموسيقيين: ما هي أسماؤهم، وما هي آلاتهم، ولا من هو منظم الحفل؟
«مشّيها»..

موقظ الصحراء

تتورط الأسماء الكبيرة بفرض فلسفتها الخاصة والتي غالبا ما تكون ضيقة في أثرها على جمهور القّراء، متناسين كذلك أن للأدب بعدا إصلاحيا متخفياً بوجه فني وإن تبرأ الاسم الكبير من هذه المهمة بحجة الرغبة في جعل الأدب وصفة ناجعة في تجميل الكريه برفق أو صلبه حتى يتطهر؟؟ ففي لقاء عامر بالأخذ والرد وكذلك الاستفزاز من الإعلامي السعودي تركي الدخيل في برنامجه «إضاءات» مع الروائي الطوارقي العالمي إبراهيم الكوني، رأيت أن الأخير يدفع بأفكاره أمامه محاولاً جعلها ثيمة أفقية لإقناعنا وبشيء من الجهد والمحاباة الفكرية أن للصحراء عوالم سرية غير تلك التي نعرفها نحن العرب والتي يعيش أكثر من ثلثينا فيها أو عند هوامشها على أقل تقدير ...

شكراً لأنك كنت..

«... واستطاع القلب أن يعوي وأن يعد البراري بالبكاء الحر»..
عام مضى تعلمنا فيه الفقد، فشاعر الحياة غلبه الموت، ولم ينتظره لينهي الحكاية، لم يكن صياداً شريفاً، لم يخجل من نفسه، كان أقسى من قلب الشاعر الرقيق.

مطبات: حوار يائس عنـ..نا

لا تكفي اللغة اليائسة- بعد الأربعين- لتقول بدلاً عنه ما يشعر به الآن من عدم الجدوى، كأن كل الحروب التي خاضها مجرد معركة لـ دونكيشوت الهارب إلى الطواحين يستجديها من أجل نصر مخادع.
الآخر الذي مازال يعتقد أنه قادر على الفتوحات، وأن معركة كلامية ربما تغير من الواقع، وأن بإمكانه- هو وذلك القلم الذي قارب حبره على النفاد- إزاحة موظف بسيط عن كرسيه، وأن المعارك الكبرى مازالت تنتظر المحاربين العجائز، وبجرة من قلمه يحدث تحولاً على الأقل في برنامج أحدهم.

انطلاق فعاليات مهرجان السنديان الثقافي

تبدأ فعاليات مهرجان «السنديان» الثقافي لهذا العام الذي تقيمه لجنة أصدقاء الشاعر الراحل محمد عمران في قرية الملاجة بطرطوس، يوم الأحد 2/ 8/ 2009 بورشة عمل تحت عنوان «الأمس هو اليوم» تضم مجموعة من الشعراء والتشكيليين العرب سيتناولون في أعمالهم أثناء الورشة موضوعاً واحداً هو بيت شعر عربي قديم للشريف الرضي «وتلفتت عيني فمذ خفيت عني الطلول تلفت القلب»، في محاولة لخلق تواصل بين الحداثة الفنية، في شقيها الشعري والتشكيلي، وبين التراث العربي، لردم القطيعة المفتعلة بينهما، وستنتهي الورشة في 11/ 8 ليبدأ المهرجان في يوم 12/ 8، والذي ستقدم فيه الأعمال الناتجة عن تلك الورشة.

الانقلاب على النجاح!

ارتبطت الموسيقى الشرقية عموماً، والعربية تحديداً، بالغناء، ولم تستطع، فيما أعرف، أن تشق طريقها وحدها بعيدة عن الكلمة الملحنة والمغناة إلا ما ندر وبصعوبة بالغة، وأقصى ما استطاعت الوصول إليه بتأكيد خلاصات البحث الأركيولوجي المكتشفة حتى الآن في منطقتنا، وأمهات الكتب التراثية التي انتهت إلينا، أن تكون الرديف الموازي، الذي يمكن أن تنفرد بعض آلاته الأساسية كالعود والقانون، بتقاسيم تمهيدية أو فواصل مقطعية بين اللوازم الشعرية أو الأدعية الملحّنة، بهدف تخديم القصيدة أو الكلمة شرطاً. هذا في العموم، ولا يقلل من سيادة هذا المنحى الدارج خروج بعض الموسيقيين وعلى رأسهم الفارابي عن هذا النسق بمعزوفات لا نعرف عنها شيئاً كثيراً، أكدت المصادر التي أوردتها أنها كانت تُبكي وتُضحك وتُرقص وتنوّم المستمعين إليها... حسب مشيئة عازفها ومبدعها.

ركن الوراقين

زمن البخور
«زمن البخور» مجموعة قصصية جديدة للكاتبة عبير كامل اسماعيل، صدرت عن دار «كيوان» بدمشق، وقد ضمت نصوصاً قصصية تتراوح بين القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً. تتميز المجموعة بأسلوبها السردي السلس وبمواضيعها الواقعية حيث تقوم الكاتبة بتعرية أوضاع الحياة الراهنة، ونقد مظاهرها الزائفة.
في الصفحة 45 نقرأ: «إني أكره الحب الذي يأتي بقرار مسبق، وبدراسة تاريخية وأمنية للمحيط الذي سيعيش فيه. إن أجمل الحب ما جاء في لحظة غافلت الزمان وسقطت من عقارب الساعة الثقيلة».