عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

بين قوسين: حليب وكوكا كولا

كأن قافلة «سفينة الحريّة» جريمة مستغربة في سجّل إسرائيل الدموي، فهي لن تكون الأخيرة بالطبع، لكنها هذه المرة تأخذ طابعاً مختلفاً بتورطها المباشر مع دولٍ أخرى غير عربية. تركيا الصاعدة بقوة في المنطقة، صنعت الحدث على هذا النحو، إلى الدرجة التي أحرجت أنظمة عربية كانت تساهم بشكل علني في حصار غزة، وهاهي مضطرة تفتح معبر رفح. مظاهرات واعتصامات واحتجاجات اعتادتها إسرائيل كنوع من الحالة الصوتية. ستبلع هذه المرّة كبسولة أكبر للتخلص من هذا الصداع، ثم تعود إلى مواقعها في مواجهة العالم. في الواقع فإن مأثرة "سفينة الحرية" أماطت اللثام ليس عن جريمة إسرائيلية مستمرة، بل عن أنظمة عربية تواطأت في هذا الموت البطيء لمسجوني غزة، وضمير عالمي نائم في وضح النهار عن ممارسات آخر نظام عنصري على الخريطة.

ربما ..! من «قاموس الأصدقاء ـ الطبعة الأولى»

ألمى عنتابلي:

دخلت ألمى إلى نفسها وأغلقت الباب. من يومها والجميع في الانتظار. كانت الفتاة الصغيرة متروكةً مع ألعابها في الغرفة، مع الوقت تحولت الألعاب إلى أشخاص وألمى صارت لعبة..

مطبات: بوذا الجالس.. والقربان

(قل لليهود أن يخرجوا من فلسطين، تذكر هؤلاء الناس محتلون، وهذه ليست ألمانيا ولا بولندا، يجب أن يعودوا إلى ديارهم.. فليعودوا إلى بولندا).

The actor.. محاكاة هزيلة تسعى للاختلاف وخلق المواهب من أشباهها

تحاول الفضائيات الخاصة السورية المتمثلة حالياً بتلفزيون الدنيا فحسب، إيجاد وقع إعلامي مختلف، خاصة بعد جملة الانتقادات التي توجهت إلى كل الفضائيات الخاصة التي ظهرت منذ فترة في سورية، بأنها مشابهة لأداء التلفزيون الرسمي، وأنها رسمية بصورة غير مباشرة، بحيث تنتقي الفضائية الخاصة نموذجاً ما يحتذى في فضائيات لبنانية أو خليجية أو أجنبية، لتقوم بتقديم نسخة سورية معدلة عنه، على اعتبار أن الكوادر التي تحتويها هذه الفضائية ما زالت غير مؤهلة لخلق نموذج خاص، أو وضع رسالة ذاتية ذات خصوصية معينة، ومن هنا نجد أن أغلب برامج الإعلام التلفزيوني الخاص، مستقاة من برامج مشابهة، ولا يخرج برنامج "The actor" على فضائية الدنيا عن هذا السياق، ففي سعي الدنيا لتقديم برنامج جديد على المستوى السوري، ومخالف لما يقدم على شاشات الإعلام الرسمي، ومتميز بالحركية، جاء برنامج "The actor" في النسخة الأولى منه.

«قصة حديقة الحيوان» عرض جديد لفرقة «باب»

فرقة «باب» للفنون المسرحية «قصة حديقة الحيوان» من تأليف الكاتب المسرحي الأمريكي إدوارد أولبي وإخراج: رأفت الزاقوت. وذلك في دار الأسد للثقافة والفنون أيام 13-14-15-16-17 حزيران 2010، عند الساعة 8.30 مساءً. دراماتورجيا: وائل قدور وعبد الله الكفري، أداء: زهير العمر ورأفت الزاقوت.

2010 مـونـديـال الجـوع

الكرة وحدها قادرة على الخوض بحوار سيصل إلى نتيجة بين أقدام السود والبيض. وإن شكك البعض بالحكم. وحدها ستلعب دور البطولة وتجلس على عرش أسسه زعيم عالمي لمقاومة التمييز العنصري.

ركن الوراقين: موت التاريخ..

هو عنوان الدراسة الجديدة الصادرة عن دار التكوين للنشر في دمشق للكاتب أحمد دلباني. تتناول الدراسة بعض أعمال درويش التي اتضح فيها وعيه بموت السرديات الكبرى.

ترجمة «العالم لا ينتهي» لشاعر أمريكا الأول

كلب يحاول أن يخط قصيدة عن سر نباحه،

هذا أنا يا قارئي العزيز!

وحينما حاولوا أن يركلوني من المكتبة

حذرتهم بأن لي مولى خفيا وقويا

وبرغم ذلك ظلوا يسحلوني على الأرض من ذنبي.

الكاتب اللبناني الذي يفهم في كل شيء..

لم أستطع أن أمنع نفسي من الابتسام حين وجدت أن الذي كتب مادة عن رحيل أسامة أنور عكاشة على الصفحة الأولى من جريدة «السفير» هو عباس بيضون الشاعر المعروف ورئيس القسم الثقافي في السفير، فقد توقعت أن يقوم بهذه المهمة أحد كتاب صفحة «صوت وصورة» في الصحيفة، وهي الصفحة التي تعنى بالفن والتلفزيون. صحيح أن قيمة عكاشة تستأهل أن يتم تناول مسيرته من مثقفين،

بين قوسين: الناس.. و«الرأسموندياليّون»!

سى الصراع الشامل بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي في الفترة التي تُعرف باسم «الحرب الباردة»، مستوى عريضاً من التوازنات السياسية والاقتصادية- الاجتماعية والثقافية والحقوقية طوال أكثر من أربعة عقود، وحدّ من جشع عتاة الإمبريالية واحتكاريّيها بشكل كبير، وأجبرهم على تقديم الكثير من التنازلات لشعوبهم وشعوب العالم على شكل رشىً أملاً في وقف المد باتجاه المعسكر الآخر. وقد تزامن بدء اشتداد الصراع مطلع ستينيات القرن الماضي، مع انتشار التلفزيون في معظم بقاع الأرض، ما أتاح لشرائح واسعة من الناس بمختلف الدول، فرصة متابعة جميع الفعاليات الرياضية القارية والدولية مجاناً أو شبه المجّان..